مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

مهند الحاج علي ضيف الأزمنة

الخميس, 8 تشرين الثاني, 2018


اختتمت الحكومة السورية زيارتها للعاصمة الاقتصادية السورية ( محافظة حلب )  وذلك بهدف متابعة الواقع الخدمي والاقتصادي والتنموي في المحافظة و للإشراف على الواقع الصناعي  وعودة حلب إلى ألقها كمدينة اقتصادية- صناعية وحرفية بالدرجة الأولى وتجارية وزراعية وسياحية.

وتعتبر أولويات الزيارة ما يعكس اهتماما ملحوظا على كل المستويات لتستعيد حلب مركزها المهم اقتصاديا على الصعيدين المحلي والدولي.

كيف ينظر عضو مجلس الشعب ( مهند الحاج علي ) لزيارة الحكومة إلى محافظة حلب وهل ستترجم هذه الزيارة  واقعاً على أرض الواقع أم ستبقى زيارة على ورق يقول :

بتوجيه من سيد الوطن عقدت الحكومة اجتماعها في حلب لا هداف سياسية ولتحقيق التنمية الاستراتيجية في محافظة حلب .

من الناحية السياسة يرى الحاج أن اجتماع كل الحكومة في حلب يعني اصرار القيادة السورية على وحدة الاراضي السورية وايلاء حلب الاهتمام الكبير من سيد الوطن وخاصة ان المجاميع الارهابية والقوات التركية الغازية قد حشدت قواتها تحضيرا لاستفزازات في شمال وغرب مدينة حلب .

تأتي هذه الزيارة برأي ( الحاج علي )  تأكيدا وردا على من يسوق ان مدينة حلب في خطر .. لتأتي الحكومة ليس فقط لتحسين الوضع الخدمي في المدينة بل ولترسل رسائل لأعداء سوريا انه لا تفريط ولا بشبر واحد من تراب الوطن وتضع خطط استراتيجية متوسطة المدى وبعيدة لإعادة احياء صناعة هذه المدينة الصامدة التي علمت العالم معنى الصمود .

فبعد الاجتماع مع الحكومة في حلب والاطلاع على الواقع في كافة جوانبه نلاحظ ان الواقع الخدمي في المحافظة بدأ يتحسن فحلب الآن ليست كمان كانت ابان تحريرها على ايدي ابطال الجيش العربي السوري في نهاية عام ٢٠١٦ .

فواقع الطرقات والنقل والكهرباء ورفع الأنقاض يتحسن بطريقة تصاعدية رغب وجود بعض السلبيات في واقع المياه .

ورغم التدمير الممنهج التي تعرضت له المدينة لجهة القطاع الصناعي وخاصة القطاع العام .

فهذه مهمة الحكومة الموكلة اليها حاليا بتكليف من السيد الرئيس .

فزيارة الحكومة مجتمعة هذه المرة اولت اهمية خاصة للواقع الصناعي ووضع خطط استراتيجية هامة من اجل احياء هذه الصناعات وتشجيع القطاع الخاص بالمشاركة مع القطاع العام وخاصة ان مراسيم العفو الاخيرة قد ذللت كل المعوقات التي كان يشتكي منها صناعيو حلب وخاصة ندرة اليد العاملة .

وهناك تحدي اخر امام الحكومة وهو العقوبات الاقتصادية احادية الجانب التي فرضتها الدول الغربية على الحكومة السورية وخاصة ان اعادة الاقلاع في هذه الصناعات بحاجة لقطع تبديلية مستوردة من الخارج وهنا تأتي اهمية التشاركية مع القطاع الخاص والتي من شأنها ان تؤمن كسرا لهذه العقوبات .

لذلك تعتبر هذه الزيارة هامة من الناحية السياسية ومختلفة من ناحية الاستراتيجية .

دمشق _ موقع مجلة الأزمنة _ محمد أنور المصري



عدد المشاهدات: 9585

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى