مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-21-9-2016

الأربعاء, 21 أيلول, 2016


النشرة

اجتماع على مستوى رؤساء البعثات في الجمعية العامة اليوم.. واجتماع ثان لمجموعة الدعم الجمعة … واشنطن تسعى جاهدة لإحياء اتفاقها مع موسكو وجند الأقصى إرهابي

بدأت واشنطن تتحرك بشكل جدي وبعيداً عن أنظار وزارة دفاعها «البنتاغون» وصقوره، لإعادة إحياء الاتفاق الذي وقعته مع موسكو في التاسع من أيلول الجاري في جنيف، وسط تصريحات بأن الاتفاق «لم يمت» قالها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وكررها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، في حين كانت ردة فعل موسكو بأن فرص استئناف الهدنة «ضئيلة جداً».

واجتمعت أمس مجموعة الدعم الدولية لسورية، وتضم 23 دولة، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسبق اجتماعها لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره كيري بحثا خلاله الوضع الميداني في سورية وما تعرضت له قافلة المساعدات الإنسانية دون الكشف عن مزيد من المعلومات حول الاجتماع الثنائي.

وخلصت مجموعة الدعم الدولية إلى ضرورة إعادة العمل بالهدنة في حلب وإدخال المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى الصعوبات التي تواجه الولايات المتحدة في الفصل بين المعارضة «المعتدلة» والإرهاب.

واعتبر وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون أن «الخيار الوحيد لإنهاء العنف في سورية هو الاتفاق الروسي الأميركي» في دعم واضح لواشنطن في موقفها، في حين اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت أن الاجتماع كان كارثياً، وكان لافتاً في أروقة الأمم المتحدة الجهد الدبلوماسي الأميركي الكبير لإعادة العمل بالهدنة وبالاتفاق مع روسيا.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الوطن» في نيويورك: إن الدبلوماسية الأميركية نشطت بشكل ملحوظ لتسويق الاتفاق مع روسيا وأهميته دون أن تكشف عن تفاصيله وبنوده.

وبدا واضحاً الموقف الحرج للإدارة الأميركية ورغبتها في تصحيح مسار العلاقة مع روسيا وتطبيق الاتفاق، ففي بادرة «حسن نية» أدرجت واشنطن أمس ميليشيا «جند الأقصى» الذي ينشط في أرياف حماة وجنوب إدلب على لوائح «المنظمات الإرهابية» الأمر الذي اعتبره مراقبون «صفعة للحليف السعودي الذي يمول ويسلح هذا التنظيم».

ويجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم في الرابعة بعد الظهر بتوقيت دمشق، بحضور رؤساء بعثات الدول دائمة العضوية المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة للبحث في الاتفاق الروسي الأميركي وحل الأزمة في سورية، وقد يحضر الاجتماع رؤساء دول ورؤساء وزراء ووزراء خارجية.

وقال مصدر دبلوماسي لـ«الوطن»: إن واشنطن تريد من هذا الاجتماع دعم مسار الحل السياسي في سورية وترسيخ الهدنة والاتفاق مع روسيا.

كما تجتمع مجموعة الدعم الدولية مرة ثانية الجمعة وبعد اجتماع مجلس الأمن وبعد مباحثات تجري على هامش اجتماعات الجمعية العامة، لتعلن موقفها من الاتفاق الروسي الأميركي وسبل استئناف الحوار السوري السوري في جنيف.

وشهدت خطابات الزعماء في الأمم المتحدة أمس تركيزاً على الأزمة السورية، فالرئيس الأميركي باراك أوباما وفي آخر خطاب له في الأمم المتحدة قبل انتهاء ولايته، أكد أن «الدبلوماسية وليس القوة هي الطريق الوحيدة لإنهاء النزاع الضاري المستمر منذ أكثر من خمس سنوات»، في حين وضع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في كلمته أمام الجمعية العامة «أربعة شروط» هي «فرض وقف لإطلاق النار وضمان التسليم الفوري للمساعدات الإنسانية وإفساح المجال أمام استئناف المفاوضات السياسية ومعاقبة من استخدم الأسلحة الكيميائية».

طهران: نؤيد أي مشروع سياسي يحظى بترحيب الحكومة السورية

| وكالات- شدد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد على العلاقة الإستراتيجية التي تجمع بين سورية وإيران في مواجهة الهجمة الإسرائيلية الأميركية وأدواتها الإرهابية ضد دول وشعوب المنطقة.

وجاء ذلك خلال مباحثات المقداد أمس مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابر أنصاري والوفد المرافق له، والتي تناولت وفق «سانا»، تعزيز التواصل بين البلدين من خلال تشكيل لجنة سياسية ثنائية تعقد اجتماعاتها دورياً في دمشق وطهران.

وعقد أنصاري بعد ذلك مؤتمراً صحفياً أكد فيه أن «أي مشروع سياسي يحظى بترحيب الحكومة السورية سيلقى احترام وتأييد إيران»، مشيراً إلى أن بلاده أكدت منذ بداية الأزمة أن الحوار بين السوريين هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية بعيداً عن الحلول العسكرية.

وشدد أنصاري على أن أي عمليات عسكرية أحادية الجانب تستهدف التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية دون التنسيق مع حكومة الجمهورية العربية السورية لا يمكن أن تقبل بها إيران معتبراً «أن مثل هكذا تدخل سيترتب عليه تداعيات وخيمة».

دمشق وفي رد عنيف على بان كي مون: فشلتم.. والأمم المتحدة في عهدكم انحرفت

| وكالات- ردت وزارة الخارجية والمغتربين على خطاب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمام الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة في دورتها الحادية والسبعين بالتأكيد على أن الشعب السوري الذي يناضل منذ أكثر من خمس سنوات ضد الإرهاب هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبله ولا يحتاج إلى عظات بان كي مون صاحب فضيحة سحب التقرير الذي أدان السعودية مقابل حفنة من الدولارات.

وزعم بان في خطابه: «أن أحداً لم يقتل كما تقتل الحكومة السورية»، وقالت الوزارة في بيانها: إن «ما جاء في خطاب بان كي مون اليوم حول سورية يبتعد كل البعد عن أحكام ميثاق الأمم المتحدة الذي كان على من يشغل منصب الأمين العام أن يحترمه»، معتبرة وفق «سانا»، أن الأمم المتحدة «انحرفت في عهد بان عن دورها في إيجاد حلول عادلة للمشاكل الدولية القائمة ولم تستطع طيلة فترة ولايته أن تحل أي مشكلة دولية».

وختمت الوزارة بيانها بالقول كان بودنا أن يكون البيان الأخير لبان كي مون بياناً ذا معنى يضع فيه تجربته كأمين عام للأمم المتحدة أمام المجتمع الدولي لكنه أخفق حتماً في تحقيق هذا الهدف.



عدد المشاهدات: 3119



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى