مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

خالد العبود ضيف موقع جنوبنا

الأربعاء, 21 أيلول, 2016


كثيرة هي التطورات التي تشهدها سوريا على الساحتين السياسية والميدانية ومن هنا  كان لموقع "جنوبنا" لقاء مع أمين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود في دمشق للوقوف على جملة من التساؤلات المتعلقة بالملف.

المخابرات الأميركية مسؤولة عن التفجيرات الأخيرة.

في هجوم وصف بالكبير، ضربت قبل أيام قليلة تفجيرات إرهابية أربعة محافظات سورية، وحول الجهة التي دفعت لتنفيذ هذه التفجيرات إتهم أمين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود الإستخبارات الأميركية بالوقوف خلف هذه التفجيرات.

واعتبر العبود أن هذه التفجيرات تأتي كورقة ضغط أميركية على الحكومة السورية بهدف تقديم المزيد من التنازلات السياسية وذلك في وقت تشهد فيه الساحة السورية مفاوضات دقيقة بين روسيا وأميركا بهدف الوصول إلى الحل السياسي.

 

هل يصافح الأسد أردوغان؟

وفي أول تصريح لمسؤول سوري حيال التسريبات المتعلقة بإحتمالية  لقاء الأسد أردوغان نفى العبود إمكانية حدوث هذا اللقاء في المستقبل.

ولفت إلى أن من يفهم مدرسة بشار الأسد يدرك جيدا أنه ليس من الممكن بعد الذي حصل في سوريا أن يضع الرئيس الأسد يده بيد أردوغان موضحا أن هناك فرق بين المصافحة والتنسيق المؤسساتي بين سوريا وتركيا.

وأضاف أن من يقول أن الأسد سيصافح أردوغان من باب المصالحة السياسية نقول له على العكس تماما، لأن أردوغان قاد مشروع نيل من كرامة السوريين فلن نصافح من قاد هذا المشروع.

 

هل من الممكن تقسيم حلب؟

 أكد العبود أن تقدم الجيش السوري في حلب أسقط جميع المشاريع التي كانت تتحدث عن إحتمالية تقسيم حلب مشيرا إلى أن السيناريو الذي طبقته الدولة السورية في القصير ودمشق وحمص وغيرها أثبت أن الإستراتيجية التي تتبعها الدولة في محاربة الإرهاب هي الصحيحة.

كما شدد العبود  أن الغرب عوّل في حلب على جسد مسلح بهدف تحقيق أهدافه، لكن الجيش السوري تمكن من الالتفاف على المسلحين.

 

 

بعد داريا والمعظمية هل سنشهد تسوية مع مسلحي دوما؟

وعن موضوع التسوية مع مسلحي دوما لم ينفِ العبود ولم يؤكد هذه الأنباء لافتا أنه عندما تقرر الدولة السورية أن تنهي المسلحين وتسترجع دوما ستسترجعها بالطريقة التي تراها مناسبة، مشبّها ما حدث في دوما سيحدث في داريا.

هل داريا تشهد تهجيرا قصريا لأهلها من قبل الدولة؟

وفي سياق متصل أشار العبود إلى أن عدد سكان داريا هو 255 الف والذين خرجوا منها كانوا  بضعة آلاف فقط، وهذا يعني أن من هَجّر أهل داريا هم المسلحين، ومن هنا نستنتج أنهم ليس لديهم أي حاضنة شعبية.



عدد المشاهدات: 8817

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى