مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

جمانة أبو شعر ضيفة عربي اليوم

السبت, 3 تشرين الثاني, 2018


خاص وكالة عربي اليوم الإخبارية- حوار سمر رضوان

في تجمّعٍ مهيب، احتشد أبناء الجولان السوري المحتل، منظمين اعتصاما في بلدة مجدل شمس، رفضا لإجراء انتخابات المجالس المحلية للكيان الصهيوني، والتي يريد كيان الاحتلال فرضها على أهالي الجولان، إذ يعتبر السكان أن هذه الانتخابات ما هي إلا تمهيدا لانتزاع اعتراف دولي بسيادة كيان العدو في المنطقة، حيث أكد الأهالي على عروبة وهوية الجولان وتمسكهم بالهوية العربية السورية.

عن هذا الملف وتطورات المنطقة الجنوبية، تقول الأستاذة جمانة أبو شعر، عضو مجلس الشعب السوري، لـ "وكالة عربي اليوم":

الجولان عربية سوريّة

إن ما قام به الأهالي ما هو إلا نوع من إبراز هويتهم الوطنية وإثبات ان لا وطن لهم إلا الجمهورية العربية السورية، وأن الجولان السوري سيتحرر عاجلا أم آجلا، فما يراهن عليه العدو الصهيوني لن يتحقق في ظل وجود هكذا شرفاء، يتحدون آلته وجيشه وسلطنه، معبرين عما يعتريهم من أوصار ارتباط مع الوطن السوري، فالأسلاك الشائكة لن تلغي ولن تفصل أهالي الجولان عن أقاربهم ودولتهم، وهذا إلى الآن لم يستطع كيان العدو أن بغبر في هذه الحقيقة شيئا.

هدوء الجبهة الجنوبية
 

إن الأوضاع في الأراضي السورية المرتبطة مع الجولان السوري هادئة في ظل سيطرة القوات السورية على الوضع الأمني فيها، وفي وجود الشرطة العسكرية الروسية، وهذا تم بعد أن تم تحرير منطقة خفض التصعيد الجنوبية من التنظيمات الإرهابية المسلحة، إلا أن ما لا يذكره الإعلام أن اشتعال تلك المنطقة في وقتٍ سابق، كان بإيعاز من الإسرائيلي الذي كان يدعم الإرهابيين وهذا الأمر ليس بجديد على أفعاله العدوانية، فحين جمود الوكيل أو عدم مقدرته على تحقيق الهدف، يقوم الأصيل بإضفاء بعض الدعم لوكلائه، كالغارات الصهيونية التي استهدفت سوريا عشرات المرات.

المجتمع الدولي

يحاول الكيان الصهيوني منذ عام 1967 إقامة سلطات محلية منتخبة تابعة للداخلية الإسرائيلية، ما يعني منح المواطنين في الجولان السوري بطاقات هوية ومواطنة إسرائيلية، الأمر الذي يرفضه السكان المحليين من أهالي الجولان، فعلى المجتمع الدولي التحرك لحفظ الأمن والسلم الدوليين فعلا لا قولا، من خلال إدانة المجرمين الإسرائيليين على اعتداءهم على المواطنين السوريين الرافضين ومقاطعين لتلك الانتخابات، عبر إلزامها بقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، وهذا ما أكدت عليه الخارجية السورية وذكرتهم بان الجولان سوري وسنعيده عاجلا أم آجلا بكل السبل والوسائل المتاحة، فهو جزء لا يتجزأ من سوريا، ومن هنا نجدد دعمنا لأهلنا في الجولان ضد هذا الكيان المارق والمحتل لأراضينا العربية.



عدد المشاهدات: 11535

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى