مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-17-5-2017

الأربعاء, 17 أيار, 2017


النشرة

الأربعاء, 17-05-2017   

اهتمت الصحف المحلية الصادرة بدمشق اليوم مجموعة من العناوين أهمها جنيف 6 ينطلق وواشنطن تحاول التشويش بإحراج رواية هوليودية جديدة .

الخارجية : محرقة سجن صيدنايا كذبة مكشوفة الأهداف .

موسكو :تؤكد أن المزاعم الأميركية هدفها تفويض جهود الحل السياسي .

وفي التفاصيل :

| الوطن-  جولة مكثفة.. وفد الجمهورية التقى دي ميستورا مرتين وتشاور مع غاتيلوف … اليوم الأول من اجتماعات «جنيف 6» يركز على سلة الدستور

تميز اليوم الأول من اجتماعات «جنيف6»، بمبادرة أطلقها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا تتركز حول تشكيل فريق «عمل قانوني دستوري» للبحث في سلة الدستور التي ستكون محور الجولة الجديدة، تماما مثلما كانت «الوطن» نشرته في عددها الصادر أمس نقلا عن مصدر دبلوماسي غربي.

ووفقاً لمصادر قريبة من دي ميستورا، تحدثت إليها «الوطن»، فإن الأخير بحث في تشكيل فريق عمل مؤلف من خبراء وفنيين من كل الأطراف المشاركة في جنيف مهمته وضع أفكار وتصورات لدستور جديد للبلاد، يكون الأساس لنظام حكم جديد وللانتخابات، أي لسلتين من سلل جنيف، على ألا تكون هذه الأفكار ملزمة أو مسيسة أو حاكمة للعملية السياسية.

ووفقاً للمصادر فإن دي ميستورا يعمل على تسويق طرحه الجديد انطلاقاً من مبدأ «الواقعية السياسية»، حيث بات على قناعة أن لا مكان لأي «هيئة حكم انتقالية» في تسوية الأزمة السورية، وأن الأساس لأي تسوية يجب أن يبدأ من خلال دستور جديد للبلاد، ومبادئ أساسية يجب أن يتفق عليها كل السوريين الراغبين في التوصل إلى مخرج للأزمة في بلادهم.

وشهد يوم أمس سلسلة من الاجتماعات بدأت مع وفد الجمهورية العربية السورية في العاشرة صباحاً بتوقيت جنيف واستمرت قرابة الساعة، وهو أسرع اجتماع في مسار جنيف، تلاه اجتماعات مع وفود منصات: الرياض وموسكو والقاهرة المعارضة، ومساء عقد اجتماع ثان مع وفدي الجمهورية العربية السورية ووفد «منصة الرياض».

وكثف دي ميستورا من اجتماعاته وسط طروحات جديدة يقدمها على أن يحصل على جواب في اليوم ذاته وهو الشكل الجديد الذي باشر فيه.

وبعد ظهر أمس، اجتمع نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف مع وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة بشار الجعفري، حيث تم بحث الجولة الحالية من المحادثات، وتم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية اللقاءات الثنائية التي تأتي في إطار التشاور والتنسيق المستمرين بين الجانبين.

في المقابل كشف رئيس وفد «منصة موسكو» مهند دليقان في تصريحات نقلها رئيس المنصة قدري جميل من على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي أن «دي ميستورا وفريقه يحاول تقديم ميكانيزمات لدفع الحوار قدماً»، وأضاف: «لم نتفق معهم حول ذلك»، معتبراً أن «ما يقترحونه عملياً لا يحقق بحث السلال الأربع وقد يبدو خطوة للوراء».

وأوضح دليقان أن وفده قدم مقترحات جديدة للمبعوث الأممي تقضي بوجود 8 مجموعات عمل ينخرط فيها خبراء أمميون، أربع منها تعمل مع وفود المعارضة و4 مع الوفد الحكومي «لنخرج من معضلة التعطيل»، وأضاف: تجاوب المبعوث الأممي مع اقتراحنا (…) لكنه يرى أن هناك تعقيدات لا تسمح بإنفاذ هذه الاقتراحات سريعاً».

في الغضون، توقع وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمنوف أن تكون «هناك مناقشات حادة جداً، نظراً لمواقف الأطراف المعنية التي غالباً لا يمكن التوفيق بينها».

وأضاف عبد الرحمنوف للصحفيين، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك»: إن «اجتماعات العمل التي جمعت (الرئيس الكازاخي نور سلطان) نزارباييف مع ممثلي الدول الضامنة في العاصمة الصينية بكين، وبشكل أدق مع قيادتي روسيا وتركيا، أظهرت أن الأطراف منخرطة بنشاط في العمل على صعد متعددة لتنفيذ مذكرة مناطق تخفيف التصعيد».

بدوره، استبعد المعارض منذر خدام، وهو أحد مؤسسي «هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي» المعارضة في تصريح لـ«الوطن» أن يتمخض عن هذه الجولة نتائج مهمة على الصعيد السياسي، مضيفاً: «بحسب بعض المعلومات سوف يتركز النقاش على بعض القضايا الإنسانية وخصوصاً مسألة المعتقلين».

| الوطن – وكالات- الرئيس التركي يبحث عن حوار يحد من المواجهة المتصاعدة … ترامب يستقبل أردوغان بصفعة جديدة

تقصدت واشنطن استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برسالة تحذير مبطنة من مغبة التحرك بشكل منفرد في شمال سورية، معلنةً عزمها تزويد مسلحي مليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية بأسلحة مضادة للدبابات. ووصل أردوغان إلى البيت الأبيض وفي نيته عقد صفقة مع نظيره الأميركي دونالد ترامب تعطي السياسة التركية الخارجية فرصة كي تلتقط أنفاسها وسط التحديات الكبيرة التي تشهدها، وتوسع من ساحة مناورتها الإقليمية.

هكذا أصر أردوغان على أن يحافظ على الأجواء الحسنة مع ترامب رغماً عن الصفعات التي تلقاها من الأخير، وبالأخص قراره تسليح «حماية الشعب» خلال وجود وفد تركي رفيع المستوى في واشنطن.

ويبدو أن أردوغان المدرك لحقيقة أن إدارة ترامب قد تم الاستيلاء عليها من قبل الجنرالات، المصرين على التحالف مع وحدات حماية الشعب، لا يزال يمني النفس بإمكانية إرساء تفاهمات مع نظيره الأميركي يتجاوز بها وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» وخططها لخلق عازل إقليمي يكون تحت سيطرة واشنطن الكاملة ويحد من الطموحات الإقليمية لكل من الأتراك والإيرانيين.

ولا يغفل أردوغان عن أن إدارة ترامب لا يزال لديها كامل الأربع السنوات وأن مواجهتها في أوج عنفوانها مسألة محفوفة بالمخاطر، وهو بلا شك يتعلم من تجربة نظيره الروسي فلاديمير بوتين والصيني تشي جيبينغ اللذين فضلا الحوار مع واشنطن على المواجهة على الأقل في المرحلة الراهنة.

وعبر مسؤولون أتراك عما يخطط له أردوغان، إذ هددوا الولايات المتحدة بالعمل بشكل منفرد من أجل اجتثاث الإرهاب «في إشارة إلى حماية الشعب» من جذوره ما لم تقدم إدارة ترامب ضمانات «كافية ومراعية للحساسية التركية»، ما يوحي أن الضمانات يجب أن تكون «ملموسة». وبالفعل تعتزم واشنطن تقديم تل رفعت كضمانة لتركيا، لكن الأتراك يطالبون أيضاً بمنبج وتل أبيض وعين العرب.

ومن المفترض أن يكون ترامب قد عقد مع نظيره التركي مؤتمراً صحفياً مشتركاً، عقب لقائهما لتسوية الأزمات في العلاقات الثنائية.

واستبق رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم لقاء ترامب أردوغان بالإشارة إلى أن بلاده لا تميّز بين تنظيم إرهابي وآخر، وقال: «سواء أكان تنظيم «حزب العمال الكردستاني» «بي. كي. كي» أم حزب الاتحاد الديمقراطي أم تنظيم داعش، فلا يهم، فجميعها تنظيمات إرهابية بالنسبة إلينا، ولا يمثلون سوى آلة الموت». وشدد على أن بلاده لن «تقبل بالتعاون المشترك بين أميركا وتنظيم إرهابي بحجّة محاربة تنظيم إرهابي آخر».

وأكّد يلدريم أن ما ستقوم به بلاده واضح وبيّن، في حال لم تقدّم الضمانات الكافية والمراعية للحساسية التركية تجاه هذا الأمر، وأضاف مهدداً: «إننا عازمون على اجتثاث الإرهاب من جذوره».

وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون أميركيون أن واشنطن تستعد لتزويد ميليشيا «حماية الشعب» بصواريخ مضادة للدبابات، وهي خطوة سترفع مستوى تسليح الميليشيا في معاركها ضد تنظيم داعش، لكنها ستلقي بظلالها على لقاء ترامب أردوغان.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية «جيف ديفيس» أن بلاده تعتزم «تزويد المقاتلين الأكراد بأسلحة مضادة للدبابات»، لكنه لم يعط تفاصيل إضافية.

وفي الأسبوع الماضي، وقع ترامب على خطط لتسليح ميليشيا «وحدات الحماية»، لمساعدة الميليشيا على تسريع عملية طرد تنظيم «داعش» من الرقة.

وعلق مسؤول تركي على قرار تسليح وحدات حماية الشعب بمضادات دروع، قائلاً: «إنه يشكل مصدر قلق كبير بالنسبة لنا».

وليس ذلك فحسب، بل يستعد ترمب خلال زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض للإعلان عن تشكيل ما سماه «ناتو عربي إسلامي »، وهو ما من شأنه أن يكون خطوة إضافية في طريق استقلال واشنطن عن حليفتها تركيا.

في غضون ذلك، تصاعد التوتر الألماني التركي، إذ أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن بلادها تبحث عن بدائل لقاعدة إنجيرليك الجوية التركية، من أجل نقل الجنود الألمان العاملين فيها.

وبذلك تكون ميركل قد كسرت إحدى الأنماط الشائعة عن متانة العلاقات التركية الغربية. ومن شأن هذا الإعلان أن يقلص من خيارات أنقرة الإستراتيجية، ويضعف أردوغان أمام ترامب.

وليس ذلك فحسب بل إن الجنرالات الأميركيين المتحفزين ضد تركيا وحكم أردوغان، والذين تتهمهم أوساط عديدة بالوقوف وراء الانقلاب على الرئيس التركي الصيف الماضي، سينظرون إلى التهديد الألماني بكثير من الرضا. وبالفعل اجتهد الأميركيين في بناء وتأسيس قواعد عسكرية في المنطقة (سورية – العراق) علها تمكنهم من الاستغناء عن الابتزاز التركي.

وأشارت ميركل في كلمة أمام أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، إلى وجود دراسة حول الاستعانة بالأردن بدلاً عن قاعدة إنجيرليك الموجودة في ولاية أضنة جنوب تركيا. وفي تعليقها على رفض السلطات التركية السماح لعدد من النواب البرلمانيين الألمان، زيارة القاعدة واللقاء مع الجنود الألمان العاملين فيها، قالت ميركل: إن الموقف التركي هذا غير سار.

وأضافت ميركل: إن سلطات بلادها ستتابع التباحث مع الجهات التركية لإنهاء هذه المشكلة والسماح للنواب الألمان بزيارة جنود بلادهم في القاعدة المذكورة.

| وكالات- خطة إعمار أوروبية لسورية مع الأمم المتحدة والبنك الدولي

كشفت المسؤولة الأوروبية للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني أن الاتحاد الأوروبي بدأ العمل على وضع خطة لإعمار سورية ما بعد الحرب بالتعاون مع الأمم المتحدة والبنك الدولي، معتبرة أن ذلك قد يكون آلية قوية لتشجيع التسوية السياسية في سورية.

وشددت موغيريني في كلمة ألقتها في البرلمان الأوروبي أمس، لدى عرضها للإستراتيجية العامة الأوروبية تجاه سورية، على أن الاتحاد الأوروبي «يدعم إيجاد حل سياسي توافق عليه الأطراف السورية»، مؤكدة وفق «روسيا اليوم» أن ذلك هو «الطريق العادل الوحيد بل الطريق الواقعي الوحيد لوضع حد للحرب».

وأشادت المسؤولة الأوروبية بأهمية دور المجتمع المدني السوري في الجهود الرامية إلى تحقيق الهدنة وإنهاء الحرب في سورية.

 



عدد المشاهدات: 2654



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى