أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية18-3-2018 الأحد, 18 آذار, 2018 النشرة الأحد, 18-03-2018 ما يزال ملف الغوطة الشرقية تتصدر صفحات الصحف المحلية الصادرة بدمشق ومن العناوين التي نشرتها : الجيش يحمي خروج عشرات آلاف المدنيين من الغوطة .. أكثر من 30 ألف مدني من الغوطة ينتفضون بوجه الارهاب ويحطمون أغلاله . سياسياً .. موسكو أميركا تشن حربا مباشرة على سورية ويجب إحباط مخططاتها التقسيمية . عشران الآلاف ينزحون عن عفرين .. والعالم يتفرج ... وفوات تركية تتجه إلى جبل عندان بريف حلب . وفي التفاصيل السياسية ... الروس يختارون رئيسهم اليوم وبوتين الأوفر حظاً | وكالات- عشية الانتخابات الرئاسية الروسية بدأ أمس السبت صمت انتخابي في مختلف أنحاء روسيا بعد استكمال كل الاستعدادات لإجراء الانتخابات. وسيتوجه ملايين المواطنين الروس اليوم الأحد إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد لولاية مدتها ست سنوات من بين ثمانية مرشحين أبرزهم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين الذي أظهرت استطلاعات الرأي المختلفة خلال الفترات الماضية ارتفاع شعبيته ونسبة التأييد الكبيرة لسياساته الداخلية والخارجية وكان آخرها استطلاع أجري الأسبوع الماضي وأعرب فيه 69 بالمئة من الروس عن استعدادهم للتصويت له في الانتخابات فيما حل مرشح الحزب الشيوعي بافل غرودينين في المركز الثاني بنسبة 7 بالمئة. شي جين بينغ يؤدي اليمين رئيساً للصين | وكالات- أعاد أعضاء المجلس الوطني الثالث عشر لنواب الشعب الصيني انتخاب الرئيس الصيني شي جين بينغ، 64 عاماً، رئيساً لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، ورئيساً للجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية، بالإجماع صباح أمس، خلال أعمال الدورة الأولى الجارية للمجلس الذي هو أعلى هيئة تشريعية في البلاد. ووافق البرلمان الأحد الماضي على تعديل الدستور لإلغاء القيود على فترات الرئاسة بعد أن كانت محددة بولايتين فقط، ما يعني أن بوسع شي البقاء رئيساً للبلاد إلى أجل غير مسمى، وهو الذي انتخب لأول مرة أميناً عاماً للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أواخر عام 2012، ورئيساً للصين وللجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية في آذار 2013. بعد دوما.. هدنة وأنباء عن التوصل لاتفاق تسوية في حرستا … آخر معاقل الإرهابيين تنهار والجيش دخل كفر بطنا وسقبا | الوطن – وكالات- على نحو متسارع، سارت عمليات الجيش السوري في الغوطة الشرقية، معلنة السيطرة على المزيد من القرى والبلدات التي كان آخرها استعادة بلدتي سقبا وكفر بطنا، على حين دخلت حرستا على قائمة الانتظار مع الإعلان عن هدنة الأربع والعشرين ساعة، لإفساح المجال لإنجاز اتفاق تسوية، في إجراء مشابه لما يتم مع دوما منذ نهاية الأسبوع الماضي، على حين كان بيان الجيش يؤكد السيطرة على نحو 70 بالمئة من مساحة الغوطة. «الإعلام الحربي المركزي»، أعلن أمس تقدّم الجيش انطلاقاً من مواقعه في بلدة جسرين، باتجاه بلدة كفر بطنا بعد مواجهات مع المسلّحين المنتشرين في المنطقة، على حين نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء، عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، تأكيده أن قوات الجيش سيطرت أمس على بلدتي سقبا وكفر بطنا، إثر معارك مع ميليشيا «فيلق الرحمن» الذي يسيطر على الجيب الجنوبي للغوطة الشرقية، ولم يعد موجوداً سوى في بضع بلدات فقط. مصادر أهلية من جانبها قالت إن قوات الاقتحام تقدمت وسيطرت على مساحات واسعة من البلدة، كما ألقى الجيش بحسب المصادر القبض على مجموعة مسلحة في كفر بطنا بعد أن حاصرها في إحدى الأبنية على خطوط الاشتباك. وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، أكدت أول من أمس تحرير قرابة 25 قرية في الغوطة الشرقية والسيطرة على نحو 70 بالمئة من المناطق التي كانت تسيطر عليها سابقاً المجموعات المسلّحة. إلى ذلك أعلن الجيش السوري أمس وقفاً لإطلاق النار لمدة 24 ساعة، وسرى الوقف عند الساعة الثالثة عصراً، حيث سيستمر لغاية الساعة الثالثة من عصر اليوم الأحد وذلك لإفساح المجال للمدنيين في متابعة خروجهم باتجاه نقاط الجيش السوري في معبر الموارد المائية، وخرج حتى ساعة تحرير هذا الخبر حسبما ذكر «الإعلام الحربي»، أكثر من 170 مدنياً من مناطق سيطرة المسلحين في حرستا، وتم نقلهم إلى سكن مؤقت في منطقة حرجلة. إلى ذلك رجحت مصادر وثيقة الاطلاع على ملف المصالحات المحلية لـ«الوطن»، التوصل إلى اتفاق تسوية في مدينة حرستا يقضي بتسوية أوضاع الراغبين وخروج الرافضين للاتفاق من المنطقة إلى شمال البلاد، وقالت: «من شبه المؤكد أنه تم التوصل إلى اتفاق تسوية في حرستا»، ولفتت المصادر إلى أن أغلبية المسلحين ربما يتجهون إلى تسوية أوضاعهم والبقاء في البلدة، حالهم كحال ما يقترب من إنجازه في مدينة دوما المجاورة، والتي يعيش فيها حالياً نحو 300 ألف مدني، وسيقوم معظم عناصر ميليشيا «جيش الإسلام» بتسوية أوضاعهم والبقاء في المدينة باستثناء عدد قليل ربما سيغادر إلى إدلب عبر حافلة واحدة ليس أكثر. ومع التهاوي المستمر لحصون الإرهابيين بالغوطة، أعلنت ميليشيات «فيلق الرحمن» و«جيش الإسلام» و«حركة أحرار الشام الإسلامية»، في بيان مشترك استعدادهم «التام لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع الجانب الروسي برعاية الأمم المتحدة لبحث آليات وإجراءات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401 الذي يقضي بوقف إطلاق النار»، يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني أنه «في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401، تستمر روسيا في الوفاء بالتزاماتها بشكل كامل، ويقوم المركز الروسي للمصالحة بتنظيم عمل تفاوضي نشط مع قادة المعارضة السورية المسلحة في كافة أنحاء سورية». ولفتت الوزارة إلى أن «العمليات العسكرية للقوات الحكومية السورية، تنفذ حصراً ضد الجماعات المسلحة التي لا تقبل المصالحة وتعمل على ترهيب السكان المحليين». موسكو تكشف الدور الأمريكي باستخدام الكيماوي بسورية وكالة أنباء آسيا- قالت هيئة أركان الجيش الروسي إن المسلحين في سوريا يتلقون تدريبا على أيدي متخصصين أمريكيين لاستخدام السلاح الكيميائي في الاستفزازات وإلصاقها بالحكومة السورية.وقال الفريق أول، سيرغي رودسكوي، رئيس قيادة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، اليوم السبت، " أود أن ألفت انتباهكم إلى استمرار محاولات المسلحين لتنفيذ استفزازات باستخدام المواد السامة لاتهام قوات الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين".واتهم رودسكوي من أسماهم بـ "مدربين أمريكيين" بـ "إعداد جماعات مختلفة من المسلحين بمعسكر قرب مدينة التنف لتنفيذ الاستفزازات باستخدام السلاح الكيميائي"، مضيفا أن "المواد السامة سلمت للمسلحين في جنوب سوريا تحت غطاء المساعدات الإنسانية". وأشار رودسكوي إلى أن "20 حاوية كلور سلمت إلى المناطق السكنية الواقعة على بعد 25 كيلومترا (15 ميلا) شمال غرب إدلب، حيث يعد إرهابيو جبهة النصرة لهجوم إرهابي هناك". وقال إن " الاستفزازات الهدف منها خلق ذريعة للضربات الأميركية ضد الحكومة السورية". مصدر: مراسل "أورينت" يسلم نفسه للجيش السوري ذكرت تنسيقيات المسلحين داخل الغوطة الشرقية لدمشق عن قيام الإعلامي "بسام عز الدين دعاس" والمعروف بهادي المنجد مراسل قناة أورينت المعارضة في الغوطة الشرقية بتسليم نفسه للجيش السوري عند معبر حمورية. وأفادت مصادر باستمرار خروج آلاف المدنيين من الغوطة الشرقية بريف دمشق عبر ممرى حمورية والموارد المائية أغلبهم من الأطفال والنساء. وأضافت أن وحدات من الجيش السوري والهلال الأحمر السوري تقوم باستقبال المدنيين الخارجين من الغوطة الشرقية وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم ونقلهم إلى نقطة تجمع مؤقتة تمهيدا لنقلهم عبر الحافلات إلى مراكز للإقامة المؤقتة التي تم تجهيزها بجميع وسائل الاقامة والرعاية الصحية. موسكو: مؤشرات على ضربات أمريكية في سوريا بهذه الصواريخ عربي 21- كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، عن نوايا الولايات المتحدة فيما يتعلق بتوجيه ضربات للنظام السوري. وقالت موسكو إنها ترى مؤشرات على تحضير الولايات المتحدة الأمريكية لتوجيه ضربات ضد أهداف تابعة للنظام السوري، بصواريخ مجنحة. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية؛ سيرغي رودسكوي. وأوضح رودسكوي أن الولايات المتحدة تجري إعادة تموضع لسفن هجومية تابعة لأساطيلها في البحر الأحمر والخليج العربي وشرقي البحر الأبيض المتوسط. وسبق أن هاجمت القوات الأمريكية في يوليو/ تموز 2017، قاعدة الشعيرات الجوية (قاعدة عسكرية تابعة للنظام) بمحافظة حمص السورية (وسط)، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار. وكانت تلك الضربة الأمريكية ردا على قصف النظام، قبلها بأيام، بلدة خان شيخون، في إدلب (شمال غرب)، بأسلحة كيميائية. خبراء.. إعلان فرنسا تنفيذ ضربات ضد سوريا صعب في الفترة الحالية رأي اليوم - تهدد فرنسا بضرب سوريا في حالة تأكدها من تورط الجيش السوري باستعمال الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين والجماعات المسلحة، وبغض النظر عن حقيقة التهم من عدمها، يصعب على الجيش الفرنسي تنفيذ هجوم من هذا النوع في الفترة الحالية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد هدد بضرب سوريا إذا تأكد استعمالها الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، وعاد رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية الجنرال فرانسوا لوكوينتر في تصريحات للصحافة الفرنسية الى التحذير بأن باريس قد تتحرك ’’بشكل أحادي’’، لضرب قوات الجيش السوري، إذا لم يحترم النظام السوري ’’الخط الأحمر’’، الذي حددته باريس بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية. وتعد فرنسا من الدول الأوروبية التي لا تتردد في استعمال السلاح ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وكانت فرنسا قد وقفت الى جانب الولايات المتحدة منذ أربع سنوات لشن هجوم على سوريا بينما تراجعت بريطانيا، الحليف التاريخي لواشنطن، عن المشاركة في أي ضربة ضد نظام دمشق، وقال الجنرال بأن بلاده تتوفر على القدرة العسكرية لتنفيذ هجوم على سوريا لوحدها بدون التنسيق مع الولايات المتحدة. خلفت تصريحات رئيس الأركان العسكرية الفرنسي الدهشة في باريس أوساط الخبراء، فمن جهة، هي تأتي في ظل التوتر القائم بين الغرب وروسيا وكل عملية قد تخرج من السيطرة وستؤدي الى كارثة حربية، ومن جهة أخرى لا تمتلك فرنسا القوة العسكرية الكافية لتنفيذ عملية في سوريا في ظل الوجود الروسي في الأراضي السورية، حسب راي الخبراء. ويقول الخبراء انه وبعد إسقاط المضادات الجوية السورية للطائرة الإسرائيلية “اف 16” التي هاجمت سوريا، بدأت كل الدول تعيد حساباتها، ويمكن لفرنسا تنفيذ الهجمات بواسطة الطائرة المقاتلة رافال، لكنها غير متقدمة على “اف 16” الإسرائيلية، وهذا ما سيجعلها عرضة لضربات مضادة. ولن تسمح أي دولة مجاورة لسوريا لفرنسا باستعمال أراضيها للهجوم على سوريا خوفا من انتقام روسي، وسيكون على فرنسا نقل حاملة الطائرات الوحيدة التي تمتلكها الى شرق المتوسط، وهذا عمل يعتبر من الناحية العسكرية متهوّر للغاية في ظل التوتر الحاصل بين روسيا والحلف الأطلسي، وفي ظل توفر سوريا على صواريخ لضرب البوارج، حسب الخبراء. ومن مظاهر التهور العسكري الفرنسي هو إدلاء قائد القوات العسكرية بهذا التصريح في وقت هدد فيه الرئيس فلادمير بوتين بالرد على من سيتعرض لحلفاء روسيا أو من سيضرب سوريا ويصيب جنود روس، وتحدى بوتين الولايات المتحدة بهذا التصريح، وهي القوة الكبرى في الغرب، بينما فرنسا تبقى دون إمكانيات روسيا. لماذا تتحرك قوات «ناتو» الجوية من تركيا إلى الأردن؟ تشرين - أشار مقال نشره موقع «غلوبال ريسيرش» إلى أنه يتم نقل جزء لا يستهان به من القوات العدوانية من قاعدة (ناتو) في تركيا إلى الأردن الفقير والمذعن، ليصبح من الواضح الآن أن أنقرة أصبحت حليفاً غير موثوق للغرب، متسائلاً: ولكن هل الغرب حقاً يخسر حليفه الأول في المنطقة؟ وماذا لو تقرب أردوغان من روسيا أو حتى من الصين؟ وماذا لو تحسنت علاقة تركيا مع إيران؟ وماذا لو أن تركيا قد سئمت أخيراً من الإذلال الذي امتد لسنوات وعقود من الاتحاد الأوروبي؟ وماذا لو لم تكن تريد الانصياع لإملاءات واشنطن بعد الآن؟ وأكد المقال أن هذه السيناريوهات «الكابوسية» تؤرق العديد من السياسيين في بروكسل وواشنطن ولندن، و(ناتو) لا يريد أن يترك أي شيء للمصادفة. ولفت المقال إلى أن قاعدة «إنجرليك» في تركيا كانت لسنوات عديدة أهم قاعدة جوية والأكثر فتكاً في الشرق الأوسط والتي كثيراً ما استخدمها الغرب للترهيب بشكل مباشر في المنطقة، وحيث تلقى أيضاً العديد من الإرهابيين في سورية وأماكن أخرى تدريبهم وفقاً للعديد من الخبراء الأتراك، فأي هدف يريد الغرب ضربه، سواء كان ذلك في سورية أو العراق أو إيران أو لبنان أو اليمن أو حتى أفغانستان، فإن «إنجرليك» هي القاعدة الأمثل لاستخدامها لما تتمتع به من بنية تحتية مثالية وموقع جغرافي ممتاز، وفجأة أصبحت تركيا «غير موثوق بها بعد الآن»! فإذا لم تكن تركيا، فإلى أين يجب أن تتجه كل تلك الأسلحة النووية والطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل و«المستشارين» العسكريين الغربيين؟ وتابع المقال: يبدو أن الأردن هو المرشح الأفضل، فهو فقير إلى حد كبير ومذعن لسطوة المال الغربي، وسيفعل أي شيء لإرضاء الحكام في واشنطن أو لندن أو برلين، وبالفعل فقد سحبت ألمانيا قواتها المتمركزة في «إنجرليك» وعشرات الطائرات إلى قاعدة «الأزرق» التي تقع على بعد 30 كم من الحدود مع السعودية وعلى مسافة مماثلة من سورية على حين أنها تبعد عن العراق 200 كيلو متر. وكما يبدو حسب المقال فإن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس النظام التركي رجب أردوغان يشعران بالنفور تجاه بعضهما بعضاً، ومن الحقائق المعروفة جيداً أيضاً أن دول (ناتو) تحب العمل عن كثب مع الدول المذعنة. ولفت المقال إلى أن شبكة التلفزيون الألمانية الرسمية «دويتشه فيله»، أظهرت من جانبها السخرية الواضحة تجاه هذه الخطوة، على الرغم من أنها أعربت في الوقت نفسه عن الفهم الحقيقي للوضع وخاصة أن عمّان وضعت نفسها في مكانة متماشية مع السياسة الغربية في جميع النزاعات الكبرى في الشرق الأوسط. وأكد المقال أن حلف (ناتو) كان بالفعل يستخدم قاعدة «الأزرق» لسنوات وبشكل رئيسي لقصف العديد من الأهداف الواقعة على الأراضي السورية بشكل غير قانوني، لافتاً إلى أنه في بروكسل تعتبر قاعدة «الأزرق» مألوفة حقاً، حيث تم استخدامها من كل من حلف شمال الأطلسي والقوات الجوية التابعة للاتحاد الأوروبي وبشكل خاص من البلجيكيين (2014-2015) والآن من الهولنديين والألمان، كما كانت القوات الجوية الأمريكية تدير عملياتها من هذه القاعدة منذ عدة سنوات. وأشار المقال إلى أن «الأزرق» ليست قاعدة جوية كبيرة فحسب، فقد أقيم بالقرب منها أحد مخيمات اللجوء الرئيسة في الشرق الأوسط، والمصممة لاستيعاب اللاجئين السوريين الهاربين من بطش التنظيمات الإرهابية وللمتاجرة بهم. وفي واقع الحال فإن أزمات اللاجئين والقواعد العسكرية الغربية والمساعدات الخارجية والسياحة هي المصادر الرئيسية للدخل في الأردن، حيث يتم بناء القواعد العسكرية التي يرغب الأردن باستضافتها على أراضيه مقابل رسوم باهظة، ونتيجة لذلك سيستمر مئات الآلاف من اللاجئين اليائسين في التدفق إلى «جزيرة الاستقرار في الشرق الأوسط» ما يجلب المزيد من العشرات وحتى مئات الملايين من الدولارات من المساعدات الخارجية إلى خزائن عمان.
|
|