مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

مهند الحاج علي ضيف سبوتنيك

الثلاثاء, 26 آذار, 2019


أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن "الوقت حان للاعتراف بسيادة إسرائيل الكاملة على هضبة الجولان" السورية المحتلة ، وذلك في إجراء يتناقض مع جميع القرارات الدولية حول هذه القضية، ومن المتوقع أن يوقع ترامب اليوم مرسوما رسميا ينص على ذلك، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ما هي دلالة هذا الإعلان الأمريكي، وكيف ستكون تداعيات هذا القرار على الأمن والسلام في المنطقة؟


يقول عضو مجلس الشعب السوري، النائب مهند الحاج علي، في حديث لبرنامج"حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك"، بهذا الصدد، الرئيس ترامب هو في موقف، من لايملك يعطي لمن لا يستحق، لو استطاع ترامب أن يهدي ولاية من الولايات الأمريكية إلى إسرائيل، كيف ستكون ردة فعل الشارع الأمريكي على ذلك؟
ويشير الحاج علي إلى أننا تعودنا على أن هناك تخبط في السياسة الأمريكية، وبصراحة هناك انحراف في مسار السياسة الأمريكية ضد المجتمع الدولي، ويحاول ترامب بعد كل تغريدة أن يعزل الولايات المتحدة عن المجتمع الدولي، وهذا يعود إلى عدة أسباب:

أولا: عدم قدرة ترامب السيطرة على الأمم المتحدة كما كانت تفعل أمريكا سابقا، خصوصا بعد ظهور روسيا كدولة قوية وقادرة، ولديها حلفاء أقوياء على المستوى الدولي، وقادرة على التأثير على القرار الأمريكي، وعدم تمرير الرغبات الأمريكية داخلس مجلس الأمن الدولي، كما لا حظنا أن روسيا قد اتخذت في الملف السوري من 5-6 فيتوات ضد قرارات امريكية كانت تحاول الضرر بالحكومة السورية. ولذلك نلاحظ أن ترامب يتجه إلى سياسة التويتر للإستغناء عن الدبلوماسية الدولية، ويريد أن يفرض نفسه كشرطي عالمي،وأنه غير مبال بكل الشرعية الدولية، ولتفعل الأمم المتحدة ومجلس الأمن ما يريدونه، أما هو يوزع الأراضي هنا وهناك ويقر ويقول إن القدس عاصمة لإسرائيل، وكل هذه القرارات مخالفة لكل القوانين الدولية.

ويلفت الحاج علي النظر إلى أن توقيت الإعلان الأمريكي هو بمثابة تقديم ترامب لصديقه نتانياهو المساعدة قبيل الانتخابات الإسرائيلية في 9 أبريل/نيسان المقبل. خاصة أنه متهم في ملفات فساد.

ويتابع النائب السوري حديثه قائلا: هناك موضوع مهم لا يعلنه الإسرائيليون،وهو أنه تم اكتشاف كميات كبيرة من النفط والغاز موجودة في منطقة الجولان، إضافة إلى أن بحيرة طبريا تمد إسرائيل بـ35 % من احتياجات المياه ،وبالتالي منذ عام 1981 عندما أقر الكنيسيت ضم الجولان للكيان الصهيوني، كان يعرف تماما أهمية هذه المنطقة وخاصة من ناحية الأمن المائي الاسرائيلي، ولهذا يحاول ترامب الان أن يتخذ هذا القرار ويوقع عليه،بغض النظر عن الشرعية الدولية حفاظا على أمن إسرائيل كما قال ترامب ذلك تحديدا.



عدد المشاهدات: 8736

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى