مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-10-4-2017

الاثنين, 10 نيسان, 2017


النشرة

الإثنين, 10-04-2017      

الوطن - روحاني اتصل داعماً: نقف إلى جانبكم … الرئيس الأسد: مصممون على سحق الإرهاب في كل بقعة من سورية

أكد الرئيس بشار الأسد أن الشعب والجيش في سورية مصممان على سحق الإرهاب في كل بقعة من الأراضي السورية.

وخلال تلقيه اتصالاً من نظيره الإيراني حسن روحاني اعتبر الرئيس الأسد أن الولايات المتحدة فشلت في تحقيق هدفها الذي أرادته عبر هذا العدوان (على مطار الشعيرات فجر الجمعة الماضي) وهو رفع معنويات العصابات الإرهابية المدعومة من قبلها بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري.

ووفقاً لوكالة «سانا»، فإن روحاني أعرب عن إدانته الشديدة للعدوان الأميركي السافر على الأراضي السورية والذي يشكل انتهاكا صارخا للسيادة السورية وكل القوانين والمواثيق الدولية، مؤكداً «وقوف إيران إلى جانب الدولة السورية في حربها ضد الإرهاب وفيما تقدمه من مبادرات لإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية بما يؤدي إلى وقف سفك الدم السوري».

وكالات - «أسبوع الآلام».. داعش يغتال المصلين في طنطا والإسكندرية.. ودمشق تدين

أثناء احتفالات المصريين بـ«أحد السعف» أو ما يعرف بـ«أحد الشعانين» في بداية «أسبوع الآلام» الذي يسبق عيد الفصح، وقع انفجار في كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا بمصر قبيل الساعة العاشرة صباحا أسفر عن سقوط 27 شهيداً و78 جريحاً، وحسب وكالة «فرانس برس»، أوقع انفجار ثان 17 شهيداً و48 جريحاً بينهم ثلاثة من الشرطة قرابة الساعة 12 ظهراً مستهدفاً الكنيسة المرقسية في مدينة الإسكندرية.

وعلى الفور تبنى تنظيم داعش الإرهابي، وفقاً لما نقلت وكالة «أعماق»، التفجيرين اللذين تزامنا مع استعدادات القاهرة لاستقبال بابا الفاتيكان فرنسيس يومي 28 و29 نيسان الجاري.

وأعلن التلفزيون الرسمي المصري أن وزير الداخلية مجدي عبد الغفار أقال اللواء حسام الدين خليفة، مدير أمن محافظة الغربية إثر الحادث، على حين قرر رئيسه عبد الفتاح السيسي «الدفع بعناصر من وحدات التأمين الخاصة بالقوات المسلحة بشكل فوري لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت الحيوية والمهمة بكل محافظات الجمهورية».

وفي دمشق أدان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين التفجيرين «بأشد العبارات» مؤكداً وفق «سانا»، أن المجموعات الإرهابية التي ترتكب مثل هذه الجرائم ضد الأبرياء في جمهورية مصر العربية الشقيقة هي نفس المجموعات الإرهابية التي تستهدف المواطنين في الجمهورية العربية السورية بدعم من الولايات المتحدة الأميركية وبعض دول الخليج وتركيا وإسرائيل.

الوطن- عباس تلتقي ماتفينكو في موسكو اليوم

تلتقي اليوم رئيسة مجلس الشعب هدية عباس في موسكو، التي وصلتها مساء أمس، رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية فالنتينا ماتفينكو.

وكانت عباس غادرت دمشق باتجاه العاصمة الروسية تلبية لدعوة من ماتفينكو على رأس وفد ضم الأمين العام المساعد للمجلس غازي عباس، وأعضاء المجلس نورا أريسيان وخالد العبود وعمار الأسد وأسامة مصطفى ورياض طاووس ورفعت حسين وحسام قاطرجي وعبد المجيد كواكبي.

وأوضح مصدر في المكتب الصحفي لمجلس الشعب لـ«الوطن»، أن الزيارة تمتد أسبوعاً، وتلتقي عباس في موسكو اليوم ماتفينكو، على أن يعقب ذلك غداً لقاء مع رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين.

كما يتضمن برنامج زيارة عباس، لقاء مع مفتي روسيا ألبير كرغانوف، إضافة إلى لقاء مع بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، ولقاءات مع أربعة أحزاب رئيسية، إضافة إلى لقاء تجريه عباس مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لم يتم تثبيت موعده حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وتوقع المصدر الصحفي أن يتم خلال الزيارة «توقيع اتفاق تعاون بين البرلمانين» السوري والروسي.

الوطن - جبهة النصرة «الضعيفة» تطلب الانسحاب من اليرموك

 

 

كشف مصدر فلسطيني مطلع عن أن «جبهة النصرة» الإرهابية، أبلغت الدولة السورية عبر وسطاء، بجاهزيتها لتنفيذ اتفاق قديم بالانسحاب من مخيم اليرموك جنوب دمشق جرى أواخر عام 2015 التوصل إليه.

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال المصدر: إن «النصرة» أبلغت الجهات المختصة عبر وسطاء «أنها جاهزة للانسحاب»، موضحاً أن الحكومة رأت أن الانسحاب يجب أن يتم بموجب اتفاق جديد انطلاقاً من حالة الضعف التي تعاني منها «النصرة» والتي تسيطر على 20 بالمئة من وسط المخيم في حين يسيطر داعش على نصف مساحة المخيم جنوباً، وتسيطر الفصائل الفلسطينية على المنطقة الشمالية.

ونقل المصدر عن مسؤول سوري قوله: «الاتفاق القديم شيء، والآن نريد أن يسري عليهم ما نريده وهم متهافتون للانسحاب».

الإعلام الحربي المركزي» - روسيا وإيران: سنرد بقوة على أي عدوان على سورية

أعلنت روسيا وإيران في بيان مشترك أنهما ستردان بقوة على أي عدوان على سورية وأكدتا أنهما لن تسمحا لأميركا أن تهيمن على العالم، واعتبرتا أن العدوان الأميركي الأخير على مطار الشعيرات العسكري في مدينة حمص تجاوز للخطوط الحمراء.

جاء ذلك في بيان لغرفة العمليات المشتركة للحلفاء (روسيا إيران والقوات الرديفة) تعليقاً على العدوان الأميركي الذي استهدف مطار الشعيرات الخاص بالقوات المسلحة السورية صباح الجمعة الفائت.

وجاء في البيان الذي نشرت نصه صفحة «الإعلام الحربي المركزي» على موقع «فيسبوك»: «إن العدوان الأميركي على سورية هو تجاوز خطير واعتداء سافر على سيادة الشعب والدولة السورية وهو مدان، وهو يثبت مجدداً خطأ الحسابات والخيارات الأميركية».

واعتبر البيان، أن هذا العدوان هو تماد كبير للظلم والجور على سورية، في الوقت الذي تقوم فيه نيابة عن كل العالم بمحاربة الإرهاب المتعدد الجنسيات منذ ست سنوات وتدفع ثمناً باهظاً من دماء أبنائها لتحقيق النصر على أولئك الإرهابيين المتوحشين.

واستنكر البيان أي استهداف للمدنيين أياً كانوا، واعتبر ما جرى في بلدة خان شيخون بريف إدلب من (هجوم بالأسلحة الكيميائية) مداناً أيضاً، رغم الإيمان أنه فعلٌ مدبر من بعض الدول والمنظمات، لاتخاذه ذريعة لمهاجمة سورية.

وأضاف: إن من يدعم الجماعات الإرهابية المسلحة ويدرّبها ويمولها كداعش و«جبهة النصرة» وملحقاتهما من التكفيريين، ويدعم المعتدي على الحقوق المشروعة لشعوب المنطقة واستخدم عشرات المرات الفيتو ضد حقوق الشعب الفلسطيني، لا يحق له أن يقدم نفسه مدافعاً عن حقوق الإنسان. وأكد البيان أن أميركا «المتغطرسة» لم تنتظر إذناً من أحد ولم تحترم الدول المنضوية تحت قبة الأمم المتحدة، وقبل أن تصدر نتائج التحقيق في قضية خان شيخون قامت بمهاجمة سورية وأعلنت بكل وقاحة عن ذلك الهجوم.

ولفت إلى أن ما قامت به أميركا من عدوان على سورية هو تجاوز للخطوط الحمراء، معتبراً أنه من الآن وصاعداً سيتم الرد بقوة على أي عدوان وأي تجاوز للخطوط الحمراء من أي كان وأن أميركا تعلم قدرات إيران وروسيا على الرد جيداً.

وقال: «إن فعل أميركا هذا لن يثنينا عن محاربة الإرهاب والقضاء عليه، وسنتابع قتالنا إلى جانب الجيش العربي السوري والقوات المسلحة السورية والصديقة، وسنعمل معها لتحرير كل الأراضي السورية من رجس الاحتلال أياً كان».

وأكد البيان أن روسيا وإيران لن تسمحا لأميركا أن تهمين على العالم وترفضا نظام القطب الواحد عبر استمرار العدوان المباشر ضد سورية عن طريق خرق القوانين الدولية والعمل خارج إطار الأمم المتحدة، وستقفان في وجه أميركا بكل قوة ولو بلغ ما بلغ.

وختم البيان بالقول: «رداً على هذا العدوان المجرم، نحن كحلفاء سورية سنزيد من دعمنا للجيش العربي السوري والشعب السوري الشقيق بمختلف الطرق».

رأي :

جريدة الوطن - كذبة كيميائية يبيعها الرئيس ترامب للمواطن الأميركي!

| عبد السلام حجاب

يبدو مجافياً للحقيقة، وفيه الكثير من النفاق السياسي والأخلاقي القول: إن الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب ليس جزءاً من الإستراتيجية الصهيو-أميركية التي اعتادت أن تتقن فن الأقوال والتراجع عنها، ولا تهتم كثيراً بالأفعال إلا بما يصب في خدمة مصالحها.

ولعل النصيحة الميكيافيلية تقول: إنه «لا يتحرج الحاكم في اختيار أي وسيلة توصله إلى أهدافه، وكما يقول السياسي الأميركي المحنك ووزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، فإنه ليس ثمة فارق بين الأخلاق والسياسة في منهج ترامب الذي اختار الكذبة الكيميائية وسيلة يبدأ بها عصره ويبيعها للمواطن الأميركي على أنها حقيقة وعليه القبول بها والتعامل معها.

وبحسب محللين، يعاني الرئيس دونالد ترامب داخلياً وخارجياً، عدم رضى وعدم قبول لإعلاناته السياسية التي أطلقها بداية ترشحه للرئاسة وما أثارته من هواجس سلبية لدى الآخرين وردود فعل ساخطة في الداخل الأميركي العميق منه وفي الواجهات السياسية، على الرغم من توافقها مع القانون الدولي والاتجاهات الصحيحة في مكافحة إرهاب داعش والفصائل الإرهابية الأخرى.

لكنه الرئيس ترامب أراد أن يقول: إنه ليس كالرئيس باراك أوباما، فسقط في كذبة مسيّسة ليس لها إلا التنظيمات الإرهابية ورعاتها وداعموها، ضامنين كفلاء، مقتدياً بالرئيس الأميركي الأسبق توماس وودرو ويلسون الذي روج لكذبة الحرب لدخول أميركا الحرب العالمية الأولى وباعها للشعب الأميركي كحرب صليبية بقصد نشر الديمقراطية ومناهضة الروح العسكرية ومن أجل الدعاية المفتوحة بدلاً من الدبلوماسية العسكرية السرية، واستخدمت كلمة كروسايد كمصطلح في حرب أفغانستان.

والسؤال ما إذا كانت تصريحات الرئيس ترامب بشأن محاربة إرهاب داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، وبشأن الحل السياسي في سورية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، قد أغضبت الداخل الأميركي العميق فضلاً عن الواجهات السياسية لأميركا والعالم، فيقدم الرئيس ترامب على بدء عصره بكذبة من هذا النوع، حيث لا يؤكد فيها فقط أنه جزء من الاستراتيجية الصهيونية المنخرطة دائماً إلى جانب الكيان الإسرائيلي، بل أيضاً يدفع برجل ناطحات السحاب والاقتصاد الذي يفترض به أن يتقن حسابات الربح والخسارة، وليس الحسابات الخاطئة والخيارات الفردية الرعناء، بحيث يصبح التراجع عنها أو مداراتها لاحقاً يحتاج إلى كلفة أعلى ثمناً، لأن مصالح أميركا السياسية أكثر بكثير من مصالح أطراف تشغلهم في سياق ما تراه مناسباً لها، رغم أنها أطراف تقبل بالفتات وتؤدي أدوار ابتزاز لدول وأطراف مهتزة من الداخل، ولم تتمكن طوال السنوات الست التي مضت من الحرب الإرهابية على سورية، النيل منها لا بالسياسة ولا بالميدان الذي يسجل انتصارات يومية يحققها الجيش العربي السوري في شمال البلاد وشرقها وغربها.

وإن كانت الإجراءات القسرية الاقتصادية الوحيدة الجانب المتخذة ضد سورية والشعب السوري هي ما يتم التعويل عليه من قبل تحالف أوباما المزعوم الذي يحاول تجديد شبابه بعد أن وصل مرحلة العجز والخيبة عن طريق كذبة الرئيس ترامب ومزاعمه ومحاولاته خلط الأوراق وبيع المواقف السياسية لحساب رعاة الإرهاب الذين يمثلهم ويتبنى أدوارهم وأجنداتهم رجب أردوغان ونظام الإخوان المسلمين الذي يمثلهما وحكام بني سعود ومشيخة قطر.

ووصف مراقبون أمميون العدوان الأميركي بالصواريخ المجنحة من البحر المتوسط باتجاه مطار الشعيرات العسكري السوري قرب مدينة حمص بأنها عملية عطلت التحقيق بكذبة ترامب في خان شيخون وقال الرئيس الروسي بوتين: قام الأميركيون بعدوان على دولة ذات سيادة وهو عدوان يلحق ضرراً بالعلاقات الروسية الأميركية، وأعلنت الخارجية الورسية عن تعليق اتفاقية السلامة الجوية مع واشنطن فوق سورية كما أدانت إيران العدوان الأميركي واعتبرته عملية خلط الأوراق في المنطقة، وأشارت إلى أنها تتشاور مع موسكو ودمشق لتنسيق المواقف.

وقالت رئاسة الجمهورية العربية السورية إن إقدام واشنطن على هذا الفعل يوضح ما كانت تقوله سورية من أن تعاقب الإدارات في أميركا لا يغير من محاولات فرض الهيمنة على العالم وأكدت أن ما قامت به أميركا ما هو إلا تصرف أرعن غير مسؤول ولا ينم إلا عن قصر نظر وضيق أفق، وأشارت الـ«واشنطن بوست» إلى أن كل من سلحتهم أميركا وتراهن عليهم مجموعات تقودها القاعدة، كما قالت مصادر أمنية متابعة لملف السلاح الكيميائي في سورية أن تركيا هي الجهة الوحيدة التي تقف وراء هذا السلاح منذ خان العسل والغوطة ولن يكون ما حدث في خان شيخون بعيداً عنها، مشيرة إلى أن فروعاً أمنية أميركية تشارك في الإدارة، على حين قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية زاخاروفا تعودنا سماع الاتهامات ضد سورية من دون أساس من الصحة ووراء هذه الاتهامات رغبة في إسقاط الدولة.

وقد شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأردوغان الرئيس الأميركي ترامب على المضي بعمل عسكري ضد سورية وأعلنا الاستعداد للمشاركة وقد رد عليهما الرئيس بوتين بعدم الاصطياد في الماء العكر.

ولعله من الغريب أن نرى نتنياهو يكاد يبكي على خان شيخون بعد فشل الإرهابيين في جوبر وريف حماة وفشل رعاتهم لما يسمى «وفد منصة الرياض» في اجتماعات أستانا وفي جنيف الرابع والخامس، وأكد السيناتور الجمهوري الأميركي ريتشارد بلاك أن الولايات المتحدة اعتمدت على أدلة جاءت بشكل حصري من الإرهابيين وأضاف: أعتقد جازماً بعدم وجود أي احتمال أن تكون سورية نفذت هجوماً في خان شيخون، وأعلن أن مثل هذا الهجوم الكيماوي الذي يجري الحديث عنه لم يتم في وقت تحقق سورية انتصارات في الميدان على الإرهاب، معتبراً أن هجمات ترامب المفاجئة على سورية تلائم فلسفة أفعال غير متوقعة أو نظرية الرجل المجنون التي دافع عنها كيسنجر الذي عمل مستشاراً لدى ترامب، حول العلاقات بين أميركا والصين وروسيا، وتقضي نظريته بأن التصرف بنمط غير منطقي يمكّن القادة الأميركيين من أن يضعوا خصومهم باستمرار في موقف يتخبطون فيه من تقلب القوة الأميركية الخطرة.

وعشية وصول وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى موسكو في زيارة معلنة، أبلغه هاتفياً وزير الخارجية الروسي لافروف، أن الضربة الأميركية لمطار الشعيرات السوري بواسطة صواريخ توماهوك الأميركية نفذت بذريعة غير صحيحة وتخدم مصالح الإرهابيين مشدداً على أن ادعاءات واشنطن باستخدام الجيش السوري السلاح الكيميائي لا تتطابق مع الوقائع.

وقال مصدر دبلوماسي إن روسيا طالبت بإجراء تحقيق مستقبل في الهجوم المفترض على بلدة خان شيخون خلال جلسة طارئة عقدها في جنيف فريق العمل المعني بوقف إطلاق النار في سورية بمبادرة من الجانب الروسي يرأسها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، وبحسب هذه الجلسة فقد نقل عن المصدر أن الجانب الروسي وحده يملك مؤشرات وأدلة مقنعة تثبت عدم تورط القوات المسلحة السورية باستخدام السلاح الكيميائي، وقد وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني العدوان الأميركي بالحماقة، وبحسب مراقبين فإنه لا يمكن وصف ما قامت به إدارة ترامب الجديدة إلا بالحماقة وبالعربدة السياسية والعسكرية التي اعتادها المجتمع الدولي منذ غزو العراق مع فارق هو أن العالم تغير وأصبحت روسيا والصين قوتين فاعلتين على الأرض الدولية، وستفرضان احترام القانون الدولي ومثل هذا المتغير الدولي المهم لن يعود إلى الوراء، وأي خديعة أميركية جديدة كالتي حدثت في العراق لا يمكن أن تتكرر في سورية، ما يرتب على عناصر الإدارة الجديدة للرئيس ترامب شرحه، وإلا فإن العالم سيصبح على أبواب كارثة عالمية يصعب تدارك مخاطرها، بل يمكن أن تحدث نتائج تصب في خدمة التنظيمات الإرهابية وتكون بمنزلة كذبة رخيصة مسيسة لابتزاز مواقف سياسية بوساطة سلوك أرعن وخيارات أبعد ما تكون عن الصواب، الأمر الذي يؤكد أن صناعة أميركا للإرهاب التي اعترفت بها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في مذكراتها، لم يكن حدثاً عابراً أو مستقلاً، بل جزء من تاريخ الولايات المتحدة ومن ضمن بنية مشروعاتها الاستعمارية الإستراتيجية التي يمثل فيها الكيان الإسرائيلي ركيزة وثيقة الصلة بالأطماع الاستعمارية التي يجري التخطيط لها أميركياً، لكن العالم تغير ولن يعود إلى الوراء.



عدد المشاهدات: 2706



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى