مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

د. صفوان قربي ضيف رووداو

السبت, 23 تشرين الأول, 2021


أكد النائب في مجلس الشعب السوري، صفوان قربي، أن انضاج أي دستور يحتاج إلى أجواء سياسية هادئة ليكون منطقياً عملياً، في الوقت نفسه أشار غلى ضرورة ان يناسب الدستور الحياة السياسية والاجتماعية للشعب السوري، لا سيما أن "قسم من من المعارضة يمثل المزاج الأميركي او التركي".

وقال قربي لشبكة رووداو الإعلامية، إن الحوارات حول الدستور السوري بدأ بخطوات وتعثرت فيما بعد، لكن الدستور ليس حاجة ماسة للحياة في سوريا، "الدستور 2012 هو جيد ومقبول". 

في الوقت نفسه أكد أنه "ننظر بإيجابية لأي تعديل لها، لكن الأهم هو القضاء على الارهاب تحصين الدولة السورية".

وعن الآلية التي يجب ان تتبع في صياغة دستور جديد قال إن "المعارضة يريدون القفز على بعض النقاط التي يرونها بحاجتها، إلا ان  انضاج اي دستور يحتاج إلى أجواء هادئة سياسية ودية للخروج بدستور منطقي عملي يستفاد منه، فكل الدول التي مرت بحروب كبيرة، وأخرجت دساتير تحت الأزمة كانت هذه الدساتير ناقصة وملغومة أحياناً ".

وأوضح أن الدستور يجب أن يناسب الحياة السياسية والاجتماعية للشعب السوري، لا سيما أن قسم من من المعارضة يمثل المزاج الأميركي او التركي".

النائب في مجلس الشعب السوري لفت إلى أنه لصياغة دستور جديد يجب الأخذ بعين الاعتبار والتوافق حول عدة نقاط أساسية وأبرزها العروبة -  والمكونات الاخرى الموجودة - نظام الحكم - السيادة وغيرها من الأمور، لأن ذلك سيعطي مدخلا جيداً للتوافق، بحسب قربي.

في الوقت نفسه أكد على "ضرورة إبعاد الايادي الاخرى التي ربما تعبث بالمكونات السورية، لان سوريا بحاجة لجميع ابنائها دون اقصاء اي مكون او فصيل، بل  نحتاج إلى تشاركية بناءة بعيداً عن سياسية القتل ومشاريع تراد في سوريا تحت عناوين طائفية وعرقية". 

وتحدث قربي عن أهمية ودور المكون الكوردي في البلاد قائلا: "هو مكون أصيل ضمن الجغرافيا السورية والدولة السورية، ويجب أن يكون عمود أساسي في التركيبة السياسية والاجتماعية السورية، ويكون له مساهمة فعالة"، مضيفاً أن "سياسية الاقصاء وفق الرغبة التركية التي تريد إبعاد هذا المكون لا نتوافق مع هذه رؤيتها هذه، لأنهم يريدون ربما مكونات أقرب للنسيج الاخواني، وهو لاحظناه في المفاوضات التي ترعى القسم الاكبر منها من خلال وفد المعارضة". 

عقدت الدول الضامنة لـ"مسار أستانة" حول سوريا، الخميس، اجتماعا ثلاثيا في مقر البعثة الروسية بمدينة جنيف السويسرية، فيما أنهت اللجنة الدستورية السورية أعمال اليوم الرابع من الجولة السادسة.

وبحسب معلومات حصل عليها مراسل الأناضول، ترأس وفد تركيا رئيس قسم سوريا في الخارجية التركية السفير سلجوق أونال، بينما ترأس الوفد الروسي مبعوث الرئيس الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، وعن إيران المستشار السياسي لوزير الخارجية الإيراني علي أصغر حاج.

ووفق المراسل، كانت الأجندة الرئيسية للاجتماع الحديث عن الجولة السادسة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في جنيف، برعاية المبعوث الأممي غير بيدرسون، دون مزيد من التفاصيل حول ما جرى بحثه.

يأتي ذلك في وقت أنهت فيه الهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية المكونة من 45 عضوا من النظام والمعارضة وممثلي المجتمع المدني، اجتماعات اليوم بعد أن قدم وفد النظام ما وصف بأنه "مبدأ دستوري" بعنوان "الإرهاب والتطرف".

يشار إلى أن اللجنة الدستورية عقدت جلستي عمل أمس الخميس برعاية المبعوث الأممي، وبرئاسة الرئيسين المشتركين عن الحكومة السورية أحمد الكزبري، وعن المعارضة هادي البحرة.

وعقب مغادرة الوفود غرد البحرة عبر تويتر قائلا: "لا يمكننا الآن الحكم على جدية جميع الأطراف، سننتظر الجلسة الأخيرة يوم الجمعة، ستتضح نوايا كل طرف والجهود التي بذلها سواء للتوصل إلى تفاهم أو لإضاعة الوقت".

وتنتهي اجتماعات الجولة السادسة للجنة الدستورية اليوم الجمعة.

وتأسست اللجنة الدستورية السورية عام 2019 بعد جهود من الدول الضامنة لمسار أستانة؛ تركيا وروسيا وإيران، وتتكون من 150 عضواً يشكلون الهيئة الموسعة بالتساوي بين الأطراف السورية الثلاثة.

ولم تنجح خمس جولات عقدت منذ تأسيس الجولة حتى الآن من تحقيق أي تقدم، لتأتي الجولة السادسة التي شهدت انخراط النظام مع الأطراف الأخرى في العملية الدستورية.



عدد المشاهدات: 6022

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى