مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

مهند الحاج علي ضيف سبوتنيك

الاثنين, 15 تشرين الأول, 2018


يستعد الجيش العربي السوري يحضر لمجموعة من العمليات العسكرية النوعية التي من شأنها أن تساعد على بسط سيطرة  الدولة السورية على ماتبقى من المناطق المتواجدة تحت سيطرة الإرهابيين خارج نطاق المتفق عليه تحديداً بما يخص إدلب ، حيث تحدثت تسريبات عن إستعداد الجيش السوري وحلفائه للسير في خط بياني جديدة للتحرك العسكري نحو تمشيط كل الجغرافيا السورية من المجاميع الإرهابية وفق خطة مدروسة سيتم تنفيذها خلال عدة أشهر قادمة لتضحى سورية خالية من الإرهاب بشكل شبه كامل وتبقى إدلب والمناطق الشرقية قيد التجاذبات الدولية والإقليمية ورهن الإتفاقات والتوافقات التي وضحت مؤخراً.
ماهي الخطة الجديدة التي وضعها الجيش العربي السوري ومن أين ستبدأ،  وأين ستنتهي ؟

أين هي المناطق الأكثر خطورة ولم يتم التعامل معها حتى اللحظة بسبب تواجد مدنيين فيها ؟

ماهو التكتيك الجديد الذي سيتبعه الجيش السوري إنطلاقا من الخبرات التي إكتسبها في مثل هذه الحروب ؟

يقول عضو مجلس الشعب السوري والقائد الميداني مهند علي الحاج علي

"من الناحية السياسية ، طبعاً الجيش العربي السوري، أو الدولة السورية تعمل ضمن الإتفاق الذي حصل بين الأصدقاء الروس والنظام التركي في سوتشي بما يخص محافظة إدلب تحديداً ، وهناك مهلة محددة لهذا الإتفاق ، وقد حدد السيد الرئيس بشار الأسد أن سر نجاح هذا الإتفاق مرهون بالجدول الزمني أو المدة الزمنية المرسومة ، ونحن لاحظنا  منذ فترة أن بعض الفيديوهات كانت قد نشرت على وسائل التواصل الإجتمناعي حول أن جبهة النصرة تقوم بسحب بعض السلاح العتاد الثقيل ، ولكن علينا أن نكون واقعيين فبحسب المعلومات الوارد من داخل إدلب بخصوص سحب بضع دبابات وعربات وخروج ألف مقاتل من المنطقة المتفق عليها أن تكون خالية من السلاح هذا غير كافي لأن العدد المطلوب هو عشرات الآلاف المسلحين ، والجانب التركي ينفذ من الإتفاق فقط الجانب الدعائي ، وبالتالي الوقت ليس إمتيازاً  لدى الدولة السورية ، ونحن لدينا قراراً إستراتيجياً بتحرير كامل التراب السوري سلماً أو حربا ، لذلك الجيش العربي السوري أعد العدة وإنتهى، وليعلم الجميع أننا جاهزون لمعركة مفتوحة في إدلب ، مع الأخذ بعين الإعتبار الدولة السورية تراعي الوضع الإنساني وتميل إلى حماية المدنيين وفتحت المعابر ، ضف على ذلك مراسيم الإعفاء الصادرة التي تصب في مصلحة المصالحة الوطنية".
وأردف الحاج علي:

ما إن تنتهي تلك المدة الزمنية المحددة ، سوف الجيش العربي السوري بتحرير تلك المناطق ، وأنا أعتقد وحسب تحليلي الشخصي أن المعارك سوف تبدأ من منطقة غرب حلب وخاصة أن جبهة النصرة هناك  وخلال فترة الإتفاق التي من المفروض أن يكون فيها  وقف إطلاق النار وخروج المسلحين من هناك ، إستهدفت الإحياء المدنية بالصواريخ ما أدى إلى تدمير المنازل وسقوط شهداء ، وهذا ما لا تريده الدولة السورية وغير مرغو به عندها ، ومن واجب الدولة السورية والجيش العربي السوري حماية المدنيين ، لذلك لاحظنا منذ فترة أن الجيش العربي السوري قد أرسل  تحذيرات إلى المجموعات المسلحة وخاصة في منطقة غرب حلب بأن مهلتهم سيوف تنتهي بنهاية مهلة هذا الإتفاق والمحددة ب 15 تشرين الأول وأعتقد أن الجيش العربي السوري سوف يبدأ عمليات واسعة في هذا الإطار، لدي معلومات أن التركي لايريد الإصطدام مع الجيش العربي السوري ، ولكن وقد يقوم بعمليات إستفزازية  وقد يقوم بعمليات أخرى من أجل تأخير تقدم القوات ، الجيش العربي السوري سوف يستمر في تقدمه وعملياته ، و ليس هناك حدود له سوى حدود الجمهورية العربية السورية ".
"في محافظة إدلب كما هناك العديد من المناطق في الشرق السوري وبسبب الكثافة السكانية يستخدم الإرهابيون السكان المدنيين كدروع بشرية فيصعب إستخدام سلاح المدفعية أو سلاح الجو السوري للتعامل مع الأهداف ، وكما رأينا في كثير من المناطق في شرق حلب في الغوطة كانت الجماعات الإرهابية المسلحة تقيم مقراتها في أقبية الأبنية التي يسكن فيها المدنيون ، وبالتالي يصعب معها التعامل عسكرياً ، وبما أن العنوان العريض للدولة لدولة السورية هو حماية المدنيين فلا يمكن التعامل مع الأوضاع  إلا من خلال تنفيذ عمليات إقتحام مباشر بإستخدام قوات النخبة وإستثناء السلاح الثقيل تماماً ،  لذا أنا أعتقد أنه ما إن يكسر الحاجز الأول للجماعات الارهابية المسلحة في تلك المناطق وخاصة في إدلب إلا وسوف يتساقطون الواحد تلو الأخر خاصة في حالة الصراعات التي يعيشونها الآن.وحالياً لابد من أن يكون هناك تكتيك جديد وأسلحة جديدة مع الجيش العربي السوري تناسب طبيعة المناطق وخاصة المقرات الإرهابية في منطقة جبل الزاوية  التي يصعب تدميرها بالسلاح التقليدي ، لتقوم فيما بعد قوات خاصة أو قوات نخبة بعمليات الإقتحام لمقرات الإرهابيين وأترك الباقي من التفاصيل للعسكريين ".



عدد المشاهدات: 9808

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى