مهند الحاج علي ضيف سبوتنيك الأربعاء, 29 نيسان, 2020 يعاني المواطن السوري من ارتفاع غير منطقي في الأسعار، يزداد بشكل مطّرد مع كل حدث يطرأ على البلد الذي يعاني الحرب منذ ما يزيد على تسع سنوات. فمع كل أزمة أو مشكلة عالمية من كورونا أو انهيار أسعار النفط أو غيرها، يفاجأ السوريون بزيادة في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية وحتى الكمالية، وكان آخرها جائحة كورونا والحجر الصحي المفروض على معظم سكان العالم، ليأتي شهر رمضان المبارك ويزيد الأسعار مرة أخرى ومصطحبا معها معاناة الشعب السوري. ويضيف الحاج علي: "هناك أيضا حصار أمريكي خانق يمنع الدولة السورية من استيراد المواد الأساسية والمواد الطبية وغيرها من المواد، في محاولة منها للتأثير على الشعب السوري لكي يضغط على حكومته من أجل تغيير سياساتها، وهذا لن ينجح أبدا، لأن سياسات الحكومة السورية مستمدة من إرادة شعبها"، ويواصل: لاحظنا، على سبيل المثال، عندما أرادت الدولة شراء بعض المواد الزراعية أو المصنعة، من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية المسلحة، كانت تأتيها أوامر بعدم بيع هذه المواد إلى الدولة السورية وبيعها إلى تركيا، إضافة إلى حرق المحاصيل التي تريد الدولة السورية شرائها. |
|