مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

بمشاركة أعضاء مجلس الشعب : ندوة حول حماية المرأة من المخاطر خلال الأزمة-فيديو

الجمعة, 10 نيسان, 2015


ركزت الندوة الإعلامية التي نظمها فرع دمشق لاتحاد الصحفيين بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان ولجنة حقوق الأسرة والمرأة والطفل في مجلس الشعب اليوم على حماية المرأة من المخاطر خلال الأزمة وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وفكريا خلال المرحلة الراهنة.5

واستعرض رئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد في كلمة خلال الندوة ما تعرضت له المرأة السورية من ضغوط وصعوبات كبيرة خلال المرحلة الراهنة وقال.. “إن ما قدمته أم وزوجة وابنة الشهيد في الحرب التي استهدفت سورية هو نتاج تربية وطنية على مر التاريخ السوري العريق، فالمرأة التي آمنت بالوطن ودافعت عنه بكل إمكاناتها وقدراتها ستقود سورية إلى الانتصار الكبير ضد الهجمة الصهيونية الغربية والعربية الرجعية”.

وأكد مراد أهمية الإعلام ودوره الكبير في نقل الرسائل الإنسانية والوطنية لما قام به المجتمع السوري من تكافل وتعاون في جميع المجالات لافتا إلى أن الندوة هي باكورة عمل فرع دمشق لاتحاد الصحفيين مع مجلس الشعب والهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان.6

بدورها لفتت رئيسة لجنة حقوق المرأة والطفل بمجلس الشعب وفاء معلا إلى دور المجلس في تشريع القوانين التي تعنى بالطفولة والأمومة بما يجعل سورية في مصاف الدول المتقدمة بهذا الشأن إضافة إلى ما حققته المرأة من حضور مرموق على المستويات كافة تحديدا في ظل الحرب الشرسة التي تتعرض لها سورية.

ونوهت معلا بالدور الفاعل والإيجابي للمرأة البرلمانية تجاه قضايا المصالحة الوطنية والمساهمة في تخفيف معاناة المهجرين جراء الإرهاب ومواساة أسر الشهداء والجرحى والوقوف على ما يمكن تحقيقه بالتعاون مع الحكومة والجمعيات الأهلية والمنظمات الشعبية والهيئات الدولية.3

من جهتها استعرضت رئيسة الاتحاد العام النسائي الدكتورة ماجدة قطيط “واقع المرأة اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها” مركزة على دور الاتحاد في استقطاب المرأة وتثقيفها وتمكينها بالمجالات كافة من خلال إقامة الدورات المهنية والتعليمية والتدريبية وندوات التوعية والعمل على مراكز الإقامة المؤقتة بآلية منظمة ومنضبطة وتقديم القروض الصغيرة وتخصيص جزء منها لأسر الشهداء بهدف القيام بمشروعات تنموية صغيرة تسهم في تأمين حياة كريمة لهم.

من جانبها ركزت رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان هديل الأسمر على حماية المرأة في ظل الحروب والنزاعات وارتفاع وتيرة العنف والاضطراب في المجتمع أثناء الحروب، وقالت .. “إن التنظيمات الإرهابية المسلحة عملت على انتهاك حقوق المرأة السورية واستخدمتها أداة للحرب من خلال عمليات الخطف والاغتصاب والقتل والاتجار بها وتعرضها للتشوه والإعاقة الأمر الذي ترك نساء سوريات ضحايا يعانين من الألم والفقر والخوف وانعدام الأمن”.1

ولفتت الأسمر إلى “جهود الحكومة السورية لحماية مواطنيها بشكل عام والنساء والأطفال بشكل خاص وفتح مراكز الإقامة المؤقتة التي وفرت جميع التسهيلات وضمنت للأسر المتضررة الاستمرار في ممارسة حياتها الاعتيادية” إضافة إلى الاستمرار بالعملية التعليمية للطلاب بمختلف المراحل وتأمين خدمات الصحة والعلاج وإيصال كل ما يلزم من مواد واحتياجات أساسية للمتضررين في المناطق المحاصرة من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.

بدورها طالبت رئيسة فرع دمشق لاتحاد الصحفيين يسرى المصري بتعميم ونشر ثقافة حقوق الإنسان بين شرائح المجتمع كافة وبين النساء بشكل خاص ودعم المرأة اقتصاديا من خلال تشجيعها على إعادة إحياء العمل اليدوي ليكون سندا اقتصاديا لها وإشراكها في المصالحة الوطنية لما له من تأثير مهم في تضميد الجراح إضافة إلى إجراء البحوث والدراسات العلمية ونشر المواد الإعلامية المتخصصة بقضايا المرأة بما يسهم بحمايتها في المجالات كافة.7

وتم خلال الندوة تقديم مداخلات من قبل عدد من الإعلاميين وإعضاء مجلس الشعب حول حماية المرأة وحقوق الأسرة والطفل ودور الإعلام في إبراز قضايا المرأة.

وأكد رئيس لجنة الإعلام والاتصالات والتقانة في مجلس الشعب الدكتور فايز الصايغ دور المرأة السورية الوطني المشرف من خلال تقديمها قوافل الشهداء دفاعا عن الوطن منوها بعمل المرأة الإعلامية التي كانت جزءا من المعركة الإعلامية رغم تعرضها لخطر الموت والخطف على أيدي التنظيمات الإرهابية المسلحة ومواجهة الصعوبات في حياتها اليومية.

ونوهت عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتورة سعاد بكور بدور “الإعلام الوطني في إظهار حقيقة الإرهاب التكفيري الذي يتعرض له الشعب السوري ورصد حالات العنف القسرية للأسر في المناطق المتضررة” داعية إلى إحداث مراكز دعم نفسي وتقييم حالات العنف التي تتعرض لها المرأة السورية والتعاون مع جميع الجهات الرسمية والأهلية في مجال حماية المرأة والأسرة والطفل.

بدورهم ركز الإعلاميون في مداخلاتهم على ضرورة إطلاق حملات إعلامية تعنى بتوعية المرأة في ظل انتشار الوسائل التقنية الحديثة التي من شأنها تدمير العادات والتقاليد الاجتماعية الراقية في المجتمع والعمل على تحصين المرأة علميا وثقافيا وفكريا لكونها مكونا أساسيا في عملية التنمية.
وتضمنت الندوة تقديم ثلاث أوراق عمل حول دور الإعلام في الكشف عن المخاطر وكيفية حماية المرأة والتوعية بأهمية وجود إعلام صديق للمرأة ودور الهيئة السورية لشؤون الأسرة في التصدي للانتهاكات التي تتعرض لها المرأة وبحث الفرص المتاحة لإيجاد آلية عمل إعلامية وتشريعية لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي و دور مجلس الشعب في تطوير التشريعات بما يتناسب مع المخاطر الجديدة التي أفرزتها الأزمة في سورية.

حضر الندوة عدد من أعضاء مجلس الشعب وفرع دمشق لاتحاد الصحفيين وإعلاميون من مختلف الوسائل الإعلامية.



عدد المشاهدات: 7294



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى