مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية5-10-2016

الأربعاء, 5 تشرين الأول, 2016


النشرة

الأربعاء, 05-10-2016

الحريري في موسكو برسائل سعودية.. وروسيا: لن نقف مكتوفي الأيدي في سورية … الرئيس الأسد: أميركا تفشل في كل مكان.. وما يحصل عندنا سيؤثر في الخريطة السياسية العالمية

| وكالات- فصلية «طهران لدراسات السياسة الخارجية»- موقع «روسيا اليوم» -«رويترز» - 

اعتبر الرئيس بشار الأسد أن أميركا تخوض الحروب بهدف ترسيخ مشروعها بالسيطرة والهيمنة على العالم عبر ضرب كل الدول التي تعارضها، ورأى أنها فشلت في ذلك ولكنها تنجح في خلق المشاكل وتدمير الدول، في وقت أكدت فيه موسكو على أن تعليق واشنطن العمل الثنائي معها بشأن سورية لن يدفعها إلى «التخلي عن خططها لمكافحة الإرهاب ودعم الحكومة السورية».

وفي مقابلة مع فصلية «طهران لدراسات السياسة الخارجية» الإيرانية قال الرئيس الأسد: «الولايات المتحدة ليست لديها ازدواجية (في السياسة) وإنما ثلاثية ورباعية وخماسية وهي مستعدة لألف معيار إذا كان لديها ألف حالة حسب ما يخدم مصلحتها ومصلحة المسؤولين فيها».

ولفت الرئيس الأسد إلى أن المطلوب غربياً وأميركياً من سورية كان أن تذهب دولة وتأتي مكانها دولة عميلة لكي تقدم سورية لقمة سائغة للغرب، لذلك دعموا الإرهابيين فيها لتحقيق هذا الهدف. وأوضح أن العامل الأول في صمود سورية طوال خمس سنوات هو «الوعي الشعبي».

ورأى أن ما سيحصل في سورية سيؤثر في الخريطة السياسية العالمية وأنه إذا انتصرت فستخرج أكثر قوة وستنتشر أكثر فكرة الاستقلالية بين الدول وهذا ما يخشاه الغرب، مؤكداً أن ضرب الإرهاب في سورية سيحمي شعوب العالم من تأثيراته.

واعتبر الرئيس الأسد أن عملية التطبيع وإقامة العلاقات التي دخلت بها السعودية مع الكيان الإسرائيلي، لن تؤثر على العالم الإسلامي والعربي، وقال: «لا يؤثر كثيراً لأنه ليس تغيراً حقيقياً وإنما هو تغير ظاهري، هو نقل الحالة من السر إلى العلن، هذه العلاقة موجودة منذ أكثر من خمسة عقود، منذ ما قبل عام 1967».

ولم يستبعد الرئيس الأسد إمكانية الدخول في مفاوضات مع قادة دول معادين لسورية مثل الرئيس الأميركي باراك أوباما والتركي رجب طيب أردوغان ومسؤولين سعوديين، إذا كان ذلك لمصلحة سورية وقال: «بالنسبة لنا هدفنا الأول هو حقن الدماء السورية، وبالتالي وتحت هذا العنوان فإن أي شيء يحقن هذه الدماء سنقوم به بغض النظر عن العواطف».

وفي موسكو، نقل موقع «روسيا اليوم» عن المتحدث الصحفي باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، قوله: «موسكو تلقت بأسف نبأ خروج الولايات المتحدة من الحوار حول التسوية في سورية، لكنها لا تريد تضخيم الموضوع فيما يخص آفاق العلاقات الثنائية».

وجاءت لهجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشد، وقال: «للأسف الشديد، منذ البداية، كان في الإدارة الأميركية مسؤولون كثيرون حاولوا إفشال الاتفاقات» التي توصل إليها وزيرا خارجية روسيا وأميركا في التاسع من الشهر الماضي.

وخلال لقاء مع رئيس تيار المستقبل اللبناني سعد الحريري، الذي يبدو أنه جاء موسكو حاملا رسائل سعودية، قال لافروف: لن «نقف مكتوفي اليدين، وسنفعل ما بوسعنا ليتم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي».

وفي نيويورك، أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عن أمله في عدم تكرار «الحرب الباردة» بين الجانبين، ولم يستبعد عودتهما للتعاون بشأن سورية.

وأعلن أن الجانب الروسي يدرس الوثيقة الفرنسية، ولديه عدد من الأسئلة، وأضاف: «إذا كانت فكرة مشروع القرار هي الدفع بنا نحو وقف إطلاق النار من قبل القوات الحكومية (فقط)، فإن هذا القرار لن يعمل».

ورفض الكرملين فكرة تقييد حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن الدولي بشأن سورية، بعد دعوة المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين إلى ذلك من أجل إحالة ملف حلب إلى المحكمة الجنائية الدولية.

من جانبه تعهد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالعمل من أجل حث المسؤولين الأميركيين والروس على العودة للحوار بشأن الملف السوري، بحسب وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء.

في الأثناء نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية قوله: إن «مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا سيجتمعون في برلين الأربعاء لبحث سبل حل الأزمة السورية»، في حين صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن موسكو تعول على دعم دول مجموعة البريكس للنهج والتقييم الروسي للوضع في سورية والشرق الأوسط بشكل عام، وذلك وفق وكالة «سبوتنيك».

إس 300 يصل إلى سورية.. وموسكو مستمرون بالدعم

| وكالات -«روسيا اليوم»-  بينما حذرت الدبلوماسية الروسية من استعداد الولايات المتحدة لعقد «صفقة مع الشيطان» من أجل إسقاط النظام في سورية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن وصول منظومة الصواريخ المضادة للجو إس 300 إلى سورية.

وأكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو وفق «روسيا اليوم»، على «مواصلة موسكو جهودها لمنع تصعيد النزاع السوري دون أن تستبعد محاولة بعض الأطراف الإطاحة بالقوة بالحكومة السورية و«بلقنة» سورية».

وتابعت: يبدو أن الأميركيين فقدوا السيطرة على الزمر المسلحة في سورية، أو ربما دبّ الخلاف بين خارجيتهم والمخابرات المركزية ووزارة الدفاع الأميركية.

وحسب مصادر استخباراتية أميركية، وصلت إس 300 بحراً إلى سورية، قبل نحو يومين، ونشرت في القاعدة الروسية بطرطوس.

وبالرغم من التوتر الجديد الذي أحدثه انهيار الاتفاق الروسي الأميركي، أكد الكرملين أن «روسيا لن تتخلى عن خطط مكافحة الإرهاب في سورية ودعم حكومة دمشق»، وكي توضح لواشنطن عواقب قرارها سارعت وزارة الدفاع الروسية إلى الإعلان عن وصول إس 300 لسورية.

دي ميستورا لم يعد يعول على إطلاق محادثات جنيف

| وكالات- «أ.ف.ب» - موقع «روسيا اليوم» -  أظهر المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أنه لم يعد يعول على إطلاق محادثات جنيف.

ونقلت «أ.ف.ب» عن مكتبه أن «الأمم المتحدة ستواصل الدفع بقوة من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع السوري بغض النظر عن النتائج المخيبة التي انتهت إليها المناقشات المكثفة والطويلة» بين أميركا وروسيا.

وشدد البيان على أن فريق العمل الإنساني التابع للأمم المتحدة في سورية «سيواصل عمله في المساعدة على إيصال المساعدات إلى المدنيين العزل في سورية دون عوائق».

ونقل موقع «روسيا اليوم» عنه أنه لا تزال «توجد لدينا عناصر لمواصلة المفاوضات. ويجب علينا أن نركز على الجانب الإنساني بشكل رئيسي».

مشروع القرار الفرنسي إلى مجلس الأمن يواجه اعتراضات وتحفظات: «لن يعمل» و«ليست قصاصة ورق ما سينهي الحرب»

| وكالات- لقناة «روسيا اليوم»- وكالة «أ ف ب» - أكدت روسيا التي تترأس مجلس الأمن الدولي حالياً أن مشروع القرار الفرنسي بخصوص سورية الذي يواصل المجلس مناقشته «لن يعمل» إذا كان الغرض منه الدفع بموسكو نحو وقف إطلاق النار من جانب القوات الحكومية.وأعلن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن الجانب الروسي يدرس الوثيقة الفرنسية، ولديه عدد من الأسئلة. وأوضح أن من العناصر الجديدة التي يقترحها المشروع الفرنسي، «إنشاء آلية جديدة للرقابة على وقف إطلاق النار». وأعاد إلى الأذهان أن هناك آلية من هذا القبيل في جنيف، وكان على جميع الأعضاء في مجموعة دعم سورية أن يقدموا البيانات في إطار تلك الآلية، لكن في الواقع لم يشارك أحد في هذه الآلية التنسيقية سوى موسكو وواشنطن، وهو أمر جعلها غير فعالة.

وقال تشوركين، خلال مؤتمر صحفي بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «إذا كانت فكرة مشروع القرار هي الدفع بنا نحو وقف إطلاق النار من قبل القوات الحكومية (بشكل أحادي الجانب)، فإن هذا القرار لن يعمل.. سيعمل فقط في حال موافقتنا على إجراءات منسقة أشد ضد الإرهابيين، لأن وقف الأعمال العدائية لا يشمل المجموعات الإرهابية».

وناشد الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف التفاعل الإيجابي مع المبادرة، الإنسانية الصرفة، وتحمل مسؤولياتهم الإنسانية تجاه المدنيين، خاصة في ظل غياب أفق أي تفاهم أميركي روسي يدفع باتجاه الحل.

وبدأ مجلس الأمن الدولي الاثنين بدراسة مشروع قرار فرنسي لفرض وقف لإطلاق النار في مدينة حلب وإنهاء جميع الطلعات الجوية العسكرية فوق المدينة.

ووزع نص مشروع القرار على أعضاء مجلس الأمن في عطلة نهاية الأسبوع، ويمكن أن يجري التصويت عليه هذا الأسبوع، حسب دبلوماسيين.

وتعتبر هذه أحدث محاولة لممارسة الضغوط على روسيا وسورية لوقف العملية العسكرية في حلب التي أثارت حفيظة الدول الغرب خوفا على أدواتها في سورية، كما يهدف المشروع إلى تشجيع التعاون بين روسيا والولايات المتحدة لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ خمس سنوات.

إلا أن واشنطن أعلنت الاثنين(4-6-2016) تعليق محادثات وقف إطلاق النار في سورية مع روسيا.

وحسبما كشفت وكالة «أ ف ب» الفرنسية، فإنه وبموجب مشروع القرار الذي شاركت إسبانيا في رعايته، فإن المجلس يهدد باتخاذ «إجراءات إضافية» في حال لم تلتزم الأطراف بوقف إطلاق النار، إلا أنه لا يدعو إلى تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح بفرض عقوبات أو استخدام القوة العسكرية.

وصرح سفير فرنسا في الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر قائلاً: «مسؤوليتنا تحتم علينا أن نفعل كل ما بوسعنا» لمحاولة توحيد المجلس وراء جهود «إنهاء معاناة حلب».

ويعرب مشروع القرار عن «الغضب من مستوى التصعيد غير المقبول في العنف» ويدعو جميع الأطراف إلى التطبيق الفوري لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووقف تحليق جميع الطائرات الحربية فوق حلب.

كما يدعو نص المشروع بان إلى الإسراع في تقديم خيارات لوضع آلية مراقبة لوقف إطلاق النار بمساعدة من الدول ال23 التي تدعم عملية السلام في سورية.

ويطالب مشروع القرار «جميع أطراف النزاع السوري وخاصة السلطات السورية بالتطبيق الفوري لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي».

كما يدعو جميع الأطراف إلى «تطبيق وضمان التطبيق الكامل لوقف الأعمال القتالية (..) بما في ذلك وقف جميع عمليات القصف الجوي».

ويدعو مشروع القرار كلاً من روسيا والولايات المتحدة إلى «ضمان التطبيق الفوري لوقف الأعمال العدائية ابتداء من حلب، ولتحقيق ذلك، إنهاء جميع الطلعات العسكرية فوق المدينة».

وصرح دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته أن الفكرة «ليست في دفع روسيا إلى فرض فيتو، بل محاولة التغلب على الجمود والاتهامات المتبادلة» بين موسكو وواشنطن في انهيار وقف إطلاق النار القصير الشهر الماضي.

لكن السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أكد أن هذا المشروع ليست لديه «أي فرصة في النجاح».

أما نظيره البريطاني ماثيو رايكروفت فاكد أن لندن تدعم مشروع القرار الفرنسي ولكنها تعتبر أن «ليست قصاصة ورق ما سينهي الحرب».

اجتماع لـ5 دول غربية في برلين اليوم لبحث الأزمة السورية

| وكالات- وكالة «رويترز» - أعلنت ألمانيا أن مسؤولين من خمس دول غربية سيجتمعون اليوم في برلين لبحث الأزمة السورية، على حين أكدت موسكو أنها تعوّل على دعم دول بريكس لنهج روسيا الذي تتبعه في سورية.

ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية قوله: إن «مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا سيجتمعون في برلين الأربعاء لبحث سبل حل الأزمة السورية»، مؤكداً بذلك تقريراً نشرته صحيفة «تاجشبيجل» الألمانية اليومية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من وزير الخارجية قوله: إن «الهدف في مثل هذا الوقت العصيب هو البحث عن اقتراحات بشأن كيفية القضاء على العنف في سورية والعودة إلى العملية السياسية». جاء إعلان الخارجية الألمانية غداة تعليق الولايات المتحدة الأميركية محادثاتها مع موسكو بشأن إعادة إحياء وقف إطلاق النار في سورية الذي انهار في 19 أيلول بعدما استمر أسبوعاً.

في المقابل، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في حديث نقلته وكالة «سبوتنيك» للأنباء أمس، أن موسكو تعول على دعم دول (بريكس) للنهج والتقييم الروسي للوضع في سورية والشرق الأوسط بشكل عام.

وقال ريابكوف: «نحن نتوقع ونأمل أن ينال نهجنا، وتوجهاتنا وتقييمنا، الدعم الكافي وأن ينعكس في الوثيقة النهائية، على الرغم من أننا نكن احتراماً كبيراً لنهج الدول الأخرى».

 



عدد المشاهدات: 3103



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى