مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

د. زاهر اليوسفي ضيف جريدة عمان

الخميس, 16 آب, 2018


أوضح الدكتور زاهر اليوسفي عضو لجنة العلاقات العربية والخارجية في مجلس الشعب السوري في تصريح لـ «عمان» أن الرئيس السوري أكد أن الوجهة التالية للجيش الحكومي السوري هي إدلب، وحدد واحدا من سيناريوهين إما الاستسلام من قبل المسلحين ودخول الجيش لمناطق إدلب دون قتال، أو الحرب والقضاء على المسلحين وتحرير إدلب مهما كلف الثمن هذا مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الإقليمية والدولية.

وتابع اليوسفي قائلا: في الأصل كان تجميع المسلحين في منطقة واحدة بهدف حصر المعركة في تلك المنطقة وحسمها ، حيث إن العالم بأسره بات متوافقا على فكرة القضاء على المجموعات ، فلا أوروبا ترغب بعودة المسلحين ولا تركيا تسمح لهم بدخول أراضيها وإسرائيل اللاعب الأساسي بورقة الإرهاب أدركت أنها خسرت الرهان وتخلت عن أدواتها، لذلك فإن الحشود العسكرية السورية تتوجه الآن نحو أطراف ادلب، والاستهدافات المدفعية والجوية لمقار ومستودعات المسلحين مستمرة لحين الانتهاء من هذا الملف، بالتوازي مع جهود المصالحات والتسويات، مما يوحي بأن بعض المناطق ستعود سلما إلى حضن الوطن والمناطق الرافضة لذلك ستتم معالجتها عسكريا والأجواء الاقليمية والدولية مناسبة جدا وقد حدد الحلفاء الروس لذلك.
وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إنه يأمل أن تتمكن بلاده وروسيا من إيجاد حل بشأن منطقة إدلب في شمال سوريا التي تسيطر عليها قوات المعارضة وتقول الحكومة السورية إنها تهدف لاستعادتها.
وأقامت تركيا، التي دعمت بعض جماعات المعارضة المسلحة في المنطقة، 12 موقعا للمراقبة العسكرية وتحاول تجنب هجوم قد تشنه القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا.
في غضون ذلك ، نفذت وحدات من الجيش الحكومي السوري رمايات مكثفة على تجمعات وخطوط دفاعات المجموعات المسلحة المتقدمة على الشريط الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب.
وأفاد مصدر ميداني بأن وحدات من الجيش أوقعت بضربات صاروخية ومدفعية قتلى ومصابين في صفوف تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به أثناء تجمعهم في بلدتي سرجة وأم رجيم بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ونفذت وحدات عسكرية رمايات مدفعية وصليات صاروخية مكثفة على مواقع وتحركات الميليشيات المسلحة محيط سكيك بريف إدلب الجنوبي .
ودمرت وحدة من الجيش الحكومي آليات لتنظيم جبهة النصرة بين بلدتي التح والتمانعة بالتزامن مع تدمير مقر عمليات للمجموعات االمسلحة.
فيما بحث وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب، مع وفد أممي عسكري رفيع، مسألة عودة قوات حفظ السلام الأممي إلى منطقة خط الفصل بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان، ومعبر القنيطرة.
وقالت وكالة سانا السورية: إن أيوب استقبل قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF) العاملة في مرتفعات الجولان والمسؤولة عن اتفاقية عام 1974، اللواء فرانسيس فيب سانزيري، ورئيس أركان منظمة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة( UNTSO) المسؤولة عن اتفاقية وقف إطلاق النار وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، واللواء كريستين لوند، وتناولت المحادثات بين الجانبين «آلية التنسيق المعتمدة بين الحكومة السورية وقيادة قوات الأمم المتحدة حول إعادة انتشار قوات الأمم المتحدة في منطقة الفصل وعلى طول خط وقف إطلاق النار وفق اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974».
كما تم في اللقاء «التطرق إلى الخطوات التي تم الاتفاق عليها لإعادة تفعيل استخدام معبر بوابة القنيطرة» وفق الاتفاقية التي تضمن تأمين عبور السوريين في الجولان المحتل إلى بلادهم بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويأتي هذا اللقاء بعد إعلان الشرطة العسكرية الروسية في سوريا عن إنشائها أربع نقاط أمنية عند حدود المنطقة منزوعة السلاح في الجولان.
وأعلنت الأمم المتحدة أن قوات حفظ السلام التابعة لها، قامت بدورية في نقطة عبور القنيطرة في الجولان في 2 أغسطس الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ العام 2014، مشيرة إلى أن تلك الخطوة جاءت بعد التنسيق مع روسيا وسوريا وإسرائيل.
وفي السياق، أعلن المرصد السوري «المعارض» إن أكثر من 250 شاحنة تحمل أسلحة ومعدات وعربات مدرعة وآليات، دخلت خلال الساعات الفائتة إلى مناطق سيطرة «قسد» قادمة من الحدود السورية – العراقية، وتوجَّهت إلى «القواعد العسكرية» التابعة للقوات الأمريكية والغربية في عدة مناطق بشرق نهر الفرات.
وأشار «المرصد» إلى أنَّ «التحالف الدولي» قام بإدخال كميات كبيرة من الشاحنات إلى المناطق ذاتها خلال الأيام والأسابيع الفائتة، بالتزامن مع توسعة قواعد عسكرية لـ «التحالف» في المنطقة.
الى ذلك ، أعلنت الجهات المعنية استكمال الترتيبات اللوجستية في مركز نصيب الحدودي مع الأردن من أجل استقبال النازحين السوريين العائدين إلى وطنهم.
وأكّد محافظ درعا إنشاء معبر مؤقت لاستقبال اللاجئين العائدين من الأردن إلى حين إعادة فتح المعبر الرسمي الذي دمر المسلحون معظمه خلال الفترة الماضية. وأكّدت الجهات المعنية في محافظة درعا إنها أنجزت جميع الترتيبات في مركز نصيب الحدودي استعدادا لاستقبال دفعة من العائلات السورية المهجرة العائدة من الأردن تمهيداً لنقلها إلى قراها وبلداتها.



عدد المشاهدات: 11205

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى