مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

قربي وحاج علي ضيوف الوطن

الاثنين, 2 آذار, 2020


عبر عدد من أعضاء مجلس الشعب عن ثقتهم بقدرة الجيش العربي السوري الباسل على صد العدوان التركي عن أراضيه، مشددين على خطورة هذا العدوان، ولافتين إلى مروحة الخيارات التي يمتلكها الجيش للوقوف في وجهه.
عضو المجلس صفوان قربي وفي تصريح لـ»الوطن»، اعتبر أن ما يجري والعدوان التركي على سورية هو موجة رسائل من العيار الثقيل والضرب تحت الحزام لأن تركيا في وضع حرج جداً جداً، وهي مأزومة بدليل التصريحات عالية السقف وغير المنضبطة سياسياً ومنطقياً.
واعتبر قربي، أن أردوغان فقد ثقة الروسي وثقة الأميركي كما لم يتجاوب معه الأميركي وهناك حالة ضغط شعبي كبيرة عليه، وتململ سواء داخل حزب العدالة والتنمية أو لدى المعارضة والجميع يسأل لماذا؟.
قربي عبر عن قلقه من الوجود التركي في سورية، واصفاً إياه بالخطير جداً ودرجة خطورته تتجاوز خطورة الاحتلال الإسرائيلي، فإسرائيل ستخرج حتماً من الجولان، لكن إخراج تركيا من الشمال السوري سيواجه صعوبات ليست بالقليلة لأن التركي اعتاد تاريخياً على مد يده لدول الجوار واعتاد ألا يخرج بسهولة.
ولفت إلى أن ما يجري حالياً وهذا التصعيد التركي الخطير هو جولة سينتهي مع اللقاء المزمع عقده بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، إن لم يحصل أي تأجيل جديد، معبراً عن اعتقاده بأن ما يجري التحضير له اليوم هو صيغة أخرى واتفاقيات جديدة، بغض النظر عن «أستانا» و«سوتشي» حيث سيجري التمسك بمفهوم «أستانا» و«سوتشي» والتأسيس لما يمكن تسميته «أستانا» جديد وبمعطيات جديدة، حيث يشعر التركي اليوم بأنه الطرف الأضعف في المعادلات الجديدة وعليه فهو يحاول تعزيز أوراق قوته بهذا العدوان والجنون الجديد.
قربي لفت إلى أننا أمام أيام حاسمة ورغم أن الجنون التركي لازال في أوجه غير أن الثقة كبيرة بالجيش العربي السوري الذي ننحني إجلالاً لبطولاته وبطولات زملائه، لافتاً إلى أن السوريين اليوم يقفون خلف جيشهم الذي سيخلده التاريخ كرمز للعطاء والتضحية.
بدوره، أكد عضو المجلس عن محافظة حلب مهند حاج علي أن الجيش العربي السوري يقوم بعملية مكافحة الإرهاب وهو ليس في حالة حرب مع تركيا، لكن ما قامت به تركيا بعد استنفاذ كل الأوراق بيد أردوغان الذي بدأ يشعر بالهزيمة وبأن كل الوعود التي أطلقها أمام مناصريه باءت بالفشل وانتهت أحلامه عند أسوار حلب، مما دفعه لاتخاذ قرار الحرب المفتوحة بالعدوان على سورية.
ولفت حاج علي إلى أن الجيش العربي السوري وحتى الآن لازال يرد على مصادر العدوان، ولم يلجأ حتى الآن للرد داخل الأراضي التركية، وهذا يعني أن الجيش العربي السوري يدفع عن نفسه العدوان، لكن أردوغان اتخذ قرار الحرب المفتوحة، معتبراً أن الأيام القادمة ستحدد مدى تطور هذه الحرب وأي اتجاهات ستتخذها.
حاج علي تساءل: هل يملك أردوغان القدرة على إعلان الحرب على الجيش العربي السوري وعلى روسيا؟ وماذا عن الداخل التركي؟ وإلى أي مدى يبدو الجيش التركي قادراً على الدخول في حرب موسعة، خصوصاً وأن المعلومات تؤكد أن الجبهة العسكرية الداخلية غير متماسكة، مشدداً على أن خيارات الجيش العربي السوري اليوم مفتوحة، واستهداف الداخل التركي قد يبدو وارداً إذا ما تمادى أردوغان وتطاول واستهدف العمق السوري، سيّما وأن المعارك اليوم لازالت محدودة في نقاط ضمن أرياف حلب وإدلب، لكن مروحة الاحتمالات مفتوحة عند الجيش العربي السوري.
عضو مجلس الشعب عن محافظة حلب، لفت إلى الدور الإيراني، والمبادرة الإيرانية التي طرحت اليوم هي محاولة لمنع أردوغان من الانخراط في مزيد من العدوان على سورية، علماً أن الحليف الإيراني يقف إلى جانب سورية في حربها المتواصلة على الإرهاب.
وشدد حاج علي على أن الجيش العربي السوري على ثباته وهو قادر على صد العدوان وخياراته واسعة، لحماية أرضه والاستمرار في مكافحة الإرهاب.



عدد المشاهدات: 8936

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى