مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية--28-3-2018

الأربعاء, 28 آذار, 2018


النشرة

الأربعاء, 28-03-2018

نقلت الصحف المحلية الصادرة بدمشق صباح اليوم مجموعة من الأخبار منها زيارة السيد وزير الخارجية وليد المعلم للعاصمة العمانية مسقط . والذي أكد فيها على أن  مستقبل البلاد خيار حصري للسوريين ...

أنزور من جنيف : الإرهاب الذي يضرب بلادنا عابر للحدود .

ميدانياً .. استعدادات لعملية عسكرية في دوما ما لم يوافق مسلحوها على تسليم المدينة .

الجعفري .. ساعة تحرير الغوطة اقتربت .. ومسرحيات كيمائية جديدة تعد  .

وفي التفاصيل السياسية الأخرى ....

أعرب عن تقدير سورية لوقوف عمان إلى جانب سورية في مواجهة الإرهاب … المعلم: مستقبل البلاد خيار حصري للسوريين

| وكالات- قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم: إنه «سيتم قريباً انطلاق خطة إعمار سورية بعد اقتراب الأزمة من نهايتها، بهزيمة تنظيم داعش الإرهابي ومختلف التنظيمات التي تستهدف أمن سورية بما يتعارض مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».

وفي تصريح أدلى به لوكالة الأنباء العمانية أمس، أوضح المعلم أن الحكومة السورية متجاوبة إلى أقصى الحدود مع مساعي المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، معرباً عن أمله في أن تكون أكثر إيجابية وأن تحقق ما يصبو إليه الشعب السوري.

وخلال لقائه نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي العماني أسعد بن طارق الـسعيد، الممثل الخاص لسلطان عمان قابوس بن سعيد، أعرب المعلم بحسب ما ذكرت وكالة «سانا»، عن تقدير سورية قيادة وشعباً للمواقف الحكيمة لقيادة وشعب سلطنة عمان الشقيقة، ولوقوفها إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها.

من جهته هنأ الـسعيد سورية بما تمثله كوجه مشرق وعريق للتاريخ والثقافة والحضارة بالانتصارات التي تحققت في مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن سورية على حق، والحق ينتصر دائماً.

المعلم التقى أيضاً الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي وبحث معه مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث جرى تبادل لوجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وفى إطار الزيارة التي بدأها إلى السلطنة أول من أمس، التقى المعلم بمقر السفارة السورية في مسقط، الجالية السورية، حيث أكد تصميم الشعب السوري وقواته المسلحة بقيادة الرئيس بشار الأسد، على استئصال الإرهاب في كل الأراضي السورية، والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً وعلى قرارها الوطني المستقل.

وشدد المعلم على أن مستقبل سورية هو خيار حصري للشعب السوري، ومن غير المسموح لأحد التدخل في شؤونه الداخلية، داعياً أبناء الجالية في كل دول الاغتراب إلى التكاتف، والمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية على سورية.

بدورهم أعرب أبناء الجالية السورية في عمان عن وقوفهم إلى جانب بلدهم واستعدادهم لبذل كل الجهود الممكنة بما يكون من شأنه الحفاظ على استقرارها في مواجهة المؤامرة الإرهابية التي تواجهها وبما يساهم في تحقيق ازدهارها.

استعدادات لعملية عسكرية في دوما ما لم يوافق مسلحوها على تسليم المدينة … الجعفري: ساعة تحرير الغوطة اقتربت.. و«مسرحيات كيميائية» جديدة تعد

| الوطن – وكالات- ضربت الأمم المتحدة رقماً قياسياً جديداً في عدد الاجتماعات المخصصة للوضع الإنساني في سورية، ويوم أمس عقد في نيويورك جلسة أممية جديدة شهدت ذات الاتهامات والادعاءات الغربية المفبركة، في محاولة أخيرة للتأثير على مجريات الأحداث القائمة في الغوطة، والتي تستعد بدورها للدخول في الفصل الأخير من فصول استعادتها بالكامل، مع الأنباء عن التحضيرات لعملية عسكرية في دوما، ما لم يتم الموافقة على تسليم المدينة وفق شروط الدولة السورية.

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، رد على الادعاءات التي سيقت خلال جلسة مجلس الأمن أمس، وأكد أن ساعة تحرير الغوطة من الإرهاب اقتربت، مجدداً رفض سورية أي وجود إرهابي أو عدواني على أراضيها أيا كان شكله، وأنها ستحرر كامل أراضيها بما فيها الجولان وعفرين والرقة وإدلب.

وقال الجعفري: «إن ما شهدناه في هذا المجلس من تحركات هيستيرية خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية والتي ترافقت مع قيام الدولة السورية بممارسة حقها السيادي في مكافحة التنظيمات الإرهابية، يثبت أن هدف الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية لم يكن في يوم من الأيام رفع المعاناة عن المدنيين السوريين، وإنما الدفع باستمرار هذه المعاناة بغية ابتزاز الحكومة السورية سياسياً وإنسانياً وإنقاذ الإرهابيين من مصيرهم المحتوم»، لافتاً إلى أن «الغوطة لم تسقط كما قالت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية، بل تم تحريرها كما حررنا شرق حلب فمن سقط في الغوطة الشرقية هو الإرهاب».

وكشف الجعفري عن سيناريوهات كيميائية جديدة يجري الإعداد لها، وأشار إلى وجود معلومات عن عمل «مسرحي» تنتجه استخبارات الدول الراعية للإرهاب، وسيمثّله أفراد «الخوذ البيضاء»، ويخرجه الإعلام الغربي، ويتم الإعداد له في المناطق القريبة من خط الفصل في الجولان، «حيث ستستخدم المجموعات الإرهابية الغازات السامة ضد المدنيين في بلدة الحارة، وبعدها سيتم نقل المصابين إلى مشافي العدو الإسرائيلي لمعالجتهم هناك».

بالإضافة إلى ذلك، تحدّث الجعفري عن أن «مسرحية أخرى يتم الإعداد لها في قريتَيْ الهابط وقلب لوزة في ريف إدلب، حيث تم رصد عربات بث فضائي وخبراء من جنسيات مختلفة، إضافة إلى تحضير كادر تمثيلي من النساء والأطفال من مخيّم النازحين على الحدود السورية التركية».

إلى ذلك وبعيداً عما يجري في نيويورك، أكد مصدر عسكري لـ«الوطن» توجه جميع القوات العاملة في الغوطة الشرقية استعداداً لبدء عملية عسكرية ضخمة في دوما، ما لم يوافق إرهابيو «جيش الإسلام» على تسليم المدينة ومغادرتها.

من جهتها، ذكرت قناة «العالم» نقلاً عن مصادر عسكرية ذات الأمر، واعتبرت أن هذا التطور «يأتي على ما يبدو بعد إخفاق المفاوضات التي كانت تجري برعاية روسية مع «جيش الإسلام» لتسليم دوما، وإبرام اتفاق على غرار الاتفاقات التي عقدت مع باقي الميليشيات المسلحة في باقي بلدات الغوطة الشرقية.

مصدر معارض مطلع على المفاوضات في دوما قال حسبما نقلت وكالة «فرانس برس»: إنه «في آخر اجتماع لهم الاثنين، خيّر الروس «جيش الإسلام» بين الاستسلام أو الهجوم»، وجرى منح الميليشيات مهلة أيام قليلة للرد، على حين أوضح مصدر ثان معارض، أن الروس «لا يريدون اتفاقاً مختلفاً في دوما عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سائر مناطق الغوطة».

وشهد يوم أمس استمرار إجلاء مسلحي جبهة النصرة وميليشيا «فيلق الرحمن» من الجيب الجنوبي للغوطة، وحتى مساء أمس بات عدد الخارجين 16433 من المسلحين وعائلاتهم باتجاه إدلب.

قاعدة عسكرية أميركية جديدة في دير الزور!

| وكالات- قالت مصادر في «قوات سورية الديمقراطية – قسد»: إن الولايات المتحدة تواصل العمل على إنشاء قواعد عسكرية على الأراضي السورية، وبدأت هذه المرة ببناء قاعدة كبيرة في دير الزور.

وأشار المتحدث باسم «قسد» في دير الزور مهدي كوباني لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إلى أن آلات البناء تعمل حالياً في منطقة حقل العمر النفطي، ولا يمكننا تقديم معلومات حول مساحة القاعدة من منطلق الأمن، وتقوم وحدات «قسد» بتوفير السلامة».

والولايات المتحدة التي توجد على أرض سورية بشكل غير شرعي، كانت قد بنت قواعد عسكرية في عدد من المناطق شمالي سورية، مثل الطبقة ورميلان والشدادي وعين العرب وعين عيسى ومنبج والرقة والحسكة وتل أبيض.

ملف جنوب العاصمة نحو الإقفال منتصف نيسان

الوطن - تحدثت مصادر متابعة لملف جنوب العاصمة لـ«الوطن»، عن أن موعد إطلاق معركة جنوب دمشق لن يتعدى منتصف شهر نيسان القادم، بعد أن ذكرت قيادات فلسطينية في دمشق أن تسوية الوضع في جنوب دمشق لن يكون بعيداً.

ولفتت المصادر إلى أن ما جرى في غوطة دمشق الشرقية قد يشكل حافزاً للمسلحين في جنوب العاصمة.

إلى ذلك تشير المعلومات المتوافرة أن الميليشيات المسلحة في يلدا وببيلا وبيت سحم، أجرت مؤخراً اجتماعات أبدت فيها استعدادها للخروج إلى إدلب، من دون الرغبة بالقتال ضد داعش أو الجيش العربي السوري، على حين عارضت ميليشيا «جيش الإسلام» القرار، داعية إياها للصمود حتى آخر رمق.

سوريا: اليوم الغوطة وغداً ريف حمص

الأخبار اللبنانية -  يستعد السوريون لإعلان تحرير كامل الغوطة الشرقية في الأيام المقبلة. مشهد مكرّر لمأساة، سَبَّبَها مشروع فشِل في إسقاط الدولة السورية، لكنّه نجح في اقتتال السوريين وتدمير البلاد. الغوطة باتت من الماضي، والدولة السورية تضع نصب عينيها إعادة الحياة إلى أوتوستراد حمص ــ حلب، وإعادة وصل ما انقطع بين شمال البلاد وجنوبها. الرستن، تلبيسة والحولة في ريف حمص الشمالي، على موعدٍ مع عمليّة عسكرية مقبلة، ما لم يسلّم مسلحوها أنفسهم، أو يرحلوا إلى إدلب.

تأخذ الدموع خطّاً من الغبار الأدهم فوق خدّ الطفل، لتستقرّ حبّة ماء حالك في أسفل ذقنه وصوت بكائه يرتفع تدريجاً. ينهره جدّه ليسكت، فيملأ صراخه فضاء الحافلة الحمراء. يزداد الكهل انزعاجاً، فيحاول كمّ فم الولد وترك أنفه مفتوحاً. يسكت الصغير، ثمّ يبدأ الكبير بالبكاء. إنّه الاختناق. ذروة انكشاف النّفس أمام عجزها. يُرخي الجدُّ حفيده على متن الحافلة ليزحف إلى أمه، ابنته. ثم تتحوّل نوبة الأنين إلى ضحك، وهو يمسح دموعه بكوفيّةٍ صَبَغ بياضها الفحم. يُشَبِّه الهَرِم رحلته وعائلته إلى إدلب في قافلة الخارجين من حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق، كمن ابتاع تذكرة قطار للخروج من الجحيم... إلى الجحيم.

جندي سوري، يرابط منذ سنوات على محور حرستا ـ الموارد المائية شرق العاصمة السورية دمشق. كُتبت للثلاثيني النجاة عشرات المرّات هنا من موتٍ محتوم، برصاصة قنص أو قذيفة هاون، أو حتى خنجر متسلّل من «جبهة النصرة» أو «فيلق الرحمن»، يحز عنقه وهو يحاول عبور خطّ الدفاع عن العاصمة دمشق. لم يكن الشاب يعرف أنه سيبقى جندياً إلى أجلٍ غير مسمّى وتمدّد خدمته العسكرية. كان يريد أن يستثمر أرضه ويوسّع زراعة أبيه بالفستق الحلبي والكمّون في سهل الغاب شمال محافظة حماه، أن يقبّل جبين أمه كل صباح، لا أن يغيب عنها لسنوات، ثمّ يأتيها ليودّع معها أخاه الشّهيد من جبهة أخرى قبل أن يقفل عائداً إلى جبهته، تاركاً خلفه قرية مهدّدة بالسبي.

الأردن يؤكد حرصه على حل الأزمة السورية سياسياً

الأزمنة - نفى الأردن تدخله عسكرياً في جنوب سورية واعتبر أن التقارير التي تحدثت عن ذلك «مغلوطة» وأنه «يعرف مراميها»، مؤكداً حرصه على حل الأزمة السورية سياسياً.

وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية، وزير الدولة لشؤون الإعلام، محمد المومني في مؤتمر صحفيً بعمان، قال فيه بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن «الكثير من هذه التقارير والأنباء لا نعلق عليها، لأنها تَرد من مؤسسات إعلامية، هدفها خلق حالة من عدم اليقين وعدم الاستقرار بالمنطقة».

وأضاف: «نتعامل بحكمة وروية مع هذه التقارير، وموقفنا عدم التعليق، لأننا نعرف مراميها»، مشيراً إلى تمسك بلاده «بموقفها الثابت والداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ودعم الجهود الدولية التي نتج عنها إنشاء «مناطق خفض التصعيد» في جنوبي شرقي سورية.

ومنتصف الشهر الجاري، ذكرت تقارير صحيفة، أن الأردن بعث رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض فيها الدخول في أي حرب، وذلك بعد أن طلب ترامب من عمان أن تتدخل عسكرياً في جنوبي سورية.

وفي سياق متصل، طالب المومني المجتمع الدولي بمساندة الأردن في استضافة اللاجئين السوريين على أراضي المملكة. وكانت وزارة الخارجية الأميركية دعت في 12 الجاري إلى عقد اجتماع طارئ في الأردن لتقييم الوضع في جنوبي غربي سورية وضمان عمل «منطقة خفض التصعيد» هناك. وقالت الوزارة، في بيان صدر عنها حينها: إن الولايات المتحدة «تشعر بقلق عميق بسبب «التقارير حول الغارات الجوية جنوبي غربي سورية، داخل منطقة خفض التصعيد» التي تم التفاوض حول إقامتها العام الماضي بمشاركة الإدارة الأميركية.

وأشارت الخارجية الأميركية إلى أنه وفي حال كون هذه التقارير صحيحة، فإن هذه الضربات ستمثل «انتهاكاً صارخاً لنظام وقف إطلاق النار في المنطقة من النظام السوري، الذي يوسع دائرة النزاع» وفق زعمها.

وأضافت الوزارة في البيان: «ندعو بشدة جميع الأطراف في منطقة خفض التصعيد في جنوبي غربي سورية إلى عدم اتخاذ خطوات من شأنها تقويض نظام وقف إطلاق النار وعرقلة التعاون في المستقبل».

وفي 13 الجاري زعمت مصادر في ميليشيات مسلحة في جنوبي البلاد بان الولايات المتحدة حثت تلك الميليشيات على الالتزام باتفاق «خفض التصعيد»، بعد أيام قليلة على تسريبات تحدثت عن أن تلك الميليشيات تحضر لهجوم ضخم على مواقع الجيش العربي السوري بدعم أميركي.

وبحسب المصادر، فإن الولايات المتحدة وجهت رسالة إلى الميليشيات في درعا والقنيطرة حثتهم فيهما على «ضبط الأعصاب، والتفكير ملياً في المدنيين، وعدم إعطاء الذرائع للنظام للقصف والقضاء على آخر معقل للمعارضة المعتدلة في سورية».

 



عدد المشاهدات: 2815



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى