مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

ماري البيطار ضيفة عربي اليوم

الاثنين, 30 نيسان, 2018


إنّ ما تم في 7 نيسان هو كذبة اختلقها الإرهابيون ولا وجود لأي هجوم كيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بحسب شهادات من أهالي دوما وصلوا إلى لاهاي في هولندا، وتم استجوابهم من قبل الخبراء التقنيين لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، إذ أعلنت ممثلية روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عزم موسكو ودمشق تقديم 17 شاهدا في لاهاي، لإثبات فبركة (مسرحية دوما) الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما.

خاص وكالة عربي اليوم الإخبارية _ حوار سمر رضوان

حول هذا الملف وغير ذلك، تقول الأستاذة ماري البيطار، عضو مجلس الشعب السوري، لـ “وكالة العربي اليوم”:


مسرحية كيماوي دوما


ما جرى في السابع من نيسان من فبركة، تمثيلية نفذها أعضاء منظمة “الخوذ البيضاء”، المموّلين أمريكيا وبريطانيا، بهاتف جوال، استندت عليه الحكومات الغربية المعادية لسوريا، لتحال هذه التمثيلية إلى مجلس الأمن، وخلق ذريعة لضرب سوريا، دون التأكد من محتوى هذا الفيديو، وتلويحهم لتنفيذ تهديدهم من خارج سلطة مجلس الأمن

وكان ذلك أن حدث عدوان ثلاثي “أمريكي وبريطاني وفرنسي” منتصف هذا الشهر، ليثبت أنّ الغرب عندما يريد تنفيذ مخططاته، فإنه ينفذها، باستخدامه حجة وذريعة، لكن أعتقد أن هذا العدوان سببه المباشر تمرير رسالة لسوريا وحلفائها، بأنهم يعلمون تماما، أن الجيش السوري مكمل في عمليات التحرير على كامل الجغرافيا السورية، وبالتالي لا أفضل من اختراع حجة بحسب زعمهم لإيقاف والحد من هذه الانتصارات، إذ انّ سوريا تخلصت من السلاح الكيماوي عام 2012، وتحت إشراف أممي، ما يعني أنها خالية تماما منه، مع التأكيد على أنّ الجيش العربي السوري يحقق انتصارات عظيمة، فما حاجته لاستخدام هذا السلاح!.


ذريعة الكيماوي

لم يعد خافيا على أحد أن العراق تدمّر بفعل ذريعة “أسلحة الدمار الشامل”، والتي تبيّن أن لا وجود لمثل هذه الأسلحة، ودفع العراق ثمنا باهظا نتيجة مخطط أمريكي غربي أودى بحياة مئات الآلاف من البشر وتدمير البنى التحتية، وبذات الذريعة يحاولون اليوم، تهديد سوريا مرارا وتكرارا، عندما يفقدون ورقة تلو الأخرى كما أسلفت بفعل الانتصارات، وليقينهم أن الجيش السوري والحلفاء سيكمل إلى شرق الفرات حيث النفوذ الأمريكي هناك، والمخطط واضح وهو فصل سوريا عن العراق وعن إيران، وبالتالي وسط آسيا، ووأد طريق الحرير المشاركة به الصين وروسيا، مما سيضر بمصالح الولايات المتحدة، وهذا ما يدركه الحلفاء، لذلك نرى التمركز الأمريكي في مناطق تواجد الغاز والنفط للسيطرة على موارد سوريا.


مقاطعة غربية

الغرب يعلم تماما أن مسرحية الكيماوي خدعة كبيرة وادّعاء باطل، فبتصويرهم لمقاطع مستخدمين ممثلين لهم، يعرضونها على الإعلام الغربي، مما يحقق لهم كسب الراي العام العالمي، وعند فضح زيف فبركاتهم، ومهما كان الدليل المقدّم لكشف الحقائق، يتجاهلون وينكرون، وأقصر الطرق لديهم الانسحاب، كما يحدث أحيانا بانسحاب المندوبة الأمريكية في مجلس الامن “نيكي هايلي”، أثناء كلمة مندوب سوريا الدائم، الدكتور “بشار الجعفري”، فما يقومون به هو التهرب العلني والفاضح، غير آبهين بما يتعلق بمصائر دول بحالها، متهربين من الحقيقة التي يعرفونها أساسا.

ويبقى السؤال، هل سيستمر الغرب بشيطنة الدول؟،

نعم، لكن ستستمر الدول بمقاومتها لهذه القطبية السلبية الواحدة.

يشار إلى ان نائب مندوب سوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدكتور غسان عبيد قال في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في لاهاي “إن الإحاطة التي تقدم اليوم مهمة جدا لاطلاع الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية على الحقيقة التي لا تريد الدول الغربية سماعها من أفواه الأشخاص الذين تواجدوا في دوما يوم 7 نيسان عندما زعمت هذه الدول وادعت بأن هناك حادثة استخدام أسلحة كيميائية قام بها الجيش السوري،

وأضاف إن حضور هؤلاء الشبان والطفل حسن دياب اليوم يظهر نفاق وكذب الدول التي شاركت في العدوان على سوريا فهم يريدون إعاقة التحقيق وليس إظهار الحقيقة، حيث تمكنا من خلال الجهود التي بذلتها البعثة الروسية وقدوم المواطنين السوريين إلى لاهاي من إظهار الحقيقة أمام عدد كبير من الدول الأعضاء في المنظمة حيث تحدث كل شاهد على سجيته وبحرية تامة عما شاهده يوم السابع من نيسان في دوما.

ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، شنت يوم 14 نيسان/ أبريل الجاري، هجوما صاروخيا ضد سوريا، ردا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

ونفت السلطات السورية بشكل قاطع ضلوعها بحادث دوما الكيميائي المزعوم، فيما اعتبرته موسكو ذريعة مختلقة، لتهيئة الظروف من أجل توجيه ضربة عسكرية من قبل الغرب ضد سوريا.



عدد المشاهدات: 17508

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى