مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

اللحام: كل جهد وطني هو رديف لإنجازات الجيش

الثلاثاء, 27 كانون الثاني, 2015


أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن الدول التي تدعم الفوضى والعنف في سورية وتعمل على إثارة الفتنة فيها لا تهتم بمصالح الشعب السوري أو مستقبل أبنائه بل تريد الاستثمار بدماء السوريين خدمة لمصالحها الخاصة ومشاريعها الاستعمارية.

وأشار اللحام خلال لقائه اليوم عددا من وجهاء وممثلي فعاليات دينية واجتماعية ولجان مصالحة وطنية في حي الميدان بدمشق إلى أن ما تتعرض له سورية من إرهاب دموي قاتل يستهدف الجميع دون استثناء، ويهدف إلى تفكيك بنيان الدولة وتدمير مقدراتها والقضاء على مسارات التنمية التي شهدتها خلال العقود الماضية.

1

وقال اللحام “إن أهالي حي الميدان الدمشقي العريق ومنذ بداية الأزمة آمنوا بالوطن بيتاً للجميع وحضناً دافئا لأبنائه وأدركوا أن مستقبل سورية لا يصنعه إلا السوريون أنفسهم”، منوها بجهودهم لضمان أمن الحي ووقوفهم إلى جانب رجال الجيش العربي السوري صونا لدماء الأبرياء والمساهمة في إعادة الخدمات الأساسية والحياة الطبيعية لأهله.

وأكد أن كل جهد وطني وإنساني هو رديف لإنجازات الجيش العربي السوري في محاربته للتنظيمات الإرهابية المسلحة وتطهير أرض الوطن من رجس الإرهاب التكفيري القاعدي وفكره المتطرف البعيد عن ثقافتنا وديننا الإسلامي الحنيف، مشيراً إلى أن الجهود الأهلية والرسمية في مجال إطلاق الحوار الوطني والمصالحات الوطنية هي الكفيلة بعزل الإرهابيين وإنهاء الفوضى وبلسمة الجراح وتقريب وجهات النظر وصولا إلى رؤية مشتركة حول مستقبل الوطن.

وقال رئيس مجلس الشعب “لقد أثبتت الدولة صدق نيتها ودعمها الحقيقي لمسيرة المصالحات الوطنية في جميع المناطق انطلاقا من حرصها على وقف نزيف الدم السوري وإيمانها بأن حل الأزمة لا يأتي عبر أطراف خارجية وإنما هو ثمرة لجهود السوريين وحدهم لأنهم الأقدر على إيجاد الحلول لمشكلاتهم”، مشيراً إلى أن لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب تسعى بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية والشخصيات الوطنية والاجتماعية والفعاليات الأهلية الى ترسيخ مفهوم المصالحات الوطنية وفتح الباب أمام كل من يريد العودة إلى حضن الوطن.

1

وشدد على ضرورة أن تنعكس المصالحات الوطنية إيجابا على حياة المواطنين من خلال توفير الخدمات الأساسية واستعادة الحياة الطبيعية في المناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها، وقال: “إن مجلس الشعب جاهز للمساعدة في أي جهود لتأمين متطلبات الحياة الأساسية في أي منطقة تتحقق فيها المصالحة الوطنية”.

ودعا اللحام الشخصيات الفكرية والقامات الوطنية والاجتماعية الى مضاعفة الجهود واستنهاض قيم الوطنية السورية والغيرية الاجتماعية ومواجهة القوى الرجعية ومشروعها التكفيري الإرهابي الظلامي الذي يراد فرضه على سورية، مؤكدا أن أبناء سورية الشرفاء لطالما كان لهم الدور البارز في مواجهة الإرهاب واستعادة وطنهم عافيته وإعادة البناء والإعمار وعودة الأمن والأمان إلى ربوع بلادهم.

من جهته أشار رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب عمر أوسي إلى أن اللجنة وبالتعاون مع الجهات المختصة تبذل جهودا كبيرة لحل مشكلة الموقوفين والمفقودين وانهاء هذا الملف الإنساني، مؤكدا أن جميع أبناء الشعب السوري مدعوون لإنجاح المصالحات الوطنية وعودة الامن والاستقرار إلى ربوع الوطن.

وأشار عدد من الأهالي إلى أن أبناء حي الميدان يعملون كل في موقعه على ضمان الأمن والاستقرار والتصدي للأفكار الغريبة عن المجتمع السوري من خلال التوعية والتعريف بحقيقة المؤامرة التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من ثلاث سنوات، مؤكدين أن الشعب السوري سيبقى موحدا ووفيا لوطنه في مواجهة المشروع الإرهابي التكفيري الذي يستهدف الوطن.

ولفتوا إلى ضرورة العمل على إعادة الثقة بين الحكومة والمواطن من خلال تأمين الحاجات الأساسية والخدمية وفي مقدمتها مادتا المازوت والبنزين ومراقبة الأسواق وأسعار السلع ومحاسبة تجار الأزمة ومحتكري المواد الغذائية وتعويض المواطنين الذين تم استملاك أراضيهم بالسعر الحقيقي.



عدد المشاهدات: 4825



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى