مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

رئيس لجنة الموازنة والحسابات بمجلس الشعب

الأحد, 25 كانون الثاني, 2015


 

رئيس لجنة الموازنة والحسابات بمجلس الشعب " حسين حسون ": أعضاء مجلس الشعب في كل جلسة يطالبون الحكومة بتوفير المواد الأساسية للمواطنين من غاز ومازوت قبل حلول فصل الشتاء.

رأى عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة الموازنة والحسابات " حسين حسون " في حديثه لموقع مجلس الشعب بأن المرسوم رقم /7/ الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد القاضي بمنح التعويض المعيشي للمدنيين والعسكريين والمتقاعدين والمتعاقدين السنويين هو عطاء عظيم ومكرمة رائعة من مكروماته لأبناء شعبه وذلك للتخفيف من الأعباء والمعاناة التي يتكبدونها نتيجة الظروف المعيشية وقد جاءت في إطار إعادة الدعم لمستحقيه وفق قاعدة عقلنة الدعم وإيصاله لمستحقيه. وقد لاقى هذا التعويض صدى إيجابياً رائعاً من قبل ذوي الدخل المحدود .

برأيك هل زيادة أسعار مادة المازوت وأسطوانة الغاز والخبز  محقة للمواطن السوري ؟

في الواقع قبل أن نقول إنها محقة أو غير محقة يجب على الحكومة وقبل كل شيء أن تقوم بتأمين وتوفير هذه المواد وجعلها في متناول أيدي الشعب علماً بأن هذه المواد تعتبر من المواد الأساسية والاستراتيجية بالنسبة لكل منزل .. وخصوصاً أننا في فصل الشتاء الأمر الذي يتطلب وجود وتوفر مادة المازوت والغاز بكميات كبيرة تلبي حاجات الشعب لاسيما لاستخدامها في مجال التدفئة والتكييف علماً بأن أعضاء مجلس الشعب وفي كل جلسة يطالبون الحكومة بتوفير هذه المواد وكان ذلك قبل حلول فصل الشتاء ولازالوا وهم نبهوا أيضاً إلى موضوع تلاعب السماسرة والتجار بأسعار هذه المواد، وأكدوا على ضرورة إيصالها للأخوة المواطنين بأيسر الطرق الممكنة ودون عناء أو مشقة وبالتالي حمايتهم من جشع التجار والسماسرة ولكن في الواقع قامت الحكومة بزيادة أسعار هذه المواد دون توفيرها مما أدى إلى خلق أزمة خانقة في الحصول عليها نتيجة عدم توفر هذه المواد مما أدى إلى تفاقم المشكلة لا حلها . لذلك فإنني أطلب من الحكومة زيادة مخصصات المحافظات من المشتقات النفطية ( المازوت + البنزين + الغاز ) وبما يتناسب مع حجم الطلب عليها والتأكيد على ضرورة وضع أسس ومعايير واضحة ومحددة لعمليات توزيع هذه المواد والضرب بيد من حديد على يد كل من يتلاعب بأسعار وتوزيع هذه المواد .

بعد ارتفاع أسعار هذه المواد برأيك هل ستتوفر بكميات مقبولة على الأقل ويتخلص المواطن من الصعوبات لتأمنيها ؟

حتى أكون صادقاً وموضوعياً وشفافاً في هذا المجال إن توفير وتأمين المشتقات النفطية ( المازوت والبنزين والغاز ) مرهون بعدة اعتبارات أذكر منها أن مادة المازوت يتم تأمنيها استيراداً ومن خلال الخط الائتماني الإيراني وبنسبة 90%  على اعتبار أن بعض حقول النفط مسيطر عليها من قبل عصابات القتل والإجرام .. هذا بالإضافة إلى أن استيراد مادة المازوت يتم استيرادها بأسعار أعلى من الأسعار العالمية بسبب الحصار والعقوبات الجائرة والظالمة المفروضة على سورية من قبل دول الغرب هذا عداك عن موضوع صعوبات النقل والتأمين ومخاطر النقل والقرصنة وغير ذلك من معاناة في مجال تأمين هذه المادة وهنا لا بد من الإشارة إلى أن هناك أولويات في توزيع هذه المادة أي مادة المازوت يأتي في مقدمتها القطاع الصحي – الأفران والنقل والمشافي والمنشآت الصناعية والسياحية والزراعية ومؤسسات الدولة وغيرها لذلك نتمنى على الحكومة القيام بتأمين مادة المازوت وبكميات تكفي حاجة القطر وتغطي الطلب .

أما مادة غاز الميتان فإن شركة المحروقات تنتج يومياً بحدود /40/ ألف اسطوانة غاز وهذه الكميات لا تكفي حاجة القطر ونتمنى على الحكومة زيادة الإنتاج المحلي والقيام باستيراد الكميات اللازمة لتغطية الفارق في الطلب على هذه المادة .. علماً بأن حاجة القطر السنوية تتجاوز/68,6/ مليون اسطوانة غاز سنوياً لذلك نتمنى على الحكومة اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات والتدابير اللازمة لتأمين حاجة القطر من الغاز بالسرعة الكلية .

 

موقع مجلس الشعب – إعداد وحوار- محمد أنور المصري

 



عدد المشاهدات: 7070

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى