مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

عمار الأسد ضيف سبوتنيك

الخميس, 28 تشرين الثاني, 2019



قال عمار الأسد، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب السوري، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعلم جيدا أن سوريا سلمت ما لديها من تلك الأسلحة، ولم تستخدمها مطلقا، وأن الأجواء والاشتباكات التي كانت تدور فيها المعارك لا تسمح بذلك، لكنها تعيد تلك المشاهد من جديد بضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة فشل واشنطن في تفخيخ اللجنة الدستورية.

وأضاف الأسد في حديث لـ"سبوتنيك" اليوم الأربعاء، تلك الاجتماعات التي تعقدها المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية مسيسة بالمطلق وتهدف إلى الضغط على الدولة السورية بعدما فشل الغرب وأمريكا على الأرض في كل شيء، وهم يريدون أن يحققوا في اللجنة الدستورية ما عجزوا عن تحقيقه على الأرض.
وتابع البرلماني السوري، المشروع الأمريكي هُزم في سوريا وسوف تنسحب عاجلا أم آجلا، حتى وإن كانت قد وضعت بعض النقاط حول حقول النفط التي تقوم بسرقتها في سابقة غير معهودة في السياسات والشرعية الدولية، فمن غير المعهود أن يقوم بلد بسرقة نفط مملوك لدولة وشعب مستقل، وأمريكا تعلم تمام العلم أن التقارير التي تتحدث عنها المنظمة الدولية، هي ورقة تطمح لاستخدامها كورقة ضغط على الدولة السورية لتنفيذ الأجندة التي طلبتها من اللجنة الدستورية ورفضها وفد دمشق.
وذكر الأسد، أن أمريكا لم تكن تريد انطلاق تلك اللجنة الدستورية وأن يزداد الوضع تعقيدا، حيث نرى في اللجنة الدستورية وفدا يعبر عن وجهة النظر التركية والأمريكية وليس الشعب السوري، فهم لا يريدون الاتفاق على الثوابت الوطنية، فليس من المعقول أن شخصا يطرح نفسه سوري معارض ولا يتفق على الثوابت الوطنية، وأصبح واضحا للعيان أن من يطلق عليهم معارضة هم أدوات لأمريكا وإسرائيل.

وأكد الأسد أن العالم كله أصبح يعلم أن سوريا أتلفت كل مالديها من مخزون وانتصرت على الأرض وحققت إنجازات فلماذا نستخدم كيماوي والمسافة قريبة جدا بين جندي الجيش والخصم، كل هذا كذب وفبركة وسوريا لم ولن تستخدم تلك الأسلحة.



عدد المشاهدات: 10051

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى