مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية أخبار الموقع 

اللحام: التحديات كبيرة والمخاطر التي يتعرض لها الشعب السوري صعبة وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية

الأحد, 28 كانون الأول, 2014


أكد محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب أن التحديات والمخاطر التي يتعرض لها الشعب السوري كبيرة وصعبة وبالتالي فإن المهام الملقاة على عاتق الحكومة ومجلس الشعب كبيرة ويجب أن يكونا على قدر المسؤولية.

ودعا اللحام في الجلسة الختامية للدور التشريعي الأول من الدورة التشريعية الثامنة للمجلس بحضور الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء والوزراء إلى وجوب أن “نعيش هم المواطن ونتحسس الصعوبات التي يواجهها يوميا لنكون عونا وسندا له ونمد يد المساعدة له عندما يطلب ونوفر له سبل الحياة الحرة والكريمة قدر المستطاع” مبيناً أن هذا لن يكون إلا من خلال توفير مقومات الصمود وتأمين احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء ووقود التدفئة والكهرباء.

وأضاف اللحام “إننا وإياكم مسؤولون أمام هذا الشعب فلنعمل معا لتحقيق أفضل ما نستطيع عملا وفعلا لا قولا وتصريحا فقد قطعنا معا أشواطا كبيرة في المواجهة فلنكمل الطريق نتعلم من أخطائنا ونتدارك التقصير في بعض الجوانب ونطور الأداء حسب المتطلبات.

وأشار اللحام إلى أن جلسة اليوم ستتضمن استعراضا للخطوات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمعالجة الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطن وتقييم جدواها ومدى تلبيتها لاحتياجات المواطنين ودعم صمودهم وتعزيز قدراتهم على تحمل الأعباء التي أفرزتها الحرب الإرهابية ضد سورية.

وقال اللحام إن سورية تعيش حربا غير مسبوقة انخرطت فيها دول وحكومات وجماعات إرهابية تكفيرية لم يسبق أن عرفها التاريخ مشيراً إلى أن الجميع يعلم حجم الحصار الذي تمارسه قوى الاستعمار الغربي ودول الرجعية العربية لمنع الدولة السورية من تلبية احتياجات مواطنيها كما يعلم جيدا أن هذا الإرهاب القاتل والحصار الظالم ضد شعبنا هما عنصرا الحرب ضد بلدنا.

وأشار رئيس مجلس الشعب إلى صمود الشعب السوري ومقاومته وقهره للإرهاب وداعميه وذلك بفضل تضحيات الجيش العربي السوري الباسل والتفاف الشعب حوله وحول قيادته مطالبا بأن يكون الشعب على قدر هذه التضحيات كل من موقعه.

وتطرق اللحام إلى اختيار الدولة الحوار بين السوريين من دون تدخل خارجي كسبيل للخروج من الأزمة التي تعيشها سورية وفتحها باب الحوار لمن يؤمن بالحوار سبيلا للحل إضافة إلى بدء عمليات المصالحة الوطنية التي حققت إنجازات طيبة داعيا إلى تسريع خطوات المصالحة وتوسيع مساحاتها الجغرافية قدر المستطاع وتشبيك الجهود الرسمية والأهلية لتحقيق أفضل النتائج باستعادة الحياة واللحمة بين السوريين بمختلف توجهاتهم السياسية.

وفي بداية كلمته هنأ اللحام أبناء سورية والأمة العربية من مسلمين ومسيحيين بحلول عيد الميلاد المجيد والمولد النبوي الشريف راجيا من الله أن يحفظ سورية وشعبها ويؤيدها بالنصر على أعداء البشرية والحضارة وتجار الدماء وتطهير البلاد من رجس الإرهاب القاتل الذي يقتات على دماء السوريين الأبرياء.

ووجه اللحام التحية لأرواح شهداء سورية الأبرار الذين ضحوا ليبقى الوطن عزيزا مستقلا وللجرحى الذين يضمدون بجراحهم جراح الوطن لافتا إلى بطولات الجيش العربي السوري الذي يذود عن الأرض والسماء وإرادة الشعب التي كسرت إرادة المراهنين في الداخل والخارج.

 


عدد المشاهدات: 5324



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى