مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

جمال رابعة ضيف موقع وطني برس

الخميس, 13 نيسان, 2017


أكد عضو مجلس الشعب السوري النائب “جمال رابعة” أن الارهاب في سورية والعراق باتت نهايته قريبة، وذلك بفضل الجيش والشعب والقوات الرديفة والصديقة وموقف ومشاركة الاصدقاء من روسيا وايران في محاربة الارهاب الدولي.

و في حوار خاص لموقع “وطني برس” قال النائب “جمال” أنه و بعد كل ذلك كان لابد من ايجاد اماكن بديلة لقيادات داعش للاستمرار باستثمار الارهاب الدولي من قبل الادارة الأمريكية، مع الاشارة إلى ان هذه المنظمات التكفيرية هي صناعة ال CIA والاستخبارات البريطانية بتصريحات متقدمة آخرها جاء على لسان (تشارلز شوبردج) ضابط الاستخبارات البريطانية.

و أردف :  لذا كان لزاما ان يعيدوا خلط الاوراق واشاعة حالة من عدم الاستقرار، وهذه استراتيجية سياستهم، من هنا كان العدوان السافر على السيادة الوطنية السورية في مطار الشعيرات لتسهيل انتقال قيادة داعش ومن لف لفيفهم باتجاه المناطق الشرقية لمحافظة حمص بعد مسرحية الانسحاب من الرقة، واشاعة حالة عدم الاستقرار في لبنان في مخيم عين الحلوة، ظنا منهم ان يكون خيارا اخر لانتقال هؤلاء القتلة المأجورين الى لبنان لتنفيذ سيناريو جديد من الارهاب الدولي.

و رأى عضو مجلس الشعب أن ما يحدث في مصر هو كذلك لذات الاهداف والنتائج، مضيفا : من هنا استطيع القول ان السياسات التي تعتمدها الادارة الامريكية في استثمار الارهاب الدولي لتحقيق المصالح الاقتصادية والسياسية هو اشاعة حالة عدم الاستقرار وانتشار الفوضى، اعتمادها الاساسي على ادوات الارهاب الدولي صنعت بين اروقة اجهزة المخابرات البريطانية والامريكية، عبر جيوش بالإنابة تدمر وتذبح وتقتل شعوب بالإنابة عن الجيش الامريكي والبريطاني، مما تقدم تهدف وتعمل السياسة الامريكية لتعطيل العملية السياسية في سورية بدليل ان ايدي بني سعود ودكتاتور انقرة لا تزال تعيث فسادا وتشعل جذوة الصراع في سورية عبر العصابات الارهابية الوهابية ولا توجد حقيقة الأمر لدى واشنطن لا رغبة لا حتى القدرة على وقف هذا الغي والعبث والاجرام في سورية اضافة الى الخلاف الكبير على استراتيجية الحرب على الارهاب الدولي واستمراريته بين واشنطن التي تدعم الارهاب وموسكو التي تحارب الارهاب

 

و عن مواقف أمريكا المتخبطة من سورية قال البرلماني السوري أن سياسة الادارة الامريكية والغرب الاطلسي تتميز بالنفاق وازدواجية المعايير، ولابد من القول ان قرار الادارة الامريكية ليس محصورا بيد الرئيس، فهناك المخابرات  CIA ، وزارة الدفاع الامريكية، وتأثير اللوبي الصهيوني المباشر على صناع القرار في امريكا، لذلك نشهد تراجع وعدم التزام لتصريحات المسؤولين الأمريكيين، فها هو ترامب لم يلتزم بأي تصريح أطلقه قبل واثناء الانتخابات تحت هذه الضغوط.

 

و تابع “رابعة” : من هناك اقول لو كان هناك نية صادقة لمحاربة الارهاب الدولي كما يدعون لكان تعاونهم وتنسيقهم بشكل مطلق مع الجيش العربي السوري القوة الوحيدة والقادرة على سحق الارهاب الدولي، لا استهداف قواته البرية وقواعده الجوية لإضعاف قدرات الجيش العربي السوري لصالح داعش والنصرة.

و أضاف النائب “رابعة” : يقول ترامب الاربعاء الماضي إنكم سترون ما الذي سنفعله بحزب الله في سورية، وقرار النتن ياهو عقد اجتماع مغلق للمجلس الوزاري المصغر لدراسة زيادة تدخل العسكري الصهيوني في سورية، وجاء توبيخ بوتين ل النتن ياهو حذره من التمادي في هذه الادعاءات بهدف التحريض العسكري .

متابعا : من هنا جاء الرد القوي من غرف العمليات المشتركة لقوات الحلفاء بالقول ان اي عدوان واي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل اي كان وأن أمريكا تعلم القدرات على الرد جيدا .

و أشار عضو مجلس الشعب السوري إلى أنه نظرا للأهمية الاستراتيجية والخصوصية في جنوب سورية ومحاذاتها لفلسطين المحتلة والجولان المحتل والدعم المطلق لهذه العصابات الإرهابية الوهابية من العدو الصهيوني، والنظام الأردني ومخابراته عبر غرفة موك، ومن خلال الحماقات المتكررة، والعدوان الصهيوني  على بعض الاهداف في سورية تحت ذريعة نقل الاسلحة، وتواجد قوات لحزب الله في الجنوب السوري جاء التحذير شديد اللهجة تحت عبارة (أيا كان )، لأجل ذلك نحن ننتظر بفارغ الصبر البيان رقم (2) من غرفة العمليات المشتركة لقوات الحلفاء عن أي عدوان خارجي يستهدف الجغرافية السورية وهذا ما نراه ونتوقع حدوثه.



عدد المشاهدات: 9009

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى