عمار الأسد ضيف سبوتنيك الثلاثاء, 18 كانون الأول, 2018 قال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوري، الدكتور عمار الأسد، إن زيارة الرئيس البشير كانت متوقعة بعد ما حققته سوريا من انتصارات، وكانت هناك الكثير من الانفراجات والتصريحات من مسؤولين كثر تؤكد خطأ الطريق الذي كانوا يسيرون فيه. وأضاف الأسد، أعتقد أن كل ما يدور اليوم من تحليلات تدور ضمن دائرة المتوقع من وراء الزيارة من حمل رسائل ومن دعوة لحضور القمة العربية القادمة، والكثير من الأمور التي يمكن أن تكون قد نقلت خلال هذه الزيارة، وفي رأيي ستكون هناك الكثير من المتغيرات التي ستطرأ على العلاقات العربية السورية. ولفت الأسد إلى أن تلك التطورات السياسية في المشهد السياسي السوري لم تأت حرصا على سوريا وإنما لإنقاذ العمل العربي المشترك المهلهل وللتغطية على التطبيع المتسارع مع إسرائيل، وقد يعقب تلك الزيارة عودة السفراء العرب وليس فتح السفارات فقط كما سبق وتحدثنا عنه، ما يعني تقديم أوراق الاعتماد أمام الرئيس السوري وكسر محاولة عزل استمرت نحو سبع سنوات بلا طائل. وتابع، وتأتي هذه الزيارة أيضا كأول اعتراف رسمي عربي وتحرر من الضغوط الدولية والإقليمية والعربية المؤكد أنها لم تكن لتحدث لولا تفاهمات عربية خاصة مع السعودية لفك هذه العقدة، وتتزامن الزيارة مع انهماك الدول الغربية في إعادة ترميم سفاراتها في دمشق تمهيدا لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدولة السورية اعترافا بخروجها متعافية من ركام الحرب. |
|