مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

مهند الحاج علي ضيف وطني برس

السبت, 2 حزيران, 2018


إن محادثات أستانا 9 الأخيرة، لاقت تقييماً إيجابيّاً من الجانب السوري، وبالتالي العملية السياسية تسير بالتوازي إلى جانب العمل الميداني في سورية، تترجم ذلك في القمة الأخيرة بين الرئيسين، السوري والروسي في مدينة سوتشي الروسية، تترجمت في مشروع التعديل الدستوري وتعيين لجنة لمتابعة هذا الامر وفق إرادة الشعب السوري.
للوقوف عند هذه الملفات وتوضيحها، يقول الأستاذ مهند الحاج علي، عضو مجلس الشعب السوري، لـ "وطني برس":
إنّ لقاء أستانا 9 الماضي كان إيجابيا كثيرا، وذلك لعدة أسباب: 
أولا: تم التأكيد على وحدة واستقلال سورية، وشمل هذا الاعتراف الجانب التركي الذي يعتبر معتدي ومحتل لأراضي سورية، وهذا يعني أننا انتزعنا هذا الاعتراف من الأتراك، وبالتالي نستطيع تقدير نواياهم أنهم لا يريدون البقاء أو مواجهة الجيش العربي السوري. 
ثانيا: الحديث عن فتح طريق حلب حمص وهذا الطريق له أهمية استراتيجية كبيرة، ويقوم الأتراك بالتوسط لدى الجماعات المسلحة من أجل ذلك. 
ثالثا: الحديث عن تمديد وقف إطلاق النار في إدلب وهذا من شأنه أن يعطي الفرصة للجيش العربي السوري التركيز على مناطق أخرى.

لا تغييرات في نظام العمل السياسي في سورية

الحل السياسي يجب على الجميع معرفته وهو أن تتم المصالحات في ظل مؤسسات الدولة السورية ولا يوجد حل بتدمير هذه المؤسسات، وبالتالي اي تعديل دستوري او انتخابات برلمانية سوف تتم بموجب الدستور ووفق ارادة السوريين ولا شيء آخر يعني انه لا فدرالية ولا تغيير بشكل نظام العمل السياسي في سورية،  
وأي تعديل سيطرح على مجلس الشعب السوري وعلى الشعب السوري وبالتالي إن أي حل سياسي سيكون سوريّاً سوريّا، ً وعلينا أن ننتبه أن اللجنة الدستورية المشكلة بناء على مخرجات سوتشي لها صفة استشارية فقط وتقدم مقترحاتها للدولة السورية.

القوات الأجنبية الموجودة دون موافقة الدولة السورية
 
كي نمنع اللغط بهذا الموضوع مصطلح القوات الأجنبية هي فقط القوات الموجودة على الأراضي السورية بدون موافقة الدولة السورية وهي أمريكا وتركيا وفرنسا ومن يلوذ بها من مجاميع إرهابية. 
لذلك باعتقادي إن أي انتخابات أو استفتاء يتطلب دخول مؤسسات الدولة السورية لتلك المناطق التي تسيطر عليها هذه الدول المحتل وبالتالي عليها الخروج وفورا كي يكتمل الحل السياسي وإلا سيواجهون مقاومة شعبية كبيرة جدا، ومن سيدير الدفة هو الشعب السوري وقيادته الشرعية المنتخبة فقط ولا أحد آخر.



عدد المشاهدات: 10239

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى