مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

د. نبيل طعمة ضيف أنباء أسيا

السبت, 18 كانون الثاني, 2020


يتواصل انهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وسط صمت حكومي "لا مبرر له" كما يقول ناشطون سوريون، مطالبين المسؤولين المختصين بتبيان الوضع الاقتصادي، وضبط الأسعار الجنونية في الأسواق بعد أن حلّقت لتوازي سعر الصرف الذي تجاوز الألف ليرة سوريّة للدولار الواحد.

وفي هذا السياق، أكد عضو لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب السوري نبيل طعمة لـ"وكالة أنباء آسيا" أن الواقع الاقتصادي المحلي لا يرضي أحداً، معتبراً انه نتاج اضطراب عالمي بين القوى الكبرى في الصراع على ثروات المنطقة.

وأوضح طعمة أن الصراع الروسي الصيني مع الأمريكي والأوروبي حول اتفاقية التجارة العالمية في أوجِه حالياً، لافتاً إلى وجود صراعات دولية للسيطرة على النفط والغاز في المنطقة التي تعد المزود الرئيس لدول مجموعة السبع، بحسب قوله.

وإذ بيّن البرلماني السوري أن الحكومة السورية تسعى لإيجاد الحلول في خضم هذا الاضطراب العالمي الحاصل، لفت إلى أن الظروف لا تساعدها جراء الحصار الاقتصادي على البلاد منذ حوالي ثماني سنوات.

وعن دور مجلس الشعب في تحسين الواقع الاقتصادي، قال طعمة إن جميع السوريين دون استثناء يدركون صعوبة الظروف والواقع الصعب، وأعضاء مجلس الشعب هم من المواطنين، وبالتالي يسعون للعمل مع الحكومة من خلال البحث المستمر وتوجيه الأسئلة لإيجاد الحلول المشتركة عبر اللجان المشتركة.

وأشار طعمة إلى انفراجات مقبلة هامة جداً على الصعيد الاقتصادي، مبيناً أن الحلول قادمة لا محالة، وسيتم كشف جميع المتلاعبين بسعر الصرف في عملية إصلاح كبيرة يقودها الرئيس بشار الأسد وفق ما ذكر.

وحول التصريح "المثير للجدل" الصادر عن مستشارة الرئاسة السياسية والإعلامية بثينة شعبان عن أن "الاقتصاد المحلي أفضل من مرحلة ما قبل الحرب" بيّن طعمة أن شعبان بحكم موقعها السياسي والإعلامي وحتى الاقتصادي تقرأ لغة معينة، وتتحدث بمنطق سياسي واقتصادي من خلال تحليلها لعمق القضايا مع وجود ثقل في اللغة السياسية، منوهاً بأن الكثير من المعاني لا يدركها المواطنون فلا يعرفون كم تعاني الدولة بتوفير المواد الأساسية في ظل الحصار المفروض على البلد من جهة، ومن جهة ثانية بوجود ضعاف النفوس الذين يستثمرون الأزمات بكل مفاصلها.

ولفت البرلماني السوري إلى أن الواقع لا يخفى على أحد، مضيفاً ان الرئاسة تعرف تفاصيل الواقع المعيشي للمواطن، والرئيس الأسد يشاهد بأم عينه من خلال جولاته بين المواطنين، إذ يعمل ويطلب بشكل مستمر من الاقتصاديين إيجاد الحلول والعمل لمصلحة المواطن بشكل مباشر، قائلاً إن راحة المواطن هي الهم الأكبر للرئيس والحلول قادمة بقوة خلال المرحلة المقبلة.

وأكد طعمة أن الجميع معني بعملية الإصلاح القادمة وستحقق بداية راحة للمواطن، وحينما تبدأ سيقف الشعب إلى جانب الحكومة أكثر فأكثر مع تنمية الحس الوطني بشكل أكبر.



عدد المشاهدات: 11522

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى