مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

خلال لقائه اللحام .. بواسون: لا حل للأزمة في سورية إلا بوجود الرئيس الأسد

الأربعاء, 28 تشرين الأول, 2015


بحث رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام مع عضو الجمعية الوطنية الفرنسية جان فريدريك بواسون والوفد المرافق له اخر التطورات في المنطقة والحرب الإرهابية التي يتعرض لها الشعب السوري منذ أكثر من أربع سنوات حيث أكد بواسون أن “لا حل للأزمة في سورية إلا بوجود الرئيس بشار الأسد”.

وشدد اللحام على أن “السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني أمور لا يمكن التفريط بها فهي حق لفرنسا وسورية وجميع الدول وعلى الحكومات أن تحافظ عليها” مؤكدا “أنه لا يحق لأي دولة أن تتدخل في شؤون الدول الاخرى أو تدعم المعارضة بالسلاح والاعلام والتمويل لان ذلك يعد انتهاكا للقانون الدولي والقوانين الوطنية”.

101وأشار رئيس مجلس الشعب الى دور المؤسسات البرلمانية الوطنية والاقليمية والدولية في حل المشاكل والصراعات عبر الحوار والدبلوماسية البرلمانية فدور “المؤسسات التشريعية حول العالم لا ينفصل عن دور الحكومات في التصدي للمشاكل الطارئة ولا سيما ظاهرة الارهاب التكفيري التي تجتاح الشرق الاوسط في سورية والعراق وشمال افريقيا”.

وتساءل اللحام .. كيف لفرنسا الدولة المدنية أن تقبل التحالف مع ممالك ودويلات وإمارات لا تؤمن لمواطنيها أدنى حقوق المواطنة والحرية والديمقراطية، مؤكدا أن التعاون السوري الروسي يشكل تحولاً حقيقياً في محاربة الإرهاب الدولي وأن المجال مفتوح أمام جميع الدول بما فيها فرنسا للتعاون في محاربة الإرهاب الذي لا يعترف بالحدود ويشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين.

وأوضح اللحام أن الشعب السوري بكل مكوناته كان ضحية هذه الحرب القذرة التي مارست فيها التنظيمات الإرهابية المسلحة بتسمياتها المختلفة أبشع الجرائم بحق الشعب السوري، مشددا على أن التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية يهدف إلى إدارة إرهاب “داعش” وتوجيهه ضد الدولة السورية فقط.

بدوره قال بواسون : “نحن في الوفد لا نفهم ما هو اتجاه السياسة الخارجية لفرنسا فكل الذين قابلتهم خلال زيارتي السابقة إلى سورية عبروا عن حزنهم لأن فرنسا فقدت وزنها

في المنطقة” وأضاف : “عند عودتنا الى بلادنا سنخبر الشعب الفرنسي بوجود سياسات وتحالفات مختلفة يمكن أن تحقق مصالحنا لكن طالما تمضى الحكومة الفرنسية برفقة السعودية وقطر فهي لن تحقق شيئا”.

وأعرب بواسون عن أمله بأن تقوم الحكومة الفرنسية بإعادة افتتاح السفارة الفرنسية في دمشق وإعطاء مزيد من الدعم للمدرسة الفرنسية في كل من دمشق وحلب وذلك بموافقة الدولة السورية.

ويضم وفد الجمعية الوطنية الفرنسية إضافة إلى بواسون كلا من عضوي الجمعية كسافييه بروتون وفيرونيك بيس.

حضر اللقاء أعضاء المجلس مها شبيرو وبطرس مرجانة ونجم الدين شمدين.



عدد المشاهدات: 8080



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى