مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

جمال الزعبي ضيف سبوتنيك

الخميس, 14 كانون الأول, 2017


قال عضو مجلس الشعب السوري جمال الزعبي، إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاطفة إلى سوريا، أول من أمس الاثنين، اتضح لاحقا أن لها أهمية خاصة في التعبير عن الانتصار والدعم، والتأكيد على نهاية الحرب "الكبيرة" ضد الإرهاب في سوريا.
وأضاف الزعبي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء 13 ديسمبر/ كانون الأول، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارته إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا، ولقائه الرئيس الأسد قدم ما يمكن تسميته بـ"ضمانة للمستقبل"، من خلال التنسيق مع القيادة السورية.
وتابع: "قبل هذه الزيارة، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، القضاء بشكل كامل على تنظيم داعش الإرهابي، باستثناء بعض الفلول الهاربة، أي أن اللقاء بين الزعيمين كان بمثابة إعلان للانتصار من قلب حميميم، باعتبارها مقراً للقوات الروسية، التي ساهمت بشكل كبير في الحرب ضد الإرهاب والانتصار عليه".

واعتبر البرلماني السوري أن إعلان الرئيس فلاديمير بوتين سحب قواته من سوريا، لا يعني تخلي موسكو عن دمشق، ولكنه يعكس الثقة في قدرات الجيش السوري العسكرية، خاصة أن الرئيس الروسي أكد منذ أيام أن الصواريخ السورية قادرة الأن على الوصول لأي مكان، وقادرة أيضاً على تغطية السماء اللبنانية.

وأوضح أن هذه التصريح، يحمل دلالة على الثقة في القدرات العسكرية والصاروخية السورية، وبالتالي يمكن استخدام هذه الصواريخ في مواجهة الطيران الإسرائيلي، الذي دائماً ما يستخدم المجال الجوي اللبناني خلال طلعاته التي يستهدف بها قصف مواقع سورية، وأيضاً يعكس قدرة القوات المسلحة والجيش العربي السوري على توجيه ضربات موجعة للأهداف المعادية.


ولفت الزعبي إلى أن إعلان انسحاب القوات الروسية من سوريا لا يعني أيضاً الانسحاب الكامل، لأن هناك اتفاق استراتيجي ومعاهدة دفاع مشترك بين موسكو ودمشق، وبمقتضى هذه الاتفاقية سوف تبقى قاعدة حميميم وقاعدة طرطوس وبعض القواعد الروسية والنقاط الهامة داخل سوريا، حيث ستتواجد في مدينة تدمر وبعض المطارات السورية.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أول من أمس الاثنين، قاعدة حميميم الروسية، في مدينة اللاذقية، في زيارة خاطفة هي الأولى من نوعها إلى سوريا، حيث استقبله الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وقائد القوات الروسية في سوريا الفريق أول سيرغي سوروفكين.

وعقب زيارة بوتين، أعلن قائد القوات الروسية في سوريا، أنه سيتم سحب 23 مقاتلة حربية ومروحيتين، بجانب عدد من فصائل الشرطة العسكرية والقوات الخاصة، وبعض القوة الهندسية العسكرية ومتخصصي نزع الألغام، بالإضافة إلى سحب عدد من العسكريين العاملين في المستشفيات الميدانية، المتخصصة في علاج المدنيين السوريين المتضريين من العمليات العسكرية.



عدد المشاهدات: 11946

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى