مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-24-11-2016

الخميس, 24 تشرين الثاني, 2016


النشرة

الخميس-24-11-2016

باريس ستستضيف اجتماعا لحلفاء “المعارضة” .. وفيون: لا تسوية للأزمة بدون الأسد

الوطن أون لاين – عن وكالات – سبوتنيك- سانا- موقع روسيا اليوم – إذاعة أوربا -  أكد الفائز في الانتخابات التمهيدية لدى اليمين الفرنسي فرنسوا فيون استحالة تسوية الأزمة في سورية من دون الرئيس بشار الأسد، على حين أكد وزير خارجية بلاده جان مارك إيرلوت استضافة باريس لمؤتمر يضم حلفاء المعارضة مطلع الشهر المقبل، بموازاة ترحيب سفير سورية في موسكو رياض حداد بتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التي أعلن فيها أول أمس عن دعم بلاده لجهود الجيش العربي السوري ضد الإرهاب.ونقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء عن حداد قوله أمس: «نتوقع دوراً إيجابياً لمصر في حل الأزمة السورية، ونحن نرحب بأي جهود مصرية لوضع حد للإرهاب في سورية، وننظر إلى دورها إيجابياً».

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد أول من أمس في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي حسب «سانا» أن بلاده تدعم الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى ضرورة التعامل بجدية مع الإرهابيين ونزع السلاح منهم.

بدوره أكد عضو مجلس النواب المصري سمير عليوة أمس أن «حديث الرئيس السيسي عن الدعم المصري للجيش السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية، يؤكد وجود إدارة واعية ومسؤولة في مصر، تتفهم أهمية بقاء سورية موحدة دون انقسام، وتدرك أيضاً أن هناك ضرورة للتعامل بجدية مع الإرهابيين ونزع السلاح منهم».

من جهته، وفي تصريحات لإذاعة «أوروبا1»، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم»، قال فيون أمس: أدعو إلى إيقاف الحرب في سورية، ووضع حد للمذابح، وإيجاد الحل».

ومن أجل تحقيق هذا الهدف، اقترح فيون «مقاربة واقعية»، وقال: «من أجل إيجاد حل ما علينا أن نتعامل مع أولئك الموجودين في الميدان، وبلا شك علينا أنه نعمل معه (الرئيس الأسد) ومع نظامه».

ويؤيد فيون إنهاء العقوبات الاقتصادية على روسيا، ويعتبر أنه «لا يوجد حل آخر سوى باللجوء إلى الروس والنظام السوري للقضاء على تنظيم داعش».

في الأثناء أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول خلال تصريح صحفي أمس، أن «ما نشهده في سورية يعد كارثة إنسانية، ويحفز هذا الوضع فرنسا على العمل فيما يخص المسائل الإنسانية، وعلى مستوى مجلس الأمن أيضاً، وبمبادرة من فرنسا، سيطرح في مجلس الأمن من جديد مشروع قرار يدين استخدام الأسلحة الكيميائية».

من جانبه، أعلن أيرولت، أن باريس ستستضيف في أوائل كانون الأول المقبل لقاء للدول الداعمة لـ«المعارضة السورية» وقال: إن «فرنسا لا تنأى بنفسها عن تسوية الأزمة في سورية، ولذلك قدمت باريس، بعد إجراء مشاورات، مبادرة لجمع ممثلين عن الدول الأصدقاء للديمقراطية السورية والمعارضة الديمقراطية في باريس»، موضحاً أن بلاده وجهت الدعوات لحضور اللقاء إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والسعودية وقطر والإمارات والأردن.

وفي سياق منفصل رد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف على الأنباء التي نشرتها وكالة «رويترز» أن ناقلات روسية قامت بتهريب وقود للطائرات إلى سورية عبر مياه الاتحاد الأوروبي لتعزيز الإمدادات العسكرية إلى سورية، لكن الرد كان ساخراً حيث قال المسؤول الروسي: «ربما الزملاء الطيبون في وكالة الأنباء البريطانية سيندهشون أن روسيا الاتحادية كما هو حال بريطانيا منذ فترة ليست بالبعيدة، ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، والمؤامرات القائمة داخل هذا الاتحاد من قيود وعقوبات لتوريد الوقود إلى الجمهورية العربية السورية لا تخص مجموعة الطيران الروسية.

الطائرات ألقت مناشير تضمنت «رسائل من الأطفال» .. والأحياء الشرقية في طريقها لحضن الوطن

سبوتنيك الروسية للأنباء –مع الوطن - فرض الجيش العربي السوري نفسه لاعباً وحيداً في تقرير مصير الأحياء الشرقية من حلب التي لاحت نتائج معركتها في الأفق القريب الذي يحمل عودتها إلى حضن الوطن حتماً رغماً عن مسلحيها الذين سيضطرون إلى تسليمها بالحرب أو بموجب تسويات على غرار حمص القديمة.وبحسب معلومات متناغمة من مصادر ميدانية وخبراء عسكريين لـ«الوطن» فإن المعطيات الميدانية تميل لإنهاء الوجود المسلح في الأحياء الشرقية لمصلحة الجيش السوري وحلفائه بعدما تمكن من تسخين جبهات القتال فيها وفق إيقاع ينهي القتال خلال وقت ليس ببعيد، عبر استسلام المسلحين المضطرين إلى القبول بواقع يقرره ويحدد أفقه الزمني الجيش السوري، بعد أن ضيق الخناق عليهم لدرجة بات فيها الحل المنشود مسألة وقت ليس إلا.

وفي التفاصيل، أشعل الجيش والقوات الرديفة له وخلال أسبوع مضى جميع جبهات المدينة واستكمل الخطة المرسومة سابقاً لتطهير شرقي المدينة من الإرهاب بعد فترات من الهدن المتتالية التي رفضها المسلحون وإثر تأمين الأحياء الغربية منها في وجه المحاولات العبثية لزملائهم في ميليشيا «جيش الفتح» وعبر «ملحمتين» كبريين لم تفكا الحصار عنهم بل كسرتا إراداتهم على أسوار حلب.

مصادر ميدانية أكدت لـ«الوطن» أن الجيش وبعد أن نجح بالقضم التدريجي سابقاً لمناطق في أطراف وداخل الأحياء الشرقية من المدينة، ثبت أقدامه وأعد العدة جيداً لتحقيق إنجازات ميدانية مدوية ستتساقط معها أحجار الدومينو للمسلحين، المطبق عليهم تماماً، الواحدة تلو الأخرى مع ارتفاع فاتورة تعنتهم بخسارة أعداد كبيرة من مقاتليهم وقادتهم الميدانيين ومستودعات أسلحتهم التي استهدفها الجيش ولم يعد بمقدورهم الصمود طويلاً في ظل تخلي داعميهم الإقليميين والدوليين عنهم وسخطهم من صلفهم وجورهم بحق المدنيين وهرولتهم وراء جبهة النصرة (جبهة تحرير الشام) المتحكمة بقراراتهم ومصيرهم البائس المحتوم.

في الأثناء ألقت مروحية حلقت فوق أحياء حلب الشرقية ستة آلاف منشور ملون على شكل قلوب كرسائل من أطفال هذه المدينة يطالبون المسلحين المتواجدين فيها بوقف الأعمال القتالية.

وقد كتبت التلميذة «رحمة روبي» في إحدى هذه الرسائل: «أخي خدم في الجيش السوري، وقد أصابته رصاصة القناص، وقد دفناه، ولا يمكن أن ننسى ذلك»، تبكي رحمة في كل مرة تتذكر فيها خسارة أخيها، ولكنها تؤكد عدم رغبتها في الانتقام، إذ تريد فقط أن ينتهي تبادل إطلاق النار بسرعة.

وبحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، كانت هناك فتاة أخرى اسمها «رقية» تحمل في يدها منشوراً على شكل قلب وردي تُعبر فيه عن حبها لجميع السوريين، وقالت: «كلنا شعب واحد، ولي أقارب في شرق حلب، أريد أن أراهم سالمين وبصحة جيدة».

سليم لـ«الوطن»: نصف مليون سوري على أرضنا ونعاملهم كمصريين

جريدة الوطن المحلية - قال القائم بالأعمال بالسفارة المصرية في سورية محمد ثروت سليم: إن الحكومة المصرية تعامل السوريين على أراضيها معاملة المواطن المصري، كاشفاً عن وجود نصف مليون سوري فيها وهناك أكثر من 40 ألف طالب يدرسون في المدارس الحكومية، ونحو 25 ألفاً تلقوا علاجات سريعة في المشافي، إضافة إلى عدد كبير منهم عولج فيها بأمراض مزمنة.

وفي تصريح هو الأول من نوعه خص به «الوطن»، بيّن سليم أن السوري يحصل على الدعم الذي يحصل عليه المواطن المصري رغم أن هذا الموضوع يشكل عبئاً اقتصادياً على الحكومة نتيجة الضغط السكاني الكبير، إلا أنها متكفلة به وهي راضية بذلك.

وقال: إن الدولة المصرية رفضت إقامة أي مخيم لجوء للسوريين المقيمين على أراضيها وذلك احتراماً لمشاعرهم، مضيفاً: هناك بعض المناطق مثل الرحاب و6 فيها عدد كبير منهم.

وأشار سليم إلى أنه من الأمور الإيجابية التي أحدثها السوريون في مصر أن المطبخ السوري اقتحم المجتمع المصري بشكل ملحوظ، مشيراً إلى أن المصريين يفضلون الأكل السوري إضافة إلى نشاطهم الصناعي.

وأكد سليم أن الحكومة المصرية اعتبرت السوريين الذين يحملون إقامات مزورة ضحايا، وبالتالي فإنه تتم تسوية وضعهم خلال فترة قصيرة جداً، مشيراً إلى احتواء هذه المسألة عبر سد الفجوات.

واشنطن تدعم «مجلس منبج العسكري» لمواجهة ميليشيات أنقرة

جريدة الوطن المحلية - أعلنت غرفة عمليات «حوار كلس» أن ميليشيات مسلحة مدعومة تركياً طردت تنظيم داعش من قرى جب البرازي ودويرة وبرات، الواقعة شمال شرق وشمال غرب الباب.

وبحسب بيان أصدرته على حسابها على «تويتر» أشارت «حوار كلس» إلى تصدي الميليشيات لمحاولة داعش اقتحام قرية كفيرا، شمال مدينة الباب، استهلها التنظيم بإرسال عربة مفخخة وأن الميليشيات تمكنت من تفجير العربة في أطراف كفيرا.

من جهة أخرى، أشارت الغرفة إلى أن الميليشيات المدعومة تركياً، طردت عناصر «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية من قريتي برشايا وجب الدم، رغم أن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض كشف عن استخدام عناصر «مجلس منبج العسكري»، صواريخ مضادة للدروع في معاركها ضد قوات «درع الفرات»، بعدما نقل عن مصادر موثوقة، أن أسلحة وعربات مدرعة ودبابات وصلت إلى منطقة منبج وللمجلس العسكري فيها، مؤكدة أن المساعدات العسكرية شملت صواريخ مضادة للدروع، قدمتها واشنطن، بحسب مصادر خاصة لـ«الوطن».

وبين المرصد، أن عناصر «المجلس» تمكنوا خلال يومين من تدمير 3 دبابات لـ«درع الفرات»، ولم يستطع المرصد تحديد ما إذا كانت تابعة للجيش التركي أم للميليشيات المتحالفة معه.

دي ميستورا يخشى ضرب مسلحي حلب قبل تنصيب ترامب

| وكالات- رويترز - عاد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا من جديد ليظهر خوفه وانحيازه إلى جانب التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في أحياء حلب الشرقية، وذلك من خلال الإعراب عن قلقه من احتمال أن يشن الجيش العربي السوري هجوماً جديداً على تلك التنظيمات والميليشيات قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 من شهر كانون الثاني القادم.

ولم يوضح دي ميستورا بحسب وكلة «رويترز» للأنباء في تصريحه سبب اعتقاده بأن الرئيس بشار الأسد قد يقدم على مثل هذه الخطوة. لكن دبلوماسيين أوروبيين قالوا إن الرئيس الأسد قد يشجعه تعهد ترامب بتعزيز العلاقات مع روسيا وأن من المستبعد أن ترد الحكومة الأميركية الحالية مع قرب نهاية ولايتها. وانضم دي ميستورا إلى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في الدعوة إلى التوقف عما سماه «قصف المدنيين في سورية» وإلى حل سياسي للصراع.

وقام دي ميستورا الإثنين الماضي بزيارة قصيرة أجرى خلالها محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، بعد تصريحات «استفزازية» و«مثيرة للجدل» أطلقها أخيراً.

وكان دي ميستورا قد طلب الزيارة منذ فترة طويلة إلا أن قرار استقباله تأجل مراراً في رسالة لا بد أن يكون قد فهمها المبعوث الأممي جراء مواقفه المحابية للميليشيات المسلحة في حلب بما فيها جبهة النصرة الإرهابية، وذلك بحسب مراقبين هنا بدمشق.

وقالت الأوساط المراقبة: إن ضغط مدة الزيارة يعكس عدم رضا دمشق عن تصريحات دي ميستورا الأخيرة «الاستفزازية» و«غير المتوازنة» ولا تعكس دور المبعوث الأممي كوسيط في حل الأزمة.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في مؤتمر صحفي عقده بعد استقباله المبعوث الدولي الخاص إلى سورية أن المتغيرات على الساحة الدولية «إيجابية وتدعونا إلى التفاؤل»، مشدداً، على رفض دمشق «جملة وتفصيلاً» لخطة ستيفان دي ميستورا بإقامة «إدارة ذاتية» تشرف عليها الميليشيات المسلحة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.

وقال دي ميستورا أمس وفق «رويترز»: إن «تحركات الحكومة السورية لتصعيد الصراع العسكري قد يكون لها عواقب مأساوية على 275 ألف مدني لا يزالون في الجزء الشرقي من حلب». وأضاف دي ميستورا لمجموعة من المشرعين الديمقراطيين الاشتراكيين: «أشعر بقلق بالغ بشأن ما يمكن أن يحدث قبل 20 كانون الثاني». وتابع: «نحن قلقون للغاية (من احتمال إطباق الرئيس بشار الأسد)… بشكل وحشي وعدواني على ما بقي من شرق حلب. قد يكون ذلك مأساوياً. قد يصبح فوكوفار جديدة».

وقال دي ميستورا: إنه لا معلومات تذكر عن سياسة ترامب في الشرق الأوسط لكن ربما هناك فرصة للتقدم في إنهاء الحرب السورية إذا التزم بوعده الانتخابي بمحاربة تنظيم داعش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأشار شتاينماير إلى محادثات بشأن توصيل إمدادات إنسانية إلى حلب عبر تركيا. لكنه لم يذكر تفاصيل وقال: إنه لا يوجد ما يضمن نجاح تلك المساعي.

وقال المشرع الألماني البارز رولف متزنيخ الذي من المحتمل أن يصبح وزير الخارجية القادم لألمانيا: إن روسيا وسورية تستغلان الفترة الزمنية التي تسبق تولي ترامب لمنصبه رسمياً «لخلق أمر واقع» في سورية عبر استئناف القصف والغارات الجوية، مشدداً على أن الحل السياسي وحده هو الممكن هناك. وأضاف متزنيخ: إن ترامب لم يضع جدول أعمال محددا للشرق الأوسط ما يسبب «فراغاً في الأفكار» و«يجعلني أخشى من تزايد الاضطرابات وحتى المزيد من الحروب بالوكالة» في المنطقة.

كما حث متزنيخ الرئيس الأميركي المنتخب ترامب على عدم إلغاء الاتفاقية النووية مع إيران أو التقرب كثيراً من موسكو، مشيراً إلى أن مثل هذه السياسات قد تسبب المزيد من الاضطرابات في الشرق الأوسط.

ويجري تداول اسم متزنيخ كمرشح لخلافة شتاينماير في حال انتخاب الأخير رئيساً للبلاد في شباط.

أكد أن لديه أفكاراً جادة بشأنها … ترامب: أميركا مضطرة لإنهاء الأزمة السورية

ترجمات من الاعلام -  شدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على أن بلاده مضطرة لتسوية الأزمة السورية، داعياً إلى أن تتصدى الولايات المتحدة وروسيا «بانسجام» لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية. وخلال لقائه محرري صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، وصف ترامب ما يجري في سورية بـ«الجنون» و«الفظيع»، وأوضح أن الولايات المتحدة «مضطرة» لحل النزاع في هذه الدولة، كاشفاً أنه يملك «أفكاراً جادة» بهذا الصدد، ومبيناً أن رؤيته لهذا الموضوع «تختلف عن رؤية أي شخص آخر».

وشدد ترامب على ضرورة التعاون مع روسيا لحل الأزمة السورية، وقال: علينا أن نفعل شيئاً ما بسورية. وتحدثت مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين حول ذلك خلال اتصال هاتفي تلقيته منه». وأشار إلى أنه والرئيس بوتين، أوضحا خلال اتصالهما قبل أيام، عدم رضاهما إزاء الواقع الحالي للعلاقات الأميركية الروسية.

وأكد الرئيس الأميركي المنتخب، أن «تطبيع» العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة سيخدم مصالح الدولتين وذكر الحرب على تنظيم داعش كمثل لذلك. وقال «من الجيد الانسجام مع روسيا لنتصدى معاً لتنظيم داعش»، مشيراً إلى أن «الحرب على هذا التنظيم تكلف الولايات المتحدة الكثير من الأموال، علاوة على المخاطر الكبيرة التي تجلبها».

وبعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية، ألمح ترامب إلى إيقاف الدعم المقدم للمسلحين الذين يقاتلون ضد الجيش العربي السوري، مبدياً عزمه تكثيف الحرب ضد داعش، بعد إيجاد أرضية مشتركة مع موسكو ودمشق.

وفي موسكو، أعلن الكرملين أن روسيا تعول على استئناف الحوار وإقامة علاقات «طيبة» وعلى قدم المساواة مع الولايات المتحدة بعد تولي ترامب منصب الرئاسة رسمياً.

وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف للصحفيين «أود أن أكرر ما قاله الرئيس فلاديمير بوتين بهذا الشأن.. فقد تحدث مراراً وفي مناسبات مختلفة، عن رغبته بإقامة علاقات طيبة، متبادلة المنفعة، وعلى قدم المساواة مع الولايات المتحدة» وأضاف مبيناً أن بوتين «يعول على المعاملة بالمثل من واشنطن».

وفي تعليقه على الحالة التي تمر بها العلاقات بين البلدين، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله: إن «من الصعب إفساد شيء في العلاقات الروسية الأميركية لأنها حالياً في الحضيض.. إلا أننا نعول بالتأكيد على أنه سيتم استئناف الحوار وستبدأ عملية إعادة العلاقات إلى المجرى الطبيعي»، لكنه اعتبر أن «ذلك لن يكون سهلاً وسريعاً».

إعداد : محمد المصري

المكتب الصحفي



عدد المشاهدات: 2460



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى