مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية لقاءات ومؤتمرات 

السيد سعد الله صافيا

الثلاثاء, 6 كانون الثاني, 2015


في لقاء مع عضو مجلس الشعب سعد الله صافيا لموقع مجلس الشعب

الفساد المالي والإداري أساسه الفساد الأخلاقي والاثنان ينتجان الفساد الأخطر وهو الفساد الوطني.

ليس هناك مسافة بعيدة أو فجوة بين عضو مجلس الشعب والمواطن كلاهما من أب واحد وأم واحدة الأب هو الوطن والأم هي سورية

هنئياً لسورية شعباً تحدى كل أشكال الخوف والإرهاب بالاستفتاء والانتخاب ومارس حقه تحت النار وأفشل العدوان وأصحابه وأدواته

بداية أستاذ سعد الله صافيا نلاحظ أن تصريحات الجهات المسؤولة تعلن دوماً عن عدم وجود أزمة غاز أو بنزين أو مازوت بينما على أرض الواقع يعاني المواطن خاصة أصحاب السيارات للنقل العام مثلاً من استغلال أصحاب محطات الوقود أو ارتفاع سعر المادة. بين التصريحات الرسمية وشكاوى المواطن أين الحلقة المفقودة؟

البداية نبارك ونتبارك بشهداء الوطن أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر والشفاء العاجل للجرحى وعودة الأمن والأمان لربوع الوطن كله ولسورية الحبيبة وإعادة المفقودين والمخطوفين الى أهلهم وأسرهم وذويهم آمنين طيبين وسالمين.

الحقيقة هناك أزمة بالمواد ( المحروقات ) وبالمقابل أزمة في الأخلاقنتيجة الحرب الكونية القذرة الظالمة التي تشنها دول الغرب الاستعماري وأدواتها بالتحالف القذر والمشين من بعض حكومات الدول العربية بالإضافة للعقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المفروض علينا والمؤثرة على معظم القطاعات ومنها الضغط على سورية الوطن والشعب والتاريخ التي استهدفت البشر والشجر والحجر. كما أـن هناك ابتزازاً وجشعاً واستغلالاً واحتكارا لهذه المواد من قبل أصحاب النفوس الضعيفة تجار الحروب والأزمات فلا بد من محاسبتهم والقصاص منهم وتطبيق العقوبة الأشد عليهم لأنهم لا يرحمون ومن لا يرحم يجب آلا يرحم والراحمون يرحمهم الرحمن أرحموا من في الأرضي يرحمكم من في السماء. وأنا واثق بالنهاية أنه لا بد من أن ينتصر الحق وسينتصر قريباً. لذلك فإن الحكومة ومجلس الشعب الكريم يسعيان دائماً وأبداً لتأمين متطلبات المواطن والوطن وكلاهما خط أحمر ولن نسمح لأحد على وجه الأرض أن يتجاوزهما. وقريباً جداً جداً ستكون هذه المواد متوفرة للجميع وهذا ما أكده رئيس الحكومةالدكتور وائل الحلقيفي الجلسة الختامية للدور التشريعي الأول للمجلس وعلينا بالمقابل أن نكون عقلانيين باقتنائها بشكل سليم وصحيح بدون احتكار أو زيادة عن حاجتنا منها.

كيف يمكن النهوض بواقع المواطن السوري الذي يعاني من تبعات الأزمة التي يعيشها الوطن وهل تبشر المواطنين بزيادة قريبة للرواتب؟

المواطن هو البوصلة التي تصحح مسار المسؤول والمواطن العربي السوري أثبت رغم دخول الأزمة السورية السنة الخامسة بأنه طيب وصادق وصابر وخير ومعطاء ومقاوم والمطلوب منا كأعضاء مجلس الشعب بالتواصل معه والنهوض بواقعه وتأمين كل مستلزمات حياته من خدمات أساسية واجتماعية من مياه واتصالات ونقل وكهرباء وصحة ودعم وتعليم مجاني وتحسين كفاءة وسائل النقل البرية والبحرية والجوية وتامين فرص عمل جديدة والتوسع في دعم ذوي الشهداء والجرحى ومعالجة ملف المفقودين والمخطوفين ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومواجهة الفكر التكفيري الرجعي الآثم والمجرم القاتل. بمشاركة جميع أبناء الوطن بإعادة بنائه.

وأنا واثق ومطمئن بأن القادم أحسن وأفضل انشاء الله تعالى بفضل صمود شعبنا وصبر عوائل شهدائنا وبطولات وتضحيات جيشنا الباسل حماة الديار وحكمة وبراءة وبراعة قائدنا الأمين السيد الرئيس بشار الأسد سوف تتحسن الأمور نتيجة هذه الانجازات والانتصارات التي ستتحقق ونحن نطالب دائماً وأبداً بتحسين المستوى المعيشي للمواطنين ونأمل قريباً بزيادة الأجور والرواتب.

ما هو دوركم كأعضاء مجلس الشعب في التواصل مع المواطنين والجهات المعنية لتلبية المطالب الخدمية والنهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي لإيصال صوت الموطنين للحكومة تحت قبة مجلس الشعب وهل يكفي فقط طرح المشاكل أم إيجاد الحلول؟ لآن المواطن حقيقة يسأل دائماً  أين بصمات أعضاء مجلس الشعب. ما تعليقكم؟

أثمن عالياً دور رئيس وأعضاء مجلس الشعب السوري وأكن لهم تقديراً عالياً ومتميزاً لأننا كنا وما زلنا مع المواطن لتلبية مطالبه الخدمية والمعاشية والحياتية والمستقبلية والنهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي لإيصال صوته تحت قبة مجلس الشعب الكريم ليس فقط بطرح مشاكلهم وهمومهم وطموحاتهم وتطلعاتهم وإنما في إيجاد الحلول للكثير منها ونحن مستمرون وصادقون وجادون بمتابعة جميع هموم مواطنينا . ونحن كسلطة تشريعية والحكومة كسلطة تنفيذية نتقاسم سوية المسؤولية الوطنية ونتكامل الأدوار لتأمين متطلبات موطنينا وإعمار سورية المتجددة حاضراً ومستقبلاً تحت شعار خدمة المواطن ورعايته وتنمية الوطن وبنائه وحمايته.

طالبت الحكومة بإقامة معمل للألبان والأجبان وعصائر الليمون في محافظة اللاذقية وتمت الاستجابة له ورصدت الاعتمادت المالية اللازمة بتشاركية وطنية لعام 2015 وإحداث مدرسة للمتفوقين في مدينة جبلة فتم إحداثها وافتتاح صالات بيع استهلاكية كتدخل ايجابي لمحافظة اللاذقية فتم افتتاح أكثر من 10 صالات كما طالبت بتفعيل أمانة السجل المدني في عين الشرقية المتوقفة منذ 1996 وتم تفعيلها في 2014 وطالبت بافتتاح مخبز آلي في حي بسنادا فكان ذلك. وطالبت بإصدار طابع الشهيد فصدر وطالبت بضرورة معاملة المصاب بعجز كامل معاملة الشهيد بكامل حقوقه واستحقاقاته.

المواطن يسأل لماذا لم يتم تخصيص جلسة خاصة لمجلس الشعب لمناقشة الواقع المزري لقطاع الكهرباء ؟

غالبية أعضاء مجلس الشعب طالبوا أن تكون جميع جلسات المجلس منقولة على الهواء مباشرة ليس فقط لمناقشة واقع الكهرباء في سورية وإنما للاستماع للقضايا والموضوعات التي يطرحها زملائي أعضاء مجلس الشعب مشكورين والتي تهم المواطنين جميعهم وتمس بشكل مباشر أو غير مباشر حياتهم اليومية من أصغرها إلى أكبرها ومن يريد ويرغب أن يعرفها عن كثب فعليه أن يستمع لجميع جلسات المجلس والطروحات والتساؤلات التي يناقشها أعضاء المجلس في اليوم الذي يلي الجلسة على المحطة الأرضية بعد الساعة الثالثة ظهراً ( الكلمة الحرة ) .

ولكون قطاع الكهرباء الأهم في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية فقد تعرض لأقسى الاعتداءات المستمرة عليه بكافة منشآته ( محطات توليد ـ محطات تحويل ـشبكات نقل وتوزيع تجاوزت خسائره حوالي 400 مليار ليرة سورية وارتفع عدد عمال شهداء الكهرباء الى أكثر من 170 عاملاً أثناء قيامهم بواجبهم في إصلاح الأعطال ونحن طالبنا بتأمين استمرارية التغذية الكهربائية للأخوة المواطنين في المحافظات كافة دون استثناء وأنا على ثقة أن هذا القطاع سيتعافى ويعود لنا ألقه وبهاؤه وتقدمه وازدهاره ونوره قريباً بتضافر جهود جميع أبناء الوطن فكلنا مؤتمن ومسؤول.

الشباب هم الشريحة الواسعة في المجتمع اليوم مازال الشباب يعانون من مشكلة كبيرةوهي التوظيف غالبية الأعضاء انتقدوا موضوع الميزانية التي خصصت لتعين الشباب وخاصة أسر الشهداء كيف تعلقون ؟

الشباب ملح الأرض وبنيته الخضراء وهم الثروة الأقوى والأغلى في المجتمع بهم يبدأ الأمل ينمو يكبر يزدهر ويتحقق ومن ملك الشباب ملك المستقبل وهم عماد الوطن ومحط رجائه وعنوان صموده ورمز انتصاره . فهم يمتلكون القدرة والموهبة والقوة بكل معانيها وأبعادها ودلالتها فلا بد من توظفيها واستثمارها استثماراً أفضل وأحسن لبناء الإنسان الواثق بنفسه الفخور بوطنه المعتز بشعبه. وسبق أن اقترحت تحت قبة مجلس الشعب إحداث وزارة الشباب والرياضة ونأمل قريبا بإحداثها لأهميتها في معالجة قضايا وهموم الشباب ومنها مشكلة التوظيف وغيرها . والحكومةخصصت في موازنة عام 2015 (94599 ) فرصة عمل موزعة على القطاعين الإداري والاقتصادي ومنها (25000 ) فرصة عمل لأسر الشهداء ونحن نأمل من الحكومة الكريمة تحقيق وتنفيذ ما وعدت به وطالبنا موافاة مجلس الشعب بما يثبت تنفيذها بجداول موثقة و أكدنا على تأمين فرص عمل جديدة وإدراج مشاريع جديدة للتخفيف من حدة البطالة والعطالة والقضاء على الفقر والعوز . كما طالبنا بزيادة الاعتمادات المخصصة لأسر الشهداء والجرحى و زيادة تعويض بدل السكن بإعطاء الشهيد الأعزب كامل استحقاق الشهيد المتزوج من حيث كامل راتبه وحق أفراد أسرته بالوظيفة ومن حق أسر الشهداء بالتوظيف فهم أمانة بأعناقنا جميعاً . وباعتبار الشهادة قيمة القيم وذمة الذمم والشهيد خالدٌ للأبد ولعوائل الشهداء دور وطني مشرف فبصمودهم وصبرهم صمدت سورية وستنتصر قريباً لذلك كله أقر مجلس الشعب مشروع قانون بحجز 50 بالمئة من الشواغر لذوي الشهداء ومن في حكمهم المراد ملؤها بموجب المسابقات والاختبارات التي تجريها الجهات العامة وفقاً لأحكام قانون العاملين الأساسي رقم 50 لعام 2004 وتعديلاته. ومهما قدمنا لجرحانا ولشهدائنا وذويهم لا يعادل قطرة واحدة من دمائهم الزكية فبدمائهم الطاهرة ستبقى سورية قوية ومنتصرة .

نحن الآن أمام بيان حكومي لعدد من الوزارات كيف قرأت هذا البيان؟ ولماذا افتقر على عدم إدراج أي مشاريع قوانين جديدة.

برأيي البيان الوزاري يتوافق مع أحكام دستور الجمهورية العربية السورية لعام 2012 . خطاب القسم للسيد رئيس الجمهورية في 16- 7- 2014 ومع كلمته التوجيهية لسيادته للحكومة بعد أدائها اليمين الدستورية في 31 – 8 -2014 شكل برنامج عمل وطني واضح المعالم على الصعيد الداخلي والخارجي للنهوض بمؤسساتنا الوطنية في مواجهة الحرب الكونية القذرة على سورية الإنسان والمكان، وأكد أن سورية قلب العروبة النابض والقضية الفلسطينية قضيتنا المركزية وخيار المقاومة كنهج وحياة لاستعادة الأراضي المغتصبة وتعزيز العلاقات في كافة المجالات مع جميع الدول الصديقة والدول الداعمة لقضايانا، ويؤكد على احترام سيادة القانون وتدعيم المصالحات الوطنية والاهتمام بذوي الشهداء والجرحى وتعزيز التعددية السياسية والإنتاج الوطني والإصلاح القضائي والإداري ونأمل تحقيق هذا البيان وسنتابع عمل الحكومة ومراقبة أدائها وهي مسؤولة مسؤولية مباشرة عن تنفيذ بيانها أمام مجلس الشعب حسب الفقرة الثانية من المادة 147 من النظام الداخلي للمجلس. وبرأيي البيان لم يفتقر لإدراج مشاريع جديدة بل أكد على استكمال تنفيذ المشاريع المباشر بها كاستكمال تنفيذ محطات المعالجة والمحطات الجديدة لمؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة اللاذقية وحمص وبناء سكن للشباب واستكمال توسيع المحطات الإذاعية والتلفزيونية وتنفيذ مركز طوارئ المعلوماتية وهناك بعض المشاريع الجديدة كإنشاء معمل سيرومات وخط الشراب المعلق وتطوير المشفى الوطني بجبلة وتطوير مناهج التعليم وتوريد مجموعات توليد غازية ودعم الزراعة العضوية ومشروع إصدار البطاقة الشخصية. وهناك الكثير من هذه المشاريع التي نأمل بتنفيذها ضمن ما هو مخطط لعام 2015.

الجميع يتحدث عن الفساد ومحاربته ومواجهة هذا الداء ، هل ستتصدر محاربة الفساد مهام مجلس الشعب ويكون مرآة عاكسة للمفاصل ونقلها إلى قبة . المجلس للمطالبة بالقصاص من أصحابها ؟ فنحن لم نر إلى الآن أحداً حجبت الثقة عنهوأقيل أو أحيل إلى القضاء ؟ أين دورك كعضو مجلس شعب في هذا الموضوع ؟

الفساد يشكل التحدي الأكبر لأي مجتمع أو دولة باعتباره آفة سرطانية يجب أن يستأصل وقد تفشى نتيجة الحرب الكونية القذرة على سورية وأصبح له قنواته ومؤسساته وأفراده وتجاره وسماسرته والفساد المالي والإداري أساسه الفساد الأخلاقي والاثنان ينتجان الفساد الأخطر وهو الفساد الوطني الذي ينتج أشخاصاً يبيعون وطنهم ودماء أبنائه لمن يدفع أكثر فيجب الضرب بيد من حديد كل فاسد تثبت إدانته ونحن كأعضاء مجلس الشعب سنكافح الفساد بالمتابعة والمحاسبة بالقوانين التي هي من أولويات مهامنا كممثلين للشعب وسيكون مرآة عاكسة للمطالبة بالقصاص من أصحابها أياً كان (أفراداً أو مؤسسات) فنحن أكدنا على الحكومة في الكثير من جلسات مجلس الشعب على ذلك بتعزيز العمل المؤسساتي عبر تكافؤ الفرص وإلغاء المحسوبيات فلا مبرر للتقاعس وللسلبية في التعامل مع التحديات الوطنية .وكنا أحيانا نبين حالات الخلل أو التقصير للوزير المسؤول بالاسم تحت قبة مجلس الشعب ونشير إليه. وأنا بصفتي عضو مجلس الشعب لن أتهاون بحق كل من تثبت إدانته ويقصر في عمله ويفشل في مهمته سواء بسلوكه وسمعته وأدائه.

ونحن أعضاء مجلس الشعب نمتلك القدرة على حجب الثقة بشكل حقيقي وواقعي وكامل عندما يتأكد لنا بالأدلة الكاملة والوثائق القانونية أثناء الاستجواب وجمع المعلومات وتقصي الحقائق بأن المستجوب أخل أو قصر أو فشل في مهمته وهذا الحق منحه لنا النظام الداخلي للمجلس ولاسيما في الفصل الرابع من الاستجواب حيث تقول المادة /151 / الاستجواب هو مطالبة السلطة التنفيذية ببيان أسباب تصرفها بأمر ما أو الغاية منه بدون أن ينطوي الطلب على ما يدل على التدخل في أعمال السلطة التنفيذية ولن نتردد في ذلك عندما يقتضي الأمر ويستدعي تنفيذ هذا الحق الممنوح لنا بالنظام الداخلي لأنه موقف مؤتمن ومسؤول وشفاف فإذا كانت الأخلاق والثقافة هي الأساس فتطوير إدارة الدولة وأفرادها ومؤسساتها هو الأساس.

هناك مسافة بعيدة بين عضو مجلس الشعب والمواطن لماذا ؟

لا أعتقد أن هناك مسافة بعيدة أو فجوة بين عضو مجلس الشعب والمواطن بالعكس نحن نستمد عملنا وقوتنا وعزيمتنا منه باعتباره هو البوصلة الأصح والأقوى التي تصحح مسارنا ونحن نتعامل ونتعاون معه بشفافية وأخلاقية وموضوعية ومصداقية وواقعية وأخوية كلانا من أب واحد وأم واحدة الأب هو الوطن والأم هي سورية .نتعرف على همومه ومشاكله ونسعى لمعالجتها وحلها بكل أخلاقية وطنية ومؤتمنة أمام الله والشعب ونسعى دائما تحت قبة مجلس الشعب للمطالبة بتحسين وضعه المعيشي وتوفير ما أمكن من احتياجاته من السلع الأساسية والخدمات الاجتماعية من أمن ورعاية وصحة وتعليم وماء وكهرباء ومواصلات ويستحق منا كل التقدير والاحترام وعليناواجب مقدس اتجاهه أن نعمل سوية بكل ما فيه خير له وللوطن وعلى كل مواطن أن يقوم بواجبه على أكمل وجه ممكن وإن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ولن يضيع أجر من أحسن عمله ومهما قدمنا لشعبنا الغالي والمخلص فهو واجب وطني وأخلاقي وانساني واجتماعي لأننا خلقنا لكي نعمل فليكن عملنا دائماً وأبداً لما فيه خير للوطن والمواطن.

في ختام لقاءنا أستاذ سعد الله صافيا . ما هي رسالتكم للشارع السوري؟

أعداؤنا غادرون لكن إرادتنا قوية وعزيمتنا أقوى وأصلب ولن تلين وبإرادتنا نحول المحنة الى منحة فلتكن انجازاتنا في المستقبل أكبر فسورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل والتضحية ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم وستبقى سوريا شامخة قوية عصية على الإرهاب والغرباء وهي أقوى من إرهابهم وتحدياتهم وسنبقى نحن السوريون حصناً منيعاً لها ولكرامتها وهنيئاً لسورية انتماؤنا اليها هنئياً لسورية شعباً تحدى كل أشكال الخوف والإرهاب بالاستفتاء والانتخاب ومارس حقه تحت النار وأفشل العدوان وأصحابه وأدواته واذا الشعب أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر، الشعب اختار دستوره وبرلمانه ورئيسه، الشعب نفذ وعده بالمحبة والتضحية والعطاء والتسامي والتسامح والتكامل والاندماج الكامل مع أبناء الوطن كله فكنتم أيها السوريون الشرفاء ولا زلتم الأحرار في زمن التبعية والأسياد في زمن الأجراء، شعباً واحداً، في قلب واحد صمدتم وتمسكتم بوطنكم سورية وأمنتم بالله الواحد الأحد فهنئاً لسورية وللسوريين شعباً تحدى كل أشكال الهيمنة والعدوان والإرهاب بكل الوسائل التي يملكها عقلاً وفكراً ووعياً وطنياً فلنعمل معاً لتعزيز ثقافة المحبة والحوار والثقة والارتقاء بحس المسؤولية الوطنية للسير نحو المستقبل وتسخير كل جهودنا لدعم قواتنا المسلحة البطلة فسورية ياأخوتي وأخواتي وأهلي جنة الله في أرضه فلنحافظ عليها لأنها بلد الأمن والأمان والإيمان بلد التقدم والتقانة والسلام وأنا في النهاية واثق من النصر. لسورية حبيبتي، ولجيشنا الباسل يا أخواتي وإخواني ولشهداء الوطن المقدس، ولرئيسنا المفدى بشار حافظ الأسد.

 

إعداد وحوار :

إنعام غنيم – محمد أنور المصري



عدد المشاهدات: 8487

طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى