مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

فاطمة خميس ضيفة سانا

الأحد, 10 آذار, 2019


من ميادين العلم والعمل إلى مواقع صنع القرار أثبتت المرأة السورية حضورها وتأثيرها وقدرتها على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعها منذ عقود مستندة إلى دستور كفل حقوقها وقوانين وتشريعات أمنت لها الحماية والقوة والدعم.

ووصلت المرأة السورية إلى مواقع ومفاصل مهمة في العمل الحكومي والأهلي والخاص ولم تغب عن أسرتها وأدوارها المؤثرة في أبسط مجالات الحياة بل زاولت مهام كثيرة كانت للرجال فقط نتيجة ظروف فرضتها الحرب على سورية.

 

 

 

سانا التقت نساء وصلن إلى مواقع صنع القرار وسجلن بصمتهن في ميادين مختلفة ومن مجلس الشعب الذي يضم 32 امرأة تحت قبته أشارت عضو مجلس الشعب عن محافظة إدلب فاطمة خميس إلى أن المرأة السورية هي الأم والعاملة والفلاحة والطبيبة والقاضية التي ناضلت على كل الصعد وسجلت تضحيات وبطولات ولا سيما خلال سنوات الحرب.

ولفتت خميس إلى أن المرأة التي حضرت في الأسرة والعمل وميادين القتال تبوأت مناصب عديدة على كل المستويات من بينها نائب رئيس جمهورية ورئيس مجلس الشعب ووزيرة وقائدة للمنظمات الشعبية مستندة إلى دستور ساوى بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات.

ورأت خميس أن التاريخ حافل بإنجازات المرأة السورية وهي اليوم تواصل دورها في تنمية المجتمع وتطويره والحفاظ على تماسكه معتبرة أن “وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار يتطلب صبراً وقوة وكفاحاً ومحاربة للكثير من العادات والتقاليد”.

وحول تجربتها قالت خميس: “منذ كنت طالبة شاركت في الشأن السياسي والاجتماعي عبر المنظمات الشعبية وبعد تخرجي من كلية التربية توسع نشاطي من خلال تكليفي مسؤوليات قيادية كما عملت مع منظمات دولية لها علاقة بشؤون الأسرة والمرأة والطفل والثقافة والتنمية المستدامة”.

وفيما أعربت خميس عن أملها بزيادة تمثيل النساء في مجلس الشعب ومختلف المؤسسات لفتت إلى أن التعديل الأخير الذي شمل 73 مادة من قانون الأحوال الشخصية جاء لمصلحة المرأة ونتيجة نضال ومطالبة عبر عدد من الأدوار التشريعية.



عدد المشاهدات: 10347

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى