حسين فرحو ضيف وكالة مهر الاخبارية الثلاثاء, 5 أيلول, 2017 اكد عضو مجلس الشعب السوري حسين فرحو أن إعادة العلاقات بين بيروت ودمشق بات أمرا حتميا وان سياسة النأي بالنفس التي أعلنها لبنان في بداية الحرب لم تمنع من وصول الإرهاب إليه وكانت مجرد كلام. قام الجيش اللبناني بتوجيه ضربات قوية الى المجموعات الارهابية في الحدود اللبنانية السورية خلال عمليات "فجر الجرود" حيث أحرز انجازات كبيرة في جرود القاع ورأس بعلبك بينما حققت قوات المقاومة الاسلامية في لبنان تقدما واسعا في مناطق سيطرة داعش في قلمون الغربي لاسيما على قمّة مرتفع "حليمة قارة" الإستراتيجي حيث ثبتت نقاطها فيها بمشاركة الجيش السوري ما ادى الى استسلام عدد من عناصر داعش ونقل بقايا فلوله الى دير الزور. وفي هذا السياق اجرى مراسل وكالة مهر للأنباء حوار مع عضو مجلس الشعب السوري حسين فرحو تطرق فيه الى تعاون وتلاحم الجيشين السوري واللبناني لمواجهة الفلول الارهابية على الحدود المشتركة بين البلدين. وفيما يلي نص الحوار: س: ما هي أهمیة عملیة مشترکة بین الجیش السوری وقوات المقاومة اللبنانية ضد الإرهابیین فی الحدود المشترکة؟ هل یمکن أن یؤثر هذا التعاون علی توسیع و تحسین العلاقات بین دمشق وبیروت خاصة بعد تأکیدات السید حسن نصرالله؟ س: لماذا تتهم امريكا الحكومة السورية باستخدام السلاح الکیمیائي ضد المدنيين؟ س: کیف تقیم الإنجازات المحتملة لسوریا في مفاوضات آستانا المزمع عقده فی أواسط سبتامبر؟ ما هي أهمیة المصالحة الوطنیة في هذا الاطار؟ ج: ان العدو الصهيوني لم ينس الهزيمه النكراء التي الحقتها به المقاومة الاسلامية في حرب تموز وكانت مخاوفه منحصرة في تواجد حزب الله بما يملك من قدرات عسكرية على حدوده الشمالية.... ليكتشف الان بأن السحر انقلب على الساحر وليجد أن الداعم الرئيسي لقوى المقاومة والذي كان يبعد عنه آلاف الكيلومترات قد بات متواجدا على حدوده الشمالية الشرقية وهذا شكل عنده خوف لا محدود وعليه أن يعلم أن زواله بات محتوما. وانا مع هذا التواجد لأنه يعطي دافعا للجيش العربي السوري بأنه ليس وحيدا في مقاومة العدو الصهيوني. س: ما هو سبب قلق الصهاينة من مشاركة ايران في مكافحة الارهاب على الاراضي السورية؟ س: کیف یمکن أن نفضح ونبین جرائم الدول الاستکباریة وأدواتهم في المنطقة خلال موسم الحج للمسلمين؟ ما هي أهمیة فرصة الحج لتبیین مظلومیة الشعب الفلسطینی؟ |
|