مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

بابت: تكريس الجهود لعودة المهجرين السوريين إلى ديارهم ومحاربة القوى الهمجية

الاثنين, 28 أيلول, 2015


أكد رئيس مجموعة الصداقة السورية الفرنسية النائب جيرار بابت ورئيس وفد النواب الفرنسي الذي يزور سورية حاليا ضرورة تكريس جهود جميع قادة دول العالم التي تنادي بالحرية من أجل عودة المهجرين السوريين الى ديارهم والعمل على محاربة القوى الهمجية معربا عن أمله بعودة الامن الى سورية وبدء عملية إعادة الاعمار فيها.

وأشار بابت في تصريح للصحفيين عقب زيارة الوفد لمركز حارم للاقامة المؤقتة على الكورنيش الجنوبي وكنيسة اللاتين للروم الارثوذوكس في اللاذقية الى أن زيارتهم كانت بناءة ومهمة داعيا في الوقت نفسه الصحفيين المرافقين للوفد الى نقل الصور والأفكار التي شاهدوها وكونوها أثناء الزيارة الى الرأي العام الفرنسي بشكل جيد وأن يقدموا صورة ايجابية عن ذلك.

ونوه أعضاء الوفد بطريقة ادارة السلطات المحلية في محافظة اللاذقية لملف الوافدين والمهجرين بفعل الارهاب واللحمة الوطنية التي شاهدوها بين جميع أبناء المحافظات السورية.

وخلال زيارة الوفد لمبنى المحافظة قدم محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم عرضا حول طبيعة الحياة في المحافظة التي انطلقت منها أول أبجدية وأول نوتة موسيقية في التاريخ، كما احتضنت خلال سنوات الأزمة جميع أبناء الوطن الذين أجبرتهم التنظيمات الارهابية المسلحة على ترك منازلهم وقدمت آلاف الشهداء لتبقى سورية عزيزة موحدة.

ودعا سالم أعضاء الوفد الى نقل حقيقة الاوضاع في سورية بشكل عام واللاذقية بشكل خاص إلى الشعب الفرنسي والتعريف بجرائم الارهابيين وأعمال التخريب والتدمير الممنهج التي مارستها العصابات الإرهابية بحق الشعب السوري بدعم من الولايات المتحدة الامريكية ودول الغرب الاستعماري والرجعية العربية.

من جانبه أكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي باللاذقية الدكتور محمد شريتح أن ثقافة سورية الحضارة والإنسان ستبقى ثقافة محبة ووحدة وألفة لجميع شعوب العالم بالرغم من الحرب الارهابية الظالمة التي تعرضت لها على مدى نحو /5/ سنوات مشيرا الى ان سورية حذرت مرارا وتكرارا من خطر الإرهاب الوهابي التكفيري على جميع دول العالم وأنه يجب مواجهته وعلى الجميع مد الجسور لنشر قيم المحبة والسلام.

بدوره رأى عضو مجلس الشعب الدكتور سمير الخطيب أن زيارة الوفد الى سورية وما سبقها من زيارات لوفود أجنبية هو بداية تحول في المشهد الدولي ما يدل على فشل الغرب في مخططاته ضد سورية وهي خطوة ايجابية نحو انفراج قريب وحقيقي للازمة في سورية بعد أن بات الارهاب يشكل حاليا خطرا حقيقيا على أوروبا.

وكان وفد النواب الفرنسيين الذي يضم إضافة إلى بابت كلا من النائب جيروم لامبير وعضو البرلمان الاوروبي كريستيان اوتين قد بدأ زيارته لسورية مساء أمس حيث قال اوتين في تصريح للصحفيين “إن ما يجري في سورية يعنينا وجئنا لنشاهد الواقع فيها ونقله إلى الرأي العام في فرنسا”.



عدد المشاهدات: 7404



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى