مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية18-6-2018

الاثنين, 18 حزيران, 2018


النشرة

الإثنين, 18-06-2018

 

قائمة المعارضات والمجتمع المدني في «لجنة مناقشة الدستور» أهم بنودها … اجتماعات تشاورية تجمع اليوم دي ميستورا وممثلي «الضامنة»

| الوطن- تبدأ اليوم في مدينة جنيف السويسرية اجتماعات تشاورية بين المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا وممثلين عن روسيا وإيران وتركيا، الدول الضامنة لخفض التصعيد في سورية، للبحث في ملف «لجنة مناقشة الدستور» المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد في «سوتشي».

وذكرت مصادر دبلوماسية غربية في جنيف تواصلت «الوطن» معها، أن دي ميستورا نجح في الدعوة إلى هذه الاجتماعات التمهيدية التي يريد من خلالها البحث مع الدول المدعوة في ملفين شائكين هما قائمة المعارضات التي لم تنجز بعد، وقائمة المجتمع المدني التي يريد أن يكون له الدور الأكبر في اختيار أعضائها.

وخلال مؤتمر صحفي يوم الخميس الماضي، قال دي ميستورا: إن «الحكومة السورية قدمت لائحة من 50 اسماً رشحتهم للجنة الدستورية، وأكدت لهم ترحيبي بهذه الخطوة»، مضيفاً: «تواصلت مع ممثلي المعارضة في عدد من الدول وقد نسمع عن قائمة مرشحيها قريباً».

دي ميستورا الذي أعرب عن استعداده لمناقشة كيفية تفعيل مخرجات مؤتمر «سوتشي»، مع مسؤولين من روسيا وتركيا وإيران اليوم الإثنين وغداً الثلاثاء، أعلن أنه سيلتقي مع ممثلي فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا والسعودية والأردن في 25 من الشهر الجاري لإجراء مشاورات حول سورية في جنيف.

المصادر الدبلوماسية الغربية أكدت لـ«الوطن»، أن دي ميستورا قد ينتظر طويلاً لائحة المعارضة التي تشهد خلافات كبيرة بين مختلف المعارضات، وواحد من أهم أهداف اجتماعاته مع ممثلي روسيا وتركيا وإيران، هو التوصل إلى صيغة تسمح بدخول معارضة الرياض إلى هذه اللائحة، علماً أنها رفضت المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في «سوتشي».

وأضافت المصادر أن المبعوث الأممي يضغط باتجاه أن يكون لمعارضة الرياض عدد كبير من مقاعد لائحة المعارضات، التي ستشارك في لجنة مناقشة تعديل الدستور.

وتوقعت المصادر أن تكون دعوة دي ميستورا لممثلين عن فرنسا وبريطانيا والأردن والولايات المتحدة الأميركية الأسبوع القادم لإجراء مشاورات في جنيف هي بهدف فرض مزيد من الضغوطات على المجتمع الدولي، من أجل فرض معارضة الرياض في «لجنة مناقشة الدستور»، وتفعيل مسار جنيف المعطل.

ولفتت المصادر إلى أن الملف الشائك الثاني الذي يريد دي ميستورا تحقيق اختراق فيه، هو ملف لائحة المجتمع المدني، حيث يأمل أن يقوم هو شخصياً بتعيين أعضائها بعيداً عن مخرجات «سوتشي» والمشاركين فيه، الأمر الذي ترفضه دمشق وطهران حالياً، إذ لا تزالان تعتبران أن دي ميستورا هو مسهل للحوار وليس طرفاً فيه، كما أن تصريحات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، كانت واضحة حين أشار إلى أن أغلبية المقاعد في «لجنة مناقشة الدستور»، يجب أن تكون للحكومة السورية والتصويت بالإجماع.

المصادر توقعت في حديثها لـ«الوطن» أن يشهد هذا الأسبوع والأسبوع القادم، تطورات لافتة على صعيد تشكيل «لجنة مناقشة الدستور».

وكان موقع «روسيا اليوم»، نقل في وقت سابق عن مصدر في المعارضة السورية، تأكيده أن المعارضة ستقدم لائحة مرشحيها المكونة من 50 اسماً لتشكيلة «اللجنة الدستورية»، وحسب الموقع الروسي فإن هذه اللائحة ستضم شخصيات من خارج «الهيئة العليا للمفاوضات»، كما سيجتمع وفد من المعارضة في جنيف ابتداء من اليوم بالتوازي مع الاجتماعات التي ينوي دي ميستورا عقدها.

وفي وقت لاحق نفى الناطق باسم «هيئة الرياض» حضور ممثلين عن الهيئة في لقاء جنيف اليوم وغداً، ونقلت «سبوتنيك» عن الناطق باسم الهيئة قوله: «إن الاجتماع لن يضم المعارضة»، موضحاً «هذا الاجتماع لهم وليس لنا».

عشرات العائلات تستعد للعودة إلى الغوطة.. ودمشق الآمنة تتخلص من حواجزها … عبد المجيد: «اليرموك» لن يتغير وعشوائيات حوله سيعاد تنظيمها

 

وكالات- بانتظار التطورات الميدانية والمسارات المحتملة لملف الجنوب، والتي بدأت ترجح فيها كفة الحسم العسكري لصالح كفة التسويات، عقب عمليات الاغتيال الأخيرة لأعضاء في لجان المصالحة بدرعا، أزالت العاصمة دمشق المزيد من الحواجز من شوارعها الرئيسية والفرعية، وأعلنت استعادة عافيتها على الصورة التي كانت عليها قبل سبع سنوات، على حين تستعد غوطتها لاستقبال العائدين إليها مجدداً من الشمال، ممن اختاروا الرحيل عنها سابقاً، وسط ترحيب دائم من الدولة بعودة السوريين إلى بيوتهم.

فيما يتعلق بآخر مستجدات ملف مخيم اليرموك جنوب العاصمة، قال أمين سر تحالف الفصائل الفلسطينية خالد عبد المجيد في تصريح لـ«الوطن»: إن الحكومة السورية أكدت أن وضع المخيم لن يتغير، وسيتم تشكيل لجان من أجل فحص المباني المدمرة «أما المنازل العشوائية التي بنيت في جوار المخيم وفي محيطه وخارج محافظة دمشق مثل الحجر الأسود فهذه المناطق ستخضع لإعادة تنظيم».

وفي شرق العاصمة وتحديداً فيما يتعلق بغوطتها، أكدت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن العديد من الأسر التي اختارت الرحيل إلى الشمال طالبت بالعودة إلى الغوطة مجددا، وأكدت المصادر أن أعضاء في لجان المصالحة من مناطق مختلفة من الغوطة الشرقية لدمشق، شارفوا على إنهاء الإجراءات مع الجيش العربي السوري، للسماح بعودة عددٍ من الأسر التي اختارت الرحيل على أن تكون العودة بعد العيد بفترة قصيرة.

وبحسب المصادر، فإن أكثر من 20 عائلة طلبت العودة، مرجحة ارتفاع العدد مع الترحيب بعودتهم، وموضحة أن الأسر الراغبة لم تستطع التأقلم في الشمال، بسبب غلاء المعيشة، وارتفاع إيجارات المنازل، وعدم وجود موارد مالية كافية لتغطية احتياجاتهم اليومية.

إلى ذلك أصبحت العاصمة دمشق خالية من الحواجز تقريباً بعد إزالة العديد منها في شوارع رئيسية وأخرى فرعية في إطار خطوات الدولة المستمرة للتخفيف عن المواطنين بعد أن باتت العاصمة ومحيطها خالين من الإرهاب، وأشارت مصادر لـ«الوطن» إلى أن الجيش سيواصل تخفيف الحواجز لحين الانتهاء منها، موضحة أن عدد الحواجز التي أزيلت ارتفع إلى 21 خلال الأسبوع الأخير.

يلدريم: اتفاق منبج سينفذ خلال 90 يوماً

| وكالات- أكدت تركيا أن تنفيذ اتفاق «خريطة الطريق» العدوانية التي توصلت إليها أنقرة بالتوافق مع واشنطن، بهدف إخراج مسلحي ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية من مدينة منبج، «سيستغرق 90 يوماً»، مشيرة إلى أنه سيتم تسليم إدارة المدينة إلى ما أسمته «مجلس محلي».

وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن «خريطة الطريق» التي توصلت إليها أنقرة بالتوافق مع واشنطن، بهدف إخراج مسلحي ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية من مدينة منبج، «سيستغرق تنفيذها 90 يوماً».

وأفاد يلدريم في مقابلة مع قناة «BABALA TV» عبر موقع يوتوب، بحسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء أنه بعد إخراج مسلحي «الوحدات» من منبج، سيتم تسليم إدارة المدينة إلى «مجلس محلي»، مؤكداً أن الاتفاق جاء نتيجة جهود وإصرار تركيا.

ونبه رئيس الوزراء إلى أن أنقرة «لا تنظر إلى شرق «نهر الفرات» أو غربه عندما تتعلق الأمور بالحرب على الإرهاب، بل ستواجه التهديدات الموجهة إليها وإلى شعبها من حيثما جاءت».

وفي رده على سؤال حول مستقبل السوريين اللاجئين في تركيا، قال يلدريم: «لم يتم التوصل إلى حل في سورية حتى الآن، لكن السوريين بدؤوا جزئياً بالعودة إلى بلادهم».

وأشار إلى عودة ما بين 150 إلى 160 ألف شخص إلى منطقة عملية «درع الفرات» العدوانية، وما بين 50 إلى 60 ألفاً إلى عفرين، مضيفاً: «بالتأكيد فإنهم سيعودون إلى وطنهم بعد انتهاء الحرب، وعندما تصبح الظروف مواتية».

وفيما يخص منح الجنسية التركية لبعض السوريين، أكد يلدريم أنها كانت بأعداد محدودة، وقال: «تمنح لأشخاص سيعملون في مجالات مثل مدرسي اللغة عربية والمهندسين»، مؤكداً المسعى التركي لسرقة الخبرات السورية.

ورداً على سؤال حول موقف أنقرة إذا ما أرادت واشنطن ضرب إيران عبر استخدام قاعدة «إنجيرليك» الجوية الموجودة في تركيا، قال يلدريم: «وافقنا على استخدام قاعدة إنجيرليك بهدف محاربة الإرهاب فقط، ولا يمكن استخدامها أبداً من أجل ضرب دولة ما».

إلى ذلك، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي التطورات في سورية، ومكافحة الإرهاب وقضايا اللاجئين، وقضايا أخرى.

وفي سياق متصل، وخلال مشاركة أردوغان في برنامج على قناة محلية تركية، وفق «الأناضول» وبخصوص «خريطة طريق» منبج، نفى وجود مساومة مع الولايات المتحدة بشأن المدينة على حساب شرق نهر الفرات.

"هيئة التفاوض "المعارضة تنفي حضورها لقاء جنيف المقبل

سبوتنيك .... نفى الناطق باسم "هيئة التفاوض المعارضة ، يحيى العريضي، اليوم الأحد، حضور ممثلين عن الهيئة لقاء جنيف المقبل حول سوريا.

وقال العريضي، في تصريح حصري لوكالة "سبوتنيك"، إن الاجتماع لن يضم المعارضة، قائلا: "هذا الاجتماع لهم وليس لنا".

وحول لائحة الأسماء المرشحة من قبل الهيئة للجنة الدستور، أوضح العريضي أن "الهيئة لم تنته من اللائحة ولا جديد يمكن الحديث عنه حاليا".

ويتوقع أن تعقد روسيا وتركيا وإيران، يومي الاثنين والثلاثاء، مشاورات حول سوريا في جنيف، حيث سيلتقي المبعوث الأممي الخاص للشأن السوري، ستيفان دي مستورا، مع ممثلي الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا​​​.

والجمعة الماضي، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، إن موسكو لا تستبعد حضور ممثلين عن المعارضة السورية إلى جنيف. وأوضح الدبلوماسي أن لديه معلومات تفيد بأن ممثلي عدد من مجموعات المعارضة المقيمة في أوروبا وتركيا وبعض دول الخليج، أعربوا عن نيتهم الحضور".



عدد المشاهدات: 2541



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى