مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

حسين راغب ضيف أنباء فارس

الثلاثاء, 4 آب, 2015


أكد عضو مجلس الشعب السوري الدكتور حسين راغب بأن الجيش العربي السوري هو صمام الأمان والأمن في سورية , وما زال هو القوة العسكرية الضاربة والأقوى على الأرض السورية .

وصرح راغب في حوار خاص مع مراسلة وكالة فارس في سورية  أن القيادة العسكرية السورية تتبع إستراتيجية جديدة قائمة على إنشاء جبهة متكاملة في كل منطقة سورية تقوم على تواجد قوات مسلحة سورية حكومية مدعومة بقوة من الدفاع الوطني بالإضافة إلى الأهالي والسكانمع وجود برنامج حكومي قوي في دعم الجبهات الداخلية .
وتابع راغب: بالنسبة لمنطقة الحسكة وبعد زيارة لرئيس الحكومة تلاها توجه قوات مسلحة إلى أطراف محافظة الحسكة بالإضافة إلى تسليح العشائر وزيادة قوة الدفاع مع تقديم خدمات ومساعدات إنسانية لأبناء المحافظة. كل ذلك أدى إلى نصر كبير وتكرر هذا النموذج في السويداء وسهل الغاب. إن هذه الإستراتيجية الجديدة أدت إلى إنجازات كبيرة سوف تنسحب إلى حلب وإدلب إن شالله .
وفيما اذا أصبح الحل العسكري هو الحل الوحيد للأزمة السورية أوضح راغب أن القيادة السورية اتخذت ثلاثة مسارات للحل منذ أول الأزمة هي:
المسار الأول:مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتجسد ذلك في قانون الأحزاب والانتخابات وتعديل الدستور وقانون الإدارة المحلية.
المسارالثاني: الدفاع عن أمن الوطن والمواطن ومحاربة الإرهاب التكفيري من داعش والنصرة وجيش الفتح والإسلام وأكثر من 2000  مجموعة إرهابية مسلحة.
وتابع: ـأما المسار الثالث فكان قرار الانفتاح على المبادرات الدولية بشكل لا يمس السيادة الوطنية السورية ولذلك شاركت سورية في حوارات جنيف وموسكو وطهران وما زال الحل السياسي هو القائم لكن العمل العسكري لحماية الوطن في مواجهة الإرهاب .
وأشار راغب الى أن تردي الأوضاع المعيشية في حلب يعود إلى الأعمال الإرهابية للمجموعات المسلحة حيث تقوم هذه المجموعات بحصار حلب وقطع الماء والكهرباء والمساعدات الإنسانية وغيرها بالإضافة إلى إمطار حلب بالقذائف ومدافع جهنم واستهدافها للمناطق الحيوية وقطع شبكة الكهرباء والاتصالات .
واردف قائلاً: تقوم محافظة حلب والحكومة السورية بجهود كبيرة من أجل تخفيف أزمة الأهالي في حلب. وهذه الجهود هي جهود طيبة ولكنها لا يمكن أن تصل إلى نتائج كبيرة إذا لم يتم ضرب الإرهاب وإيقاف تسلل الإرهابيين عن طريق الحدود الشمالية والتي تقوم حكومة اردوغان بتسهيل ودعم المجموعات الإرهابية
وختم بالقول: لقد وافقت القيادة السورية على مبادرة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بشأن تجميد القتال في حلب، ولكن العصابات المرتبطة بتركيا رفضت هذه المبادرة، الأمر الذي يتطلب ضغطا دوليا وإقليميا على حكومة رجب طيب اردوغان لأن اردوغان له مطامع استعمارية على حلب بالذات، ونحن نتوقع أن تتقدم الدولة السورية باتجاه حل الأزمة الإنسانية في حلب.

 



عدد المشاهدات: 7808

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى