مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

مهند الحاج علي ضيف عربي اليوم

الأحد, 24 حزيران, 2018


بحث المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا يوم الاثنين الفائت، مع ممثلين من روسيا وإيران وتركيا في جنيف، تفعيل نتائج مؤتمر سوتشي للحوار الوطني، إضافة إلى تشكيل اللجنة الدستورية، وستتركز هذه المحادثات على السبل الكفيلة بتسهيل بدء عمل لجنة الدستور في سوريا (تمت المصادقة عليها خلال الحوار الوطني السوري في سوتشي).

خاص وكالة العربي اليوم الإخبارية _ حوار سمر رضوان

حول شرح هذا الموضع وتفسيره، يقول الأستاذ مهند الحاج علي، عضو مجلس الشعب السوري، لـ “وكالة العربي اليوم”:


قوة وثبات حلفاء سوريا

أولا الوفد السوري حاضرا وليس غائب بحضور حلفائه من روسيا وإيران،وهذا الموضوع منتهي بالنسبة للحكومة السورية فقد تم تشكيل لجنة من خمسين شخصية لها وزنها واعتبارها في المجتمع السوري وتمتلك من الخبرات العلمية والقانونية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ما يؤهلها لمناقشة الدستور الحالي الذي عدّل عام 2012.

ثانيا ليس بصعب على دولة كما الدولة السورية تشكيل لجنة مناقشة الدستور، وقد قدمت الأسماء إلى الحلفاء “روسيا وإيران” وللمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا للاطلاع عليها فقط وليس للتعديل فيها، لأنها خيَار الدولة السورية، وهذا يجب أن يكون واضحاً، أما تأخر مجموعة المعارضات حتى الآن وذلك لأنها مرتبطة بأجندات وإرادات لدول مختلفة، فهذا ما يؤخر الاتفاق على ممثليها،أما بالنسبة لسوريا هي دولة ذات سيادة ومن يملك السيادة قادر على تشكيل لجنة كهذه اللجنة بالوقت المطلوب.


نوايا المعارضة السورية “الخارجية”

وحول أن المعارضة تريد الإسراع بتشكيل اللجنة الدستورية من جانبها، يوضح الحاج عليه بأنه علينا عدم الوقوع في فخ المصطلحات التي يحاول أعداء سوريا إيقاع الإعلام والسوريين به.

هي لجنة مناقشة دستور وليست لوضع دستور جديد هذا يعني أن احتمالات بقاء الدستور الحالي على شكله وارد أو تعديل بعض المواد التي لا تمس السيادة الوطنية التي دفع ثمنها دم في سوريا،

أما بالنسبة لسرعة المعارضة الآن، السبب باعتقادي أن المنصات الخارجية أو المعارضات الخارجية بدأت تفقد الميدان وبالتالي موقفها السياسي، لذلك تحاول الإسراع للحصول على مكسب مهما كان، وخصوصا أن الدول الداعمة للإرهاب بدأت تلعب على السطح ولم تعد بحاجة لأقنعة على شكل معارضات.


الشعب السوري يقرّر مصيره

المناورة الوحيدة هي الدستور وأنا واثق أن كلام الرئيس بشار الأسد سيطبق حرفياً أنه “مالم يأخذوه في الميدان لن يأخذوه في السياسة”،

وبالتالي الشعب السوري الملتف حول قيادته وجيشه هو من سوف يحدد مصير هذه المعارضات سواء شاركت بسفك الدم السوري بشكل مباشر او غير مباشر وصندوق الاقتراع هو من سيحدد مصير هذه المعارضات



عدد المشاهدات: 12275

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى