مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-2-4-2017

الأحد, 2 نيسان, 2017


النشرة

الأحد, 02-04-2017      

الوطن - خدام: موقف أميركا الجديد سينعكس إيجاباً على التسوية

اعتبر المعارض منذر خدام، أن الإعلان الرسمي لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن هدفها الأساسي ليس «إزاحة» الرئيس بشار الأسد وإنما هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، هو «تحول مهم» وسينعكس إيجاباً على مباحثات جنيف.

وفي تصريحه لـ«الوطن» أشار خدام إلى أن الإدارة الأميركية وحتى السابقة «لم تكن تريد إسقاط السلطة أو تنحية النظام، هي تريد تغيير سياسيات النظام»، موضحاً أن هذا الموقف الأميركي «المعلن والصريح غير الملتبس كما كان في عهد أوباما سيساعد كثيراً في إزالة بعض الأوهام لدى المعارضين وخاصة معارضة الرياض»، في إشارة إلى المطالبات المتكررة لـ«الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة التي تتخذ من الرياض مقراً لها، بتنحي الرئيس الأسد.

وأعرب خدام عن اعتقاده أنه حتى بعض الدول الإقليمية المؤثرة في الداخل السوري وتحديداً السعودية ستلتحق بالموقف الأميركي، بعد أن أظهرت تركيا موقفا مشابهاً للموقف الأميركي».

واعتبر خدام أن الموقف الأميركي الجديد سيؤدي إلى تقارب بين موسكو وواشنطن فيما يتعلق بتسوية الأزمة السورية، وقال: «أميركا تردد (الآن) ما تقوله موسكو منذ البداية وشيء طبيعي أن يكون هناك تفاهم حول هذه المسألة وهذا مهم جداً».

وكلات - روسيا طالبت بإشراكهم.. ودي ميستورا «ممدد له» … «تمثيل الكرد» يعقّد مصير منصة الرياض في جولات جنيف المقبلة

أعلنت موسكو أن حضور الأكراد «شرط ضروري لنجاح مفاوضات» جنيف، وسط توقعات بأن «يتعقّد» حضور منصة الرياض في الجولة المقبلة من محادثات جنيف التي بشر بها المبعوث الأممي، الممدد له، ستيفان دي ميستورا، بسبب تعليق ما يسمى «المجلس الوطني الكردي» مشاركته في «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة خلال الجولة الخامسة التي اختتمت أول من أمس، بعد «تجاهل (الهيئة) القضية الكردية وممارستها سياسة الإقصاء».

وجاء الموقف الروسي أمس ليؤكد مطالب «المجلس الكردي» إذ شدد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، على أن بلاده تعتبر مشاركة وتمثيل جميع «فصائل المعارضة السورية» شرطاً ضرورياً وحتمياً لنجاح المفاوضات السلمية بالإضافة إلى الأكراد السوريين.

وذكر غاتيلوف في حديث صحفي وفق موقع «روسيا اليوم»، أنه إذا لم تمثل منصات «موسكو» و«القاهرة» و«أستانا» و«حميميم» وكذلك الأكراد، فلن تتحقق نتائج إيجابية خلال المفاوضات.

وكان «الوطني الكردي» أعلن في بيان يوم الخميس الماضي، تعليق مشاركته في «العليا للمفاوضات» قبل يوم من اختتام الجولة الخامسة من محادثات جنيف بسبب ما سماه «تجاهل القضية الكردية وممارسة سياسة الإقصاء»، مطالباً بمزيد من الحوار، ومؤكداً أنه «لن يستكمل المشاركة في اجتماعات الهيئة»، وأنه لا يلتزم بالوثائق التي ستقدم في غيابه.

وعقب البيان أوضح أحد ممثلي المجلس والعضو في وفد الرياض إلى جنيف فؤاد عليكو، أن هذا القرار يأتي «إثر رفض الهيئة تسليم دي ميستورا مذكرة أعدها المجلس تطالب بإضافة حقوق الأكراد كبند مستقل في الورقة التي سلمها المبعوث الدولي إلى الوفود».

وفي محاولة لاستيعاب الموقف علق رئيس وفد الرياض إلى «جنيف 5» نصر الحريري على مطالبات «المجلس الكردي» بالقول: إن «الهيئة أرجأت النقاش في هذا الموضوع حتى يتم اجتماعها في الرياض الذي لم يتحدد موعده بعد»، ولكن عليكو وفي تصريحات لوكالة «فرانس برس» أكد أن هدفهم «تأكيد حقوق الأكراد، ووجودهم في جنيف، رداً على الأصوات التي تدعي عدم تمثيل المكون الكردي»، مشيراً إلى أن الهيئة «طلبت تأجيل مناقشة الموضوع، لكننا أصررنا على موقفنا لكيلا نؤكد صحة الادعاءات».

وحول تداعيات هذا الانسحاب، نقل أحد مواقع المعارضة عن مصدر في «الائتلاف» المعارض: أن انسحاب «المجلس الوطني الكردي» من الهيئة سيفتح الأبواب أمام الروس؛ ليلعبوا على وتر التمثيل الكردي في المفاوضات، ويمكن أن يعيد موضوع التمثيل المعارض في جنيف إلى الطاولة من جديد، وأضاف: «انسحاب الأكراد، ووجود بعض الخلافات بين الائتلاف والهيئة، يدل على تنسيق غير دقيق بين الأطراف المعارضة».

وأمس أوضح رئيس «المجلس الوطني الكردي» إبراهيم برو، أن «عضو الهيئة العليا للمفاوضات، عبد الحكيم بشار، أعلمهم بأنهم سيعلقون مشاركتهم في المفاوضات، ولكن هناك سوء فهم يتلخص في انسحاب المجلس الوطني الكردي من مؤتمر جنيف».

وشدد برو في حديث مع شبكة «رووداو» الإخبارية الكردية، على أنهم «ليسوا مجبرين على توقيع أي وثيقة ويصبحون شاهدين على إنكار حقوقهم، ولكنهم لن ينسحبوا من المفاوضات قدر الإمكان».

وكان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أكد في مؤتمر صحفي أن «دي ميستورا مستمر في أداء عمله كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة» بعدما أوضح أن «هناك تمديداً يسمح له على الأقل بالاستمرار في عمله وهذا ما يقوم به حالياً»، نافياً أن يكون هناك مهلة محددة للتمديد.

| الوطن- وكالات- باريس التحقت بالموقف الأميركي.. و«معارضة الرياض» متخبطة.. ولندن تغرد منفردة … إدارة ترامب تحسم موقفها من الأزمة السورية.. ودمشق ترحب

على مدى الأيام الثلاثة الماضية، وبعد انتقادات للإدارة الأميركية الجديدة بسبب صمتها تجاه الأزمة السورية منذ وصولها للسلطة، بدأ الدخان الأبيض يتصاعد من مطبخ تلك الإدارة بإعلانها أن هدفها الأساسي ليس «إزاحة» الرئيس بشار الأسد وإنما تنظيم داعش الإرهابي، وهو موقف جرت خلفه فرنسا، على حين رحبت دمشق به، على حين بقيت لندن تغرد خارج السرب.

واللافت أن الإدارة الأميركية الجديدة التي يتزعمها الرئيس دونالد ترامب اختارت تركيا كمنصة لإطلاق موقفها الجديد رغم علمها بانخراط نظام الرئيس رجب طيب أردوغان منذ بدء الأزمة في سورية في دعم الميليشيات المسلحة وتسهيل مرور الإرهابيين إلى سورية عبر فتح حدودها أمامهم وتركيزها الدائم على مطلب واحد وهو «رحيل الرئيس الأسد»، فكانت زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى أنقرة فرصة لإعلان الموقف الجديد، حيث أكد الخميس الماضي أن «مصير (الرئيس) الأسد يحدده على المدى الطويل الشعب السوري».

ولم يكد صدى تصريحات تيلرسون يهدأ حتى كانت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، تؤكد موقف وزير خارجيتها وتقول: «إن إزاحة (الرئيس) الأسد عن السلطة لم تعد أولوية لبلادها التي تركز حالياً على الدفع من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة».

ورغم المواقف الجديدة لواشنطن التي كانت تتناقلها وسائل الإعلام على وقع استمرار الجولة الخامسة من محادثات جنيف السورية السورية في المدينة السويسرية إلا أن وفد «منصة الرياض» لم يبد عليه أنه فهم حقيقة التطورات الدولية وأبرزها موقف داعمه الأساسي في البيت الأبيض فأعلن المتحدث باسم «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة منذر ماخوس «إن المعارضة لا يمكن أن تقبل بأي دور لـ(الرئيس) الأسد في أي مرحلة من المراحل المقبلة».

بدوره رئيس وفد «منصة الرياض» إلى جنيف نصر الحريري استبعد في مقابلة مع قناة «العربية الحدث» «إمكانية التوصل إلى حل سياسي من دون مشاركة الأميركيين».

ووصل الأمر بعضو الهيئة فرح الأتاسي إلى انتقاد التصريحات الأميركية واعتبرتها «رسائل متناقضة لوزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض بشأن دور الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية». وشددت على «ضرورة أن تقوم واشنطن بدور أكبر في الملف».

لكن الرد على الأتاسي جاء سريعاً وصادماً ومن خلال البيت الأبيض نفسه، إذ قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر في إفادة صحفية يومية الجمعة: «فيما يتعلق بـ(الرئيس) الأسد يوجد واقع سياسي علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن». وألقى «باللوم على عدم قدرة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما على إقناع (الرئيس) الأسد بالتنحي» وفقاً لما نقلت عنه وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال سبايسر: «أمامنا فرصة وينبغي أن نركز الآن على هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)… الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سورية والعراق وأوضحنا أن مكافحة الإرهاب، وبصفة خاصة هزيمة الدولة الإسلامية (داعش)، تأتي في مقدمة تلك الأولويات».

وبعد وضوح الموقف الأميركي، دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت إلى عدم التركيز على مصير الرئيس الأسد في إطار المساعي للتوصل لحل للأزمة السورية وإنهاء الاقتتال بين الأطراف المتنازعة في سورية.

ووفقاً لموقع «روسيا اليوم» قال آيرولت عند وصوله إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور اجتماع لحلف الناتو: «إذا كان البعض يريد أن يتركز الجدل بأي ثمن حول هل نُبقي أو لا نُبقي على (الرئيس) الأسد، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل. بل أن نعرف ما إذا كانت الأسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها».

وعلق إيرلوت على الموقف الأميركي قائلاً: «أجهل ماهية الموقف الأميركي في النهاية… أدعو المسؤولين في واشنطن إلى توضيح موقفهم، (من تسوية النزاع في سورية).. يجب عدم الاكتفاء بالخيار العسكري، بل العمل أيضاً لتشجيع المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام ومصالحة في سورية وإعادة الإعمار لضمان عودة اللاجئين». ورغم ذلك قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: إن «التركيز على التصدي لداعش هو أمر جيد، ولكن يجب حصول انتقال لإبعاد نظام (الرئيس) الأسد الذي تسبب بعدد كبير من القتلى والدمار للشعب السوري» على حد زعمه.

وفي دمشق أعرب وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر عن «استبشار دمشق بالموقف الأميركي الجديد»، لكنه أضاف في حديث إذاعي نقله موقع قناة «الحرة» العراقية إن «الإدارة الأميركية مضطرة لإجراء مثل هذه الانعطافات في سياستها تجاه سورية وأن الأمر متعلق بالعلاقات الروسية الأميركية بالدرجة الأولى».

ولفت حيدر إلى أن «دمشق كانت تنتظر مثل هذا التحول الأميركي الذي سينقل واشنطن من كونها طرفاً في الصراع إلى راع للحل في سورية».

حيدر وفي إجابة على سؤال فيما إذا كانت واشنطن قد أرسلت رسائل مباشرة إلى دمشق حول الموقف الأخير، قال: «إن من المبكر الحديث عن ذلك».

بدورها شددت «الجبهة الديمقراطية السورية» المعارضة على أن «موضوع الرئاسة والقضايا السيادية هي قرار الشعب السوري ولا يحق لأي جهة خارجية التدخل بها».

وفي بيان نشرته على صفحتها في موقع «فيسبوك»، أكدت «الجبهة» أنه و«مع عدم ثقتنا بالأميركان وحواشيهم من القوى الإقليمية إلا إننا نواجههم سياسياً بأنهم عادوا وتحدثوا بالقناعات السياسية التي كانت سببا في إبعادنا عن حوار يخص السوريين ولا نقبله إلا سورياً سورياً». وطالبت «بالانتهاء من هذا البازار الارتزاقي الذي من خلاله تم تصنيع أشخاص ضمن أجندات لا علاقة لها بالسوريين والتي تشكل بشكل مباشر أو غير مباشر غطاء للإرهاب والإرهابيين»، في إشارة إلى استئثار «معارضة الرياض» بتمثيل المعارضة في جنيف.

| وكالات- بعد خلافات ضمن «وفد الرياض» .. «الوطني الكردي»: لم ننسحب من جنيف وإنما علقنا مشاركتنا

أكد «المجلس الوطني الكردي» أنهم لم ينسحبوا من جنيف وإنما علقوا مشاركتهم، وسيحاولون الاستمرار في المفاوضات ضمن مسعاهم لتأمين ما سماه «حقوق الشعب الكردي»، بعد قرار بتعليق المجلس حضور اجتماعات «الهيئة العليا للمفاوضات» في جنيف، لعدم قبولها التعديلات التي قدمت من المجلس على وثيقة الإطار التنفيذي والقضية الكردية.

وأشار رئيس المجلس، إبراهيم برو، في حديث مع شبكة «رووداو» الإخبارية الكردية، إلى أن «إبداء المجلس الوطني الكردي لعدم الرضا في مؤتمر جنيف، كان له تأثير على القوى الدولية»، وتابع: إنهم «يسعون لتأمين حقوق الشعب الكردي على طاولة المفاوضات في جنيف، وليس لمجرد المشاركة في المفاوضات».

وأضاف أيضاً: «طلبنا إجراء تعديلات في وثيقة الهيئة العليا للمفاوضات، أو إعداد وثيقة جديدة وإعطاءها لستيفان دي ميستورا من أجل ضمان حقوق الشعب الكردي، وقد حصلت عقبات كثيرة».

ونوّه إلى أن «عضو الهيئة العليا للمفاوضات، عبد الحكيم بشار، أعلمهم بأنهم سيعلقون مشاركتهم في المفاوضات، ولكن هناك سوء فهم يتلخص في انسحاب المجلس الوطني الكردي من مؤتمر جنيف». وفيما يتعلق بعدم كون «المجلس الوطني» الممثل الوحيد للأكراد السوريين، قال برو: «بالنسبة لمن يتحدثون عن تمثيل وعدم تمثيل الشعب الكردي، فإن الكثير من النقاشات المماثلة حدثت على مستوى النظام والمعارضة، وهم يبحثون دائماً عن جهة لا تطالب بحقوق الشعب الكردي، وعندما تطالب بحقوقك يقولون لك بأن هناك آخرين غيرك».

أما عن تعليق مشاركة المجلس في مفاوضات جنيف، فأكد برو أنهم «ليسوا مجبرين على توقيع أي وثيقة ويصبحون شاهدين على إنكار حقوقهم، ولكنهم لن ينسحبوا من المفاوضات قدر الإمكان».

وكان ممثلو المجلس في مباحثات جنيف وهم نائب رئيس الائتلاف المعارض، عبد الحكيم بشار وعضو وفد «الهيئة العليا المفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة، فؤاد عليكو، وعضو الهيئة الاستشارية، حواس سعدون، أصدروا بياناً الخميس حول تعليق المجلس حضور اجتماعات «العليا للمفاوضات» في جنيف، لعدم «قبولها التعديلات التي قدمت من المجلس على وثيقة الإطار التنفيذي والقضية الكردية».

وجاء في البيان، أن «المجلس الوطني الكردي في سورية ومن خلال الهيئة العليا للمفاوضات شارك في جولات جنيف لإيجاد حل سياسي لأزمة البلاد وعمل في الحفاظ على وحدة موقف الهيئة العليا وسعى دائماً لتكون معبرة عن آمال كل السوريين وتطلعاتهم وعليه»، مضيفاً: إن «ممثلي المجلس في الهيئة وفي وفد التفاوض طرحوا تقديم مذكرة باسم الهيئة إلى المبعوث الأممي دي ميستورا تؤكد فيها تمثيل الكرد في المفاوضات، لكن ذلك لم يحظ بموافقة الهيئة بسبب رفض ممثلي هيئة التنسيق وقلة أخرى لها وإصرارهم على تجاهل القضية الكردية»، على حدّ تعبير البيان.

 



عدد المشاهدات: 2780



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى