مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

القربي في لقاء مع ميلودي FM

الأربعاء, 29 تموز, 2015


قال صفوان قربي عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة الإدارة المحلية والخدمات السوري إنني"لا أتوقع أي تغير على المدى المنظور في السياسة التركية، فهناك تخبط في الداخل التركي، واشتباكات سياسية وعسكرية وقلق في حدودها، إذ أن القضية الكردية حاضرة بامتياز وهذا يمس الأمن القومي التركي، وهو الوتر الذي يعزف عليه أردوغان وحكومته المعلقة الأعمال حالياً، كما أن أوغلو في نهايات مراحل أدائه السياسي، فضلاً عن احتمالية تغيير في واجهات حزب العدالة والتنمية، خصوصاً مع وجود بعض الأصوات التي تنادي بإعادة ترميم المسار، على الرغم أن أردوغان ما يزال هو الرجل الأقوى في الحزب".

وتابع د. القربي بحسب إذاعة ميلودي إف إم سورية أن "الأمريكي استفاد من الأداء التركي ويعول عليه، ويحاول بين فترة وأخرى ضبط البوصلة، وهناك ترتيبات أمريكية تركية مع توقعاتي بلعب التركي على المتناقضات وجعل الجو ساخن إقليمياً حتى آخر لحظة، والحكومة التركية ترى في الأكراد العدو الأكبر ومحاولة إنشاء كيان لهم بالمنطقة الحدودية خطر على الوجود التركي بالمنطقة".

وبين د. القربي إنه "لا خلاف على دعم تركيا لداعش، رغم بعض الأحداث الحاصلة من تفجير سروج ومقتل عناصر من الشرطة التركية.. أما واشنطن فتريد استقطاب الموقف التركي، لذلك أيدت قصف مواقع حزب العمال الكردستاني في العراق، مقابل استخدام قاعدة انجرليك التركية".

وفيما يخص الموقف الأوروبي، اعتبر د. القربي إن "الدول الكبرى تحاول إجراء بعض المقاربات، والموقف الأوروبي ليس معادٍ بالمعنى الحقيقي بل هو موقف قلق، وليس المطلوب إنهاء داعش، حيث أن الفكر الأوروبي والأمريكي ما زال يرى في داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية التكفيرية منظمات قابلة للاستخدام في المنطقة، والمطلوب فقط تحجيمها وضبط إيقاعها وأدائها حتى اللحظة الأخيرة".

وعن الواقع السعودي بعد توقيع الاتفاق النووي، قال د. القربي: "بعض الأطراف الدولية تعمل على تغيير الواجهة السعودية قريباً، ليكون ولي ولي العهد هو الملك الجديد"، متابعاً إن "الاشتباك بدلاً من التشبيك كان سياسة السعودية تجاه إيران، وواشنطن عملت طويلاً على جعل إيران الخطر على الوجود السعودي، وإشعال النزاع بمسميات طائفية، ودفعت باتجاه تحالف السعودية مع اسرائيل كونهما المعارضين الأساسيين للتوقيع على الاتفاق النووي الإيراني".

وبالانتقال للوضع السوري المعيشي، أوضح د. القربي "الوضع القائم لا تتحمل مسؤوليته فقط الحكومة، بل الجماعات الإرهابية، لكن الحكومة لا تدير الأزمة بالقدر المطلوب من المسؤولية، وبعض المسؤولين يعيشون ويستفيدون من الأزمة، ولا أظن أن هناك وزارة حماية مستهلك بل هي فقط مسماة بذلك دون أن تكون معنية بحماية المستهلك، فهي تعمل بذهنية عمل متخلفة وأدوات متخلفة وأداء استعراضي للوزير، أي مجرد صور وابتسامات في الأسواق وعلى وسائل الإعلام".

وختم القربي حديثه بالقول: "نطالب المسؤولين بديناميكية أفضل وأعلى في الأداء، وعدم التمسك بالرتابة.. نحن اليوم نحتاج لمسؤولين أكثر ذكاء وأكثر قرباً من المواطن وأكثر شفافية وصراحة معه، ليتقبل الإمكانيات المتواضعة التي يتم إدارتها بشكل حسن".



عدد المشاهدات: 7078

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى