مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

كمال العياش ضيف وكالة تسنيم

الاثنين, 9 تموز, 2018


تعد إعادة سيطرة الجيش السوري على معبر نصيب الحدودي مع الأردن بالجنوب السوري ورفع العلم السوري فوق بواباته، إنجازاً استراتيجياً للدولة السورية، فهو يشكل بوابة البلاد الجنوبية.

 

خاص /تسنيم/ اللواء المتقاعد كمال عياش المحلل العسكري وعضو لجنة المصالحة الوطنية في مدينة درعا تحدث لوكالة تسنيم الدولية للأنباء في لقاء خاص عن عمليات التأهيل للطريق الواصلة من معبر نصيب الحدودي وصولاً إلى دمشق، وأكد أن الجيش السوري أمن الطريق الواصل من دمشق إلى عمان بداية من أول الحدود الإدارية لمدينة درعا في بلدة إزرع مروراً بخربة غزالة وصيدا شمال مدينة درعا وصولاً إلى معبر نصيب الحدودي، الذي أغلق لسنوات بسبب الهجمات الإرهابية.

مضيفاً أن الشركة السورية الأردنية للمنطقة الحرة تعمل على التوصل لاتفاق لفتح معبر نصيب من قبل الجانب السوري في بلدة نصيب وفي قرية جابر من الجهة الأردنية.

وقال اللواء عياش: "أن الحكومة وجهت مجلس مدينة درعا بإعادة التأهيل فوراً، وفعلاً بدأت الورش التابعة للخدمات الفنية بالمحافظة بإزالة الأنقاض والأتربة والمتاريس التي زرعها المسلحون لقطع هذا الطريق، ويتم الآن العمل على قدم وساق لتقييم الأضرار التي لحقت بمركز "نصيب" لإعادته للعمل بأسرع وقت ممكن، ليليها فوراً تعبيد الطريق بشكل كامل مع تأهيل الجسود الممتدة على طول الطريق والتي تعرضت إلى التدمير والتخريب في السبع سنوات الماضية"، مضيفاً أن عملية التأهيل لن تأخذ وقتاً بل في القريب العاجل والعاجل جداً.

وعن ملف المصالحات الوطنية قال اللواء عياش: تشهد مدينة طفس والمنطقة الغربية اليوم عملية تسليم للسلاح الثقيل والمتوسط والمجموعات التي لن تقبل بتسوية أوضاعها (1500مسلح) سوف يتم ترحيلها إلى مدينة إدلب، كما يتم العمل على المصالحة في قرى اليادودة والمزيريب.



عدد المشاهدات: 11661

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى