مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

جمال رابعة ضيف وطني برس

السبت, 3 شباط, 2018


للمرة الأولى بعد سبع سنوات من تاريخ الحرب على سوريا، يجتمع السوريون بمختلف أطيافهم على طاولة واحدة، حاول محور واشنطن جاهداً إفشالها سياسيّاً وعسكرياً، وكانت الدبلوماسية الروسية أقوى من مخطّطاتهم، ومهما بدت هذه الخطوة غير ناجحة او تعاني قلّة في الأمل لخلق أرضية لحل الأزمة السورية، إلا أنه مطلوب التفاعل إيجابياً معها لتأسيس قاعدة تجمع الطيف الكبير من السوريين وتشكّل انطلاقة لرسم مستقبل قريب يكون واعداً لسوريا.

حول مؤتمر الحوار الوطني للحوار السوري السوري في مدينة سوتشي وما سينتج عنه، يقول عضو مجلس الشعب السوري، جمال رابعة في تصريح خاص لوكالة العربي اليوم:

إنّ بوابة سوتشي للحوار الوطني السوري تأتي في الوقت ذاته لمحاولات الحلف المعادي للدولة السورية تتقدمهم الإدارة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والأردن والسعودية في ظل تصعيد سياسي وعسكري عبر عصاباتهم الإرهابية التكفيرية لتعطيل أي عمل يفضي إلى حل سياسي عبر الحوار السوري السوري تجلى في الورقة التي تقدمت بها واشنطن عبر الوسيط الدولي ديميستورا والتي وزعت على الوقود في فيينا والتي قال عنها الدكتور بشار جعفري لا تستحق الحبر التي كتبت فيه ومقاطعة ما يسمّى منصة الرياض عن حضور المؤتمر.

ويشير النائب رابعة إلى أنّ الأهمية الكبيرة لحضور كافة الأطراف والأطياف والقوى السياسية للمعارضة الوطنية دون اقصاء أي طرف وأن مؤتمر سوتشي هو ترجمة حقيقة لجملة الانجازات الميدانية التي حققها الجيش العربي السوري والقوات الصديقة والرديفة على كامل الجغرافيا السورية لجهة أن هذه الانتصارات هي التي مهدت لهذا الحوار السوري وأن تأخذ العملية السياسية موقعها الصحيح على سكة الحل وصولا لمؤتمر حوار وطني سوري وعلى أرض دمشق يفضي إلى نجاح العملية السياسية والتي طالما الحلفاء عملوا لأجل ذلك وهذا ترجمة لما قاله الرئيس بشار الأسد في كلمته في دار الأوبرا بدمشق 6/1/2013

الذي حدد فيه ملامح الحل السياسي في سوريا عبر ثلاث مراحل يأتي الحوار الوطني السوري في المرحلة الثانية بعد القضاء على الإرهاب في المرحلة الأولى.



عدد المشاهدات: 11841

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى