مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

آلان بكر ضيف وطني برس

الأحد, 21 أيار, 2017


رأى عضو مجلس الشّعب السوري، آلان بكر أنّ عدوان التحالف الغربي لم يقتصر على سورية والمدنيين، بل أيضاً تقوم طائرات التحالف بقصف المدنيين العراقيين وقوات الحشد الشعبي كلما حقق الحشد تقدماً ضد داعش.

 وأضاف النائب بكر في حوار خاص لوطني برس أنّ التحالف الغربي غير جاد بمحاربة الإرهاب، معتبراً أنّه لو كان كذلك لنسّق مع موسكو وسورية بخصوص محاربة داعش، مبيّناً أنّ ذلك مجرّد شماعة لاستمرار عدوانه على سورية والعراق.

ولفت إلى أنّه الشهر الماضي كان هناك آلاف المدنيين تحت الأنقاض في أحد أحياء الموصل العراقية، وقبلها في محافظّتي دير الزور والرقة، موضّحاً أنّ هدف الولايات المتحدة الأمريكية هو إطالة الحرب واستنزاف الجيش السوري، خدمةً لمصالح إسرائيل في المنطقة.

وعلى الصعيد السياسي قال النائب بكر: موسكو قدّمت وثيقة مهمّة في أستانا، متعلقة بمناطق خفض التوتر في سورية، وتطالب بغطاء دولي لتثبيت هذه المبادرة، معتبراً أنّه من المفروض أن يصدر مجلس الأمن قراراً بتثبيت الوثيقة وبعزل تنظيمّي النصرة وداعش والمجموعات الأخرى الإرهابية، لكن لا يوجد أي دفع أو مبادرة من قبل الأمريكيين أو الفرنسيين حيث مازال موقف ماكرون غامضاً لجهة تعامله مع سورية.

 وأردف أنّه بالمجمل لا تعويل كثيراً على المواقف الدولية التي عجزت عن تشكيل جبهة موحدة لمحاربة الإرهاب، آستانا ممكن أن يدفع بجنيف الذي سينتهي دون نتائج جديدة لأن منصات كالرياض وبعض الإرهابيين الذين يحضرون الاجتماعات يريدون السلطة فقط لا يوجد لديهم أي برنامج إصلاحي أعتقد أن ما تشهده سورية من اتفاقات وتسويات ربما يدفع باتجاه الضغط على بدء نقاش سياسي يؤدي إلى حوار.

وحول ما إذا كانت معركة إدلب قد اقتربت، قال النائب بكر نافياً أن التحضيرات ستكون على إدلب، مشيراً بحسب اعتقاده أنّ  معركة الشرق وتحديداً دير الزور هي الأقرب للجيش والحلفاء لخطورة ما يُحاك لهذه المنطقة بالمشروع القديم الجديد بوصل الشرق السوري وفتح جبهة الجنوب من أجل مناطق آمنة أرادتها الولايات المتحدة لتعويض خسارتها في كثير من المناطق السورية، ولتعويض التقدّم الروسي السياسي والعسكري الذي لا تراجع عنه حيث قالها لافروف لا يوجد استراتيجية للانسحاب من سورية في الوقت الحالي المعارك ستستمر ضد النصرة وداعش من قبل سورية والحلفاء بالرغم من وثيقة موسكو التي لا تتعارض مع استمرار مكافحة الإرهاب ومسار الاتفاقات والتسويات الداخلية يخفف كثيراً من معاناة الشعب السوري ويمهد لمناطق أخرى للدخول في اتفاقات، أما الباقي فالمعركة مستمرة.



عدد المشاهدات: 9231

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى