مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

نواب فرنسيون ينددون بسياسة باريس قصيرة النظر: هناك فرصة لاستئناف الحوار مع سورية وتصريحات فالس قصور أخلاقي

السبت, 28 شباط, 2015


ندد جاك ميارد النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية الذي كان ضمن الوفد البرلماني الفرنسي الذي زار سورية بـ “سياسة باريس قصيرة النظر” تجاه سورية بينما أعلن عضو مجلس الشيوخ الفرنسي فرانسوا زوشيتو عن وجود “فرصة لإستئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية مع سورية”.

وأكد ميارد في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية بعد عودته إلى باريس أنه إذا تداعى الوضع في سورية “فستعم الفوضى في المنطقة” مشددا على ضرورة أن تحافظ فرنسا على مصالحها الاقتصادية في سورية.

ورداً على انتقاد ساسة النظام الفرنسي لزيارة الوفد البرلماني الفرنسي إلى سورية وصف ميارد لراديو سود تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بهذا الصدد بأنها “قصور أخلاقي” وقال: هي انتقادات من “الناس الذين هم في صالونات باريس.. وأن العمى السياسي والتوحد يذهب بأصحابه إلى الحائط وإن ذلك غير مقبول”.

ودعا النائب الفرنسي منتقديه وفق ما نقلت عنه صحيفة لوموند الفرنسية اليوم “للنظر والاستماع بتدقيق” وقال: “أنا راض عن زيارة الوفد إلى سورية” مبينا أن “ما يعتقده العديد من البرلمانيين الفرنسيين هو عدم الاتفاق مع سياستنا في الشرق الأوسط”.

وتابع ميارد: إذا أردنا إنهاء الحرب في سورية يجب أن نتحدث مع الناس والدعوة إلى الإنتعاش شيئا فشيئا في الحوار مع القيادة السورية مع أن لدينا الكثير مما يدعونا لسرعة التواصل مع تلك القيادة.

وأكد النائب الفرنسي أن لا حل عسكريا في سورية وأن الحل سيكون من خلال عملية سياسية وقال: إن “الرئيس بشار الأسد شريك أساسي فيها”.

بدوره قال زوشيتو: “ذهبنا إلى سورية لجمع المعلومات” لافتا إلى وجود “فرصة لاستئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية مع سورية” داعيا إلى الإسراع للاتفاق مع القيادة السورية من أجل محاربة الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم.

وبحسب لوموند فإن زوشيتو أضاف “يجب علينا أن نأخذ في الاعتبار تطور الإرهاب في سورية والعراق وتهديد إرهاب داعش للاستقرار في لبنان وفي بلادنا .. لا يمكننا الصمت على الوضع الراهن لتنظيم داعش الإرهابي الذي لديه قدرات كبيرة”.

من جانبه أكد النائب جيرار بابت من الأغلبية الاشتراكية وشارك في الزيارة إلى سورية أنه أبلغ الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية بالزيارة رغم إشارته إلى أن الوفد لم يحمل أي رسالة رسمية من الحكومة الفرنسية.

وقال بابت في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: “من الصعب القول إننا نريد أن نحارب الإرهاب في فرنسا وأن نتجاهل ما يحدث في سورية” موضحا أنه لم يعد هناك معارضة معتدلة فيها.

وفي تأكيد على وجود خلاف داخل الطبقة السياسية الفرنسية والنظام الفرنسي إزاء السياسة تجاه سورية أعلن رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق فرانسوا فيون أمس الأول أنه لو أتيحت له فرصة التوجه إلى سورية لكان ذهب بالتأكيد.

وقال فيون: “إنهم محقون بالتوجه إلى هناك.. علينا الاستماع إلى كل الأطراف” بينما قال رئيس الاستخبارات الداخلية السابق بيرنار سكارسيني في تصريح لتلفزيون بي إف إم تي في: “لا يمكننا العمل على داعش وضد داعش من دون المرور بسورية أي أن استئناف الحوار إلزامي”.

وأكد استفتاء أجراه موقع قناة الأخبار الأولى في فرنسا أمس عن تأييد 88 بالمئة من المواطنين الفرنسيين لزيارة البرلمانيين الفرنسيين إلى سورية في تأكيد جديد على انفصال نظام الحكم الفرنسي القائم حاليا عن موقف شعبه بسبب سياساته الخاطئة تجاه سورية واستمرار تبعيته للولايات المتحدة الأمريكية.

وكان الوفد الفرنسي الذي التقى أمس الأول السيد الرئيس بشار الأسد أكد رغبة العديد من البرلمانيين الفرنسيين بزيارة سورية للاطلاع على الواقع ونقل حقيقة ما يجري في البلاد إلى الشعب الفرنسي مشددين على أهمية التنسيق وتبادل المعلومات بين سورية وفرنسا في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وضم الوفد الفرنسي الذي زار سورية عضو مجلس الشيوخ الفرنسي جان بيير فيال رئيس لجنة الصداقة الفرنسية السورية في المجلس إضافة إلى النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية جاك ميارد نائب رئيس لجنة الصداقة الفرنسية السورية بالجمعية عمدة مدينة ميزون لافيت وفرانسوا زوشيتو عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عمدة مدينة لافال والنائب جيرار بابت من الأغلبية الاشتراكية.



عدد المشاهدات: 5899



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى