مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

ساجي طعمة ضيف عربي اليوم

الأحد, 20 أيار, 2018


انتهت عمليات إخراج الإرهابيين من مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي، وبسط الجيش السوري سيطرته عليهما بشكل كامل، هذين المدينتين اللتين عانتا من بطش الإرهاب، أغلقتا كل المظاهر المسلحة بخروج الإرهابيين وعائلاتهم منهما، ودخلت قوات حفظ النظام السورية عبر معبر العمري الواقع على طريق تلبيسة – حمص وانتشرت في قرى تلبيسة والرستن وحميمة وعز الدين وأبو حمامة وعدوان وعدد من القرى الصغيرة المحيطة بهم، لبسط الأمن والأمان فيهم.

خاص وكالة العربي اليوم الإخبارية _ حوار سمر رضوان

حول هذا الملف، يقول الأستاذ ساجي طعمة، عضو مجلس الشعب السوري، لـ “وكالة العربي اليوم”:


التمرد على الإرهاب

مبارك لنا جميعا هذا الانتصار، الذي تحقّق بفضل سواعد رجال الجيش السوري، ودماء الشهداء، وصمود الشعب وحكمة الرئيس السوري بشار الأسد.

الجميع يعلم أنّ حمص هي أولى المحافظات التي عانت من الإرهاب، حيث سيطر الإرهاب على الريف الشمالي منذ بداية ثورتهم المزعومة

وبدأت حينها معاناة أهالي المنطقة، الذين كنا على تواصل دائم معهم، ينقلون لنا معاناتهم من بطش وجور الإرهابيين، الذين مارسوا الإرهاب بكافة أشكاله

إلا أنّ ذلك لم يمنع المواطنين من التمرد والعصيان لهم، ففي العام الماضي قامت مظاهرات كثيرة ضدهم، تطالهم بالخروج من بلداتهم وقراهم.


خلّو حمص من الإرهاب “علامة فارقة”

من خلال لقائنا وتواصلنا مع الكثيرين من داخل منطقة الحولة تأكدنا من شدة شوق المواطنين للخروج من هذا السجن الكبير وبدأ تبادل التهاني بين المواطنين منذ بدء خروج الإرهابيين وبدأوا يشتمون رائحة الحرية التي حرموا منها منذ سبع سنوات.

أيضاً إنّ خلو محافظة حمص من الإرهابيين يشكل علامة فارقة من حيثالجانب الاجتماعي، فستعود حالة التواصل الحقيقية بين المواطنين في هذه المنطقة وجيرانهم والجميع ينتظر هذه اللحظة منذ زمن بعيد،

أمنيا، أصبحت المنطقة تستقطب كل المواطنين المتنقلين إلى أي محافظة وقربت المسافات بين المحافظات فهي قلب سورياوالشريان الحيوي الذي يغذي كل مناطق سوريا.

واقتصادياًالمنطقة غنية بزراعتها وبسدودها التي تروي أراضيهاوكله سيعود بتحسن الوضع الاقتصادي.


ريف حماة على خطى ريف حمص

إنّ تأثير هذا الانتصار على الوضع في ريف حماة الجنوبي فقد بدأ تأثيره مباشرة حيث خرج عدد كبير من المسلحين من مناطق ريف حماة، وعاد الأمن والأمان ويستعد المسلحون للخروج من مناطق متعددة جديدة ليس في ريف حماة فحسب بل على كامل الجغرافيا السورية، فتقهقر المسلحين واقع يعترف فيه الجميع، فأقدام بواسل جيشنا هي التي تقرر وتصنع الانتصارات.

مرة ثانية نبارك لكل السوريين الشرفاء بهذا الانتصار العظيم، وننحني إجلالاً لبطولات جيشنا الباسل ونقدس دماء الشهداء التي صنعت هذا الانتصار، ولكم التحية لوقوف إعلامكم إلى جانب الحق السوري في وجه الإعلام المضلل.



عدد المشاهدات: 15539

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى