مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

برهان عبد الوهاب ضيف عربي اليوم

الخميس, 8 تشرين الثاني, 2018


في تسابق أوروبي نحو دمشق، ينذر ببداية اقتراب الانفراج على الساحة السورية، ويبشّر بانتعاش الاقتصاد السوري بعد توقف طوال سنوات الحرب، ومراسيم رئاسية خففت من عناء المواطن وأزاحت عن كاهله أثقالا، واقتراب حلحلة أزمة اللاجئين وعودتهم ومشاركتهم بإعمار بلدهم، على عكس ما خرج عن لسان بعض الزعماء العرب وآخرها الرئيس المصري وما صدر عنه حول عدم مشاركته في إعمار سوريا، في جلسة "ما بعد الحروب والنزاعات..آليات بناء المجتمعات والدول" ضمن فعاليات منتدى شباب العالم.

عن هذه الملفات يقول الأستاذ برهان عبد الوهاب، عضو مجلس الشعب السوري، لـ "وكالة عربي اليوم":

تقرّب غربي

إن سوريا تقترب بخطى حثيثة من الانتصار النهائي والشامل على المؤامرة، بفضل انتصارات الجيش السوري وصمود وتضحيات الشعب السوري، ومن الطبيعي أن إعادة الإعمار ستتم مع الأصدقاء الذين وقفوا إلى جانب سوريا، في سنواتها العصيبة التي مرت بها، وفي مقدمتهم روسيا والصين وإيران وجنوب أفريقيا ومجموعة البريكس، ونحن نثق بأن ملف اللاجئين يقترب من نهايته بفضل أجواء السلام والمصالحة الوطنية ومرسوم العفو الرئاسي الذي صدر مؤخرا، وهناك مئات آلاف اللاجئين الراغبين في العودة إلى سوريا وإلى بيوتهم وأرضهم، وكذلك فإن الجولات المكوكية التي تقوم بها وفود أوروبية عديدة إلى دمشق، تهدف إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع سوريا، وهذا ما يؤكد مصداقية الموقف السوري مما جرى من أحداث، باعتراف معظم الدول الأوروبية بالتآمر على سوريا، ونعتبر إعادة العلاقات الدبلوماسية لبلدانهم مع سوريا، إنما هو اعتراف بالذنب وتكفير عنه.

 

طرد المحتلين

نحن نجزم بحتمية خروج كل من القوات الأمريكية والتركية والفرنسية وغيرها من كامل الأراضي السورية، وسيتم ذلك تحت إصرار وإرادة الشعب السوري والحكومة السورية، وبالدرجة الأولى صمود الجيش السوري، ولن نسمح ببقاء ولو جندي واحد أجنبي فوق أراضينا، لأننا نعتبر أن وجود أي قوات أجنبية بدون موافقة الحكومة السورية، إنما هو احتلال واضح ولن نقبل به وهو ما أكد عليه الرئيس بشار الأسد في جميع المناسبات، ونتوقع أن خروج الأمريكان والأتراك سيتم ضمن تسوية سياسية لأنهم غير قادرين على البقاء في سوريا في ظل الرفض الرسمي والشعبي لوجودهم.

الصمت "أبلغ"

إن كلام الرئيس المصري عد الفتاح السيسي لا يعوّل عليه، ومصر في وضع اقتصادي لا تحسد عليه، وهي مديونة بأرقام كبيرة لصندوق النقد الدولي، وتعيش على فتات المساعدات، أو بالأحرى الرشوة التي تقدمها لها السعودية وبعض دول الخليج، في سبيل اتخاذها مواقف ملائمة لسياسات حكّام الخليج، ونحن في سوريا نملك من الإمكانيات والمقدرات المادية والاقتصادية التي تجعلنا في غنى عن دعم نظام السيسي لعملية إعادة الإعمار في سوريا، وللأسف فإن نظام السيسي لا يختلف في مواقفه تجاه سوريا كثيرا عن مواقف سلفه محمد مرسي خصوصا في احتضانه لرموز ما يسمى "المعارضة السورية".



عدد المشاهدات: 11786

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى