مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

معروف السباعي ضيف عربي اليوم

الثلاثاء, 12 حزيران, 2018


التسويات الداخلية في سوريا، بعضها تسويات إقليمية ودولية، وبسبب سوريا سنشهد إعادة ترتيب المشهد الدولي وخاصة على الصعيد الاقتصادي، مما سينعكس إيجابا على الوضع السوري، المرحلة القادمة مليئة بالمفاجآت، بسبب ثبات الموقف السوري وصموده شعبا وجيشا وقيادة.

خاص وكالة العربي اليوم الإخبارية _ حوار سمر رضوان

حول آخر التطورات على الساحة السورية، يقول الدكتور معروف سباعي، عضو مجلس الشعب السوري، لـ “وكالة العربي اليوم”:

لقد انتصرت سوريا بكل معنى الكلمة وتلك التسويات المتسارعة ليس الا دليل على تأكيد النصر وأن المسلحين أيقنوا أن بقاؤهم بحمل السلاح ضد الدولة السورية غير مجدي، وأنهم عبارة عن أداة في أيدي الدول الداعمة للإرهاب، وأن ليس لديهم من مخرج سوى العودة لحضن الوطن الذي يتسع للجميع، وأن سيادة الرئيس “بشار الأسد”هو رئيس كل السورين وحامي وحدتها ووحدةأبنائها.


دور الحلفاء في التسويات السورية

يجب أن لاننسى أنه لولا التسويات الإقليمية والدولية وخاصة التنسيق والتسوية بين إيران وروسيا من جهة، والولايات المتحدة وتركيا بالإضافة لبعض دول الخليج من جهة أخرى، لما تحققت المصالحات والتسويات بسرعة

خاصة في منطقة الغوطة وتلبيسة والرستن بـ ريفي دمشق وحمص، وهنا أتوجه بالشكر الجزيل للأصدقاء الروس والإخوة الإيرانيين لمساهمتهم في حقن الدم السوري نتيجة لتلك المصالحات والتسويات.


علاقات أوروبية جديدة مع سوريا

اتوقع أننا سوف نشهد في القريب العاجل تهافت العديد من الدول وخاصة دول الاتحاد الأوروبي إلى العمل على فتح قنوات جديدة مع الحكومة السورية تمهيدا لعودة العلاقات الدبلوماسية وإعادة وفتح السفارات في دمشق.


وأد مخطط محور واشنطن

لقد فشلت الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة السعودية وتركيا فشلا ذريعا في مخططاتهم المتعلقة بالمنطقة، وسوريا بالذات، وذلك بفضل حكمة وصمود الرئيس بشار الأسد والجيش والشعب السوري ووقوف الدول الشقيقة والصديقة إلى جانبه، وبشكل خاص روسيا وإيران وحزب الله.

وبالتالي فإن تلك الدول التي هي راعية للإرهاب سوف تنتقل إلى مخطط آخر وهو السعي لزعزعة الاقتصاد الروسي والصيني ولن تجد حسب زعمها أفضل من دول آسيا الوسطى وخاصة المسلمة والتي تحوي بعض جيوب البيئات الحاضنة لإثارة القلاقل والمشاكل، ويجب أن لاننسى المسلحين الإيغور الذين سوف يكونون أداة لزعزعة الاقتصاد الصيني وخاصة في الأقاليم المسلمة.



عدد المشاهدات: 15655

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى