خالد الدرويش ضيف وطني برس الثلاثاء, 11 كانون الأول, 2018 لا يزال مسلسل القتل مستمرا بحق المدنيين السوريين في المناطق الشرقية من سورية من قبل قوات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا بحجة محاربة الإرهاب، إذ أن الجميع يعلم أن الولايات المتحدة تقدم الدعم للإرهاب من خلال نقل قيادات داعش من منطقة لأخرى. عن استمرار العدوان الممنهج من قبل قوات التحالف الدولي وآخر التطورات السياسية، سأل "وطني برس"، الأستاذ خالد الدرويش عضو مجلس الشعب السوري عن هذه الملفات. صدام وشيك إن الولايات المتحدة تقدم الدعم والحماية للتنظيمات الإرهابية المسلحة "داعش"، وفي نفس الوقت يقوم التحالف بغاراته على الأبرياء من المدنيين بحجة محاربتها، وإن مثل هذه الاعتداءات المستمرة على المدنيين هي مغامرة أمريكية تريد من خلالها أن توهم الرأي العام أنها تحارب الإرهاب. ولن تجني القوى المعتدية أي انتصار مزعوم على الإرهاب لأنها الحامي والمدافع والداعم له ومع اقتراب لحظات الصدام بين سورية وروسيا والحلفاء من جانب وما يسمى التحالف الدولي من جانب آخر والنصر سيكون حليف أصحاب الحق وأصحاب الأرض. الأزمة الأوكرانية تصب في صالح سورية إن التصعيد في بحر آزوف وتوقع جولة قادمة من التوتر في العلاقات بين موسكو وكييف وبعد أن طلبت كييف بنشر قاعدة أمريكية في أوكرانيا على خلفية هذا التصعيد، إن مثل هذه الخطوة ستزيد من تأزم العلاقات مع موسكو وستكون أي قاعدة معرضة لضربة انتقامية محتملة وعلى خلفية الدعم المتزايد من قبل واشنطن لتقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتوعدها لروسيا من المتوقع ان يكون للحليف الروسي ردا انتقاميا لصالح حليفه السوري ضد القوات الأمريكية المتواجدة على الأرض السورية في منطقة التنف والمنطقة الشرقية وتقديم مزيد من الدعم للقوات السورية من أجل تحرير الأرض وإيقاف الاعتداءات المتكررة على المدنيين. صمود يحطم الإرهاب بعد ثماني سنوات من الحرب الظالمة التي شُنت على سورية قُتل بها البشر ودُمر الحجر والتي تضررت منه سورية بكل مفاصلها ورغم التضرر الكبير الذي اُلحق بالمؤسسة العسكرية إلا أن هذه المؤسسة الجبارة بقيت صامده وقادرة أن تصنع الانتصار تلو الانتصار وتطور من قدرتها العسكرية وأن تحصر المرتزقة الإرهابيين في مدينة إدلب السورية ورغم محاولات محور واشنطن الاستثمار سياسيا وعسكريا من حمص إلى حلب ومن الغوطة إلى درعا وآخرها في إدلب ومحاولة التباكي على المدنيين المتواجدين في تلك المناطق، إلا أن هذا الاستثمار فاشل ولا جدوى منه بالوصول إلى الأهداف المبتغاة والجيش العربي السوري جاهز بغضون أسبوعين فقط لتحرير مدينة إدلب وإن تأخر انطلاق عملية التحرير ناجم عن حكمة القيادة والحلفاء وترك المجال للحل السياسي والهدف من ذلك التخفيف ما أمكن من الخسائر البشرية التي قد تلحق بالمدنيين وعناصر الجيش وفي حال تعذر الحل السياسي فان الجيش على جاهزية ليقول كلمة الفصل ويحقق الانتصار. |
|