محمد فواز ضيف موقع العالم السبت, 9 حزيران, 2018 قال محمد فواز عضو مجلس الشعب السوري انه يجب ان تتوحد كلمة المسلمين اولا حتى تعود القدس الى احضان الامة الاسلامية.واضاف فواز في تصريح اعلامي انه لابد للامة الاسلامية ان تبذل كل ما في وسعها لكي تعود القدس الى احضان الامة الاسلامية وهذا ما نراه في سوريا وفي محور المقاومة وهذا ما أكد عليه سماحة قائد الثورة الاسلامية والرئيس بشار الاسد وشرفاء الامة الاسلامية وعلى راسهم السيد حسن نصرالله. وبخصوص دور ايران و الامام الخميني الراحل (رض) في احياء القضية الفلسطينية والقدس وتعزيزها اوضح فواز: طبعا الامام الخميني العظيم قدس الله روحه هو الذي عين يوم القدس العالمي في التاريخ ليكون شاهدا على مظلوميه القدس الشريف ولتتذكر الاجيال على مر التاريخ والعصور هذه المظلومية وان القدس هي مهد الحضارات الاسلامية والمسيحية والعربية وبالتالي اطلق يوم القدس العالمي وحددها في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان لكي يعلم التاريخ على مر الاجيال ان القدس لابد ان تعود لاحضان الامة الاسلامية . كما واعدنا ايه الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الاسلامية ان العودة الى القدس ستكون قريبة واننا سوف نصلي في المسجد الاقصي ان شاء الله قريبا. وبشان الدور السلبي للارهاب و الارهابيين على القضية الفلسطينية صرح النائب بالبرلمان السوري إنهم خلقوا هذا الارهاب ويظنون بانهم مسلمون مع ان الاسلام منهم براء . انهم فعلا ارادوا تمييع القضية الفلسطينية بدعم هذه المجاميع الارهابية التي تدعي بان ثورتها هي لاعلاء سنة الاسلام ولكن ما نراه على ارض الواقع هو تشويه حقيقي لصورة الاسلام المتمثل بالاسلام المحمدي الاصيل. فكل ما يقومون به على الارض هو بعكس ما أمر به الله وما سنه رسول الله (ص) وقد شوهوا وجه الاسلام عند المسلمين اولا والغرب المعتدل ثانيا. وعن دور سوريا و ايران المشترك لتعزيز القضية الفلسطينية قال فواز انه كما اشرت فيما سبق الى هذا الموضوع هي العمود الفقري للمقاومة الاسلامية التي تبنت تحرير القدس وطبعا بمساعدة سائر اخوتنا في محور المقاومة وحزب الله. ان دعم ايران و سوريا لحركات المقاومة مثل حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي وقد اتخذا توجها واحدا لتحرير القدس الشريف باذن الله قريبا. ان لايران و سوريا دورا اساسيا بهذا الخصوص ولايمكن ان نفكر بتحرير فلسطين بدون سوريا و ايران. وبخصوص الموامرات و المخططات التي تحاك من قبل الصهاينة واميركا ضد محور المقاومة بشكل عام و سوريا بشكل خاص اجاب فواز انهم حاولوا ضرب العمود الفقري في موامرتهم منذ عام 2011 الى يومنا هذا والذي يتمثل بسوريا العمود الفقري للمقاومة الاسلامية والجسر الواصل بين ايران و حزب الله ولكن حتي الان وبفضل جهود و بمساندة الاصدقاء الروس استطعنا كسر عظم هذا التحالف الذي يريد فعلا اسقاط القضية الفلسطينية والقدس الشريف. وحول تواجد القوات الاجنبية من امبركية وفرنسية وتركية وما تبقى من الارهابيين في شمال سوريا أكد فواز انه كما صرح الرئيس بشار الاسد بان كل دولة وكل قوة دخلت الي سوريا بدون تنسيق وبدون رضا الجمهورية العربية السورية سنتعامل معها كقوة معتدية ولم نبق اي ارهابي على ارض سوريا وايضا أي معتدي مهما كان من اميركي وفرنسي وتركي مهما كلف الثمن . وقال محمد فواز عن مستقبل الجبهة الجنوبية في درعا ان الجنوب السوري كما هو الشمال وكما هو الشرق سيعود الي الارض السورية لامحاله. |
|