مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية4-9-2016

الأحد, 4 أيلول, 2016


النشرة

موسكو وواشنطن تقتربان من الاتفاق حول سورية

| وكالات- أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداده للقاء نظيره الأميركي جون كيري على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي ستبدأ أعمالها اليوم في مدينة هانغتشو الصينية، معتبراً وفق وكالة «سبوتنيك»، أن الأكثر أهمية لعقد اللقاء «ليس تحديد موعد له، بل تلبية الطرف الأميركي لشروط محددة، أبرزها فك ارتباط جماعات المعارضة السورية التي يصفها الطرف الأميركي بـ«المعتدلة»، بالمجموعات الإرهابية، والفصل بين جماعات المعارضة السورية وتنظيم جبهة النصرة الإرهابي (جبهة فتح الشام حالياً)».وفي وقت سابق، نقلت وكالة «رويترز» للأنباء نقلت عن مصادر دبلوماسية: أن الولايات المتحدة وروسيا تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن سورية. وقالت المصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن اسمها: إن الاتفاق لم يصل إلى صورته النهائية وإن عناصره الرئيسية لا تزال قيد البحث ومن المرجح أن تكون لدى الأطراف المعنية الحاسمة ومن بينها وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر وجماعات المعارضة السورية شكوك إزاءه.وبحسب مصادر الوكالة، فإنه إذا تم احترام الاتفاق فقد تتبادل الولايات المتحدة المعلومات مع روسيا بما يسمح للقوات الروسية باستهداف «النصرة».

وقبل ذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغى ريابكوف، أن «العقبة الرئيسية التي تقف أمام التوصل إلى اتفاق نهائي بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سورية تتمثل في قيام واشنطن بالفصل بين المجموعات التي تعمل معها وإرهابيي داعش والنصرة».

بدوره أكد السفير الروسي لدى بيروت الكسندر زاسبيكين، أن بلاده «بدأت بصنع مفتاح الحل الذي يتطلب مشاركة جميع الدول الفاعلة ومن هذا المنطلق تسعى موسكو لتوسيع دائرة التفاهم مع الجميع باستثناء الإرهابيين»، مبيناً وفق وكالة «سانا» أن الأميركيين وغيرهم من الأطراف الإقليمية بدؤوا يعدلون مواقفهم ويتراجعون عن أهدافهم الأولية في سورية».

ومساء أمس بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان العلاقات الثنائية، والوضع في سورية.

معارضون: بدء إخراج مسلحي «الوعر» «قبل العيد أو بُعيده»

| الوطن – وكالات- رجح أحد أعضاء لجنة المفاوضات في حي الوعر بمدينة حمص، أن يبدأ تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق التسوية في الحي «قريباً» بالتزامن مع حلول عيد الأضحى «قُبيل العيد أو بُعيده».

ونقلت مواقع معارضة عن عضو اللجنة أن «اللجنة اتفقت مع النظام مبدئياً على العودة إلى بنود اتفاق الهدنة القديم»، موضحاً أن الاتفاق تضمن تفعيل بند الإيقاف الكامل لوقف إطلاق النار وخروج دفعة تتألف من 300 شخص ممن سماهم «الثوار»، مقابل إخراج دفعة من «المعتقلين» يتراوح عددهم بين 140 و200، وفتح الطرقات المؤدية إلى الحي وإدخال الخضار والفواكه واللحوم والأجبان والألبان.

موسكو: نريد موقفاً أميركياً بخصوص فصل «معتدلي واشنطن» عن إرهابيي داعش والنصرة … لقاء حاسم للعسكريين الروس والأميركيين.. وتوقعات بإعلان كيري ولافروف الاتفاق اليوم

| وكالات- لا تزال أجواء التفاؤل التي أشاعتها روسيا بقرب التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن سورية قائمة، على الرغم من اشتراط الدبلوماسية الروسية لتنفيذ أي اتفاق، نجاح واشنطن في «فصل المعارضة المعتدلة عن المجموعات المتطرفة». وعلقت موسكو إمكانية عقد اجتماع بين رئيسي الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف والأميركية جون كيري في الصين، على صدور «إعلان أميركي» حاسم تجاه مسألة فصل المعارضة المعتدلة عن تنظيمي داعش وجبهة النصرة (جبهة فتح الشام حالياً).

ومع توجه الخبراء العسكريين الروس والأميركيين إلى اجتماع حاسم في مدينة جنيف السويسرية لبلورة اتفاق بشأن حلب ووقف العمليات القتالية، وفصل «المعارضة المعتدلة» عن «النصرة»، توقعت مصادر دبلوماسية أن يعلن كيري ولافروف عن نص الاتفاق اليوم أو غداً.

وقبل يومين رجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تعلن موسكو وواشنطن قريباً عن التوصل إلى اتفاق بشأن التسوية في سورية. وأشار إلى أن روسيا تصر على «ضرورة الفصل بين ما يسمى المعارضة المعتدلة من جهة والتنظيمات المتطرفة والمنظمات الإرهابية من جهة أخرى»، وحذر من أن «النصرة والتنظيمات المماثلة تغير ألوانها كالحرباء وتبدأ بابتلاع ما يسمى «الجزء المعتدل» من المعارضة». وستخضع القضية السورية لمناقشات مكثفة على هامش قمة مجموعة دول العشرين في مدينة هانغتشو الصينية. وعشية انطلاق قمة هانغتشو، أكد وزير الخارجية الروسي استعداده للقاء نظيره الأميركي على هامش الاجتماعات، لكنه أوضح أنه لم يجر بعد الاتفاق على أي موعد للقاء كهذا.

وشدد لافروف على أن الأكثر أهمية لعقد اللقاء ليس تحديد موعد له، بل تلبية الطرف الأميركي لشروط محددة، أبرزها فك ارتباط جماعات المعارضة التي يصفها الطرف الأميركي بـ«المعتدلة» بالمجموعات الإرهابية، والفصل بين جماعات المعارضة و«النصرة».

وبدوره، لين نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من مواقف لافروف بشأن إمكانية عقد اجتماع مع كيري في هانغتشو.

وزار ريابكوف، الذي يترأس وفد الخبراء الروس إلى المباحثات مع الأميركيين حول الأزمة السورية في جنيف، طهران مؤخراً، من أجل إطلاعها على عناصر الاتفاق، ومن هناك أعلن الأسبوع الماضي عن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن حلب.

وإذ أشار ريابكوف في تصريح لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء إلى أن «العقبة الرئيسية التي تقف أمام التوصل إلى اتفاق نهائي بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سورية تتمثل في قيام واشنطن بالفصل بين المجموعات التي تعمل معها وإرهابيي داعش والنصرة»، أكد أنه «في حال أعلنت الولايات المتحدة في المستقبل القريب عن موقفها بهذا الشأن، فلن يكون هناك أي عقبات أمام عقد لقاء ثنائي بين لافروف وكيري على هامش قمة العشرين».

وعكس هذا الشرط، القلق الروسي من التوصل إلى اتفاق يؤجل التعاون الاستخباري بين واشنطن وموسكو ضد جبهة النصرة إلى ما بعد إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة وروسيا تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن سورية. وقالت المصادر التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها: إن الاتفاق لم يصل إلى صورته النهائية وإن عناصره الرئيسية لا تزال قيد البحث ومن المرجح أن تكون لدى الأطراف المعنية الحاسمة ومن بينها وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر وجماعات المعارضة السورية شكوك إزاءه.

وتوقعت المصادر أن يعلن كيري ولافروف عن الاتفاق إذا جرى التوصل إليه اليوم الأحد على أقرب تقدير بيد أن ذلك الموعد قد يتأخر فيما يبدو إلى غد الاثنين أو بعد ذلك.

ومن بين عناصر الاتفاق الذي تجري مناقشته: إتاحة الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى حلب عبر طريق الكاستيلو، على أن يسمح لنقاط التفتيش الحكومية على الطريق بالتحقق فقط من سلامة أختام الأمم المتحدة على شاحنات المساعدات الإنسانية من دون تفتيش الشحنات أو نقل محتوياتها. ويطالب الاتفاق بحصر حركة طائرات الجيش السوري على الطلعات «غير القتالية» في مناطق محددة.

وبحسب المصادر، فإنه إذا تم احترام الاتفاق فقد تتبادل الولايات المتحدة المعلومات مع روسيا بما يسمح للقوات الروسية باستهداف «النصرة».

وأزعجت فكرة تبادل المعلومات مع روسيا دولاً ضمن التحالف المناهض لداعش، ومنها دول عربية يشعر بعضها باستياء شديد حيال تدخل روسيا العسكري لدعم دمشق. وجاءت هذه المعلومات مع اجتماع الخبراء العسكريين الروس والأميركيين في جنيف من أجل بحث «اتفاق نهائي بشأن التنسيق في حلب والعودة إلى وقف الأعمال القتالية وفك الارتباط بين المجموعات المسلحة وجبهة النصرة»، حسبما كشف السفير الروسي لدى بيروت الكسندر زاسبيكين، والذي بدا حذراً في الحديث عن تقدم.

وأكد زاسبكين في حديث صحفي نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أن بلاده تنتظر من واشنطن فصل ما تسميه «المعارضة المعتدلة» عن الإرهابيين. وبين أن روسيا لا تركز في محاربتها الإرهاب على فصيل دون آخر، مؤكداً أن كل تلك التنظيمات تشكل خطراً ليس فقط على سورية أو روسيا بل أيضاً على أوروبا وآسيا الوسطى وأميركا.

ولفت إلى أن موسكو تتمسك بوحدة دول المنطقة ومن هذا المنطلق وقفت ضد المؤامرة على سورية، مبيناً أن بلاده «ستبقى إلى جانبها (سورية) لمنع تقسيمها»، ولفت إلى أن روسيا «بدأت بصنع مفتاح الحل الذي يتطلب مشاركة جميع الدول الفاعلة ومن هذا المنطلق تسعى موسكو لتوسيع دائرة التفاهم مع الجميع باستثناء الإرهابيين». وأشار إلى وجود «تقارب» بشأن «ضمان وحدة سورية في إطار الحل المستقبلي وتوفير مشاركة شاملة للأطياف السورية كلها في هذا الحل».

ورأى زاسبيكين أن الأميركيين وغيرهم من الأطراف الإقليمية بدؤوا يعدلون مواقفهم ويتراجعون عن أهدافهم الأولية في سورية، لافتا إلى أنه وعلى الرغم من ذلك لا تزال هناك خلافات موجودة مع هذه الدول ولكن الهام إيجاد الحلول ولذلك يبقى التركيز على الحوار مع الأطراف المعنية والمؤثرة لأن البديل خطير جداً إذ بات واضحاً للجميع أن الإرهاب لا يهدد سورية فقط إنما أوروبا وأميركا وروسيا والدول الخليجية فيجب الاعتراف بالمصالح الحقيقية وليس بالمصالح الوهمية أو الأهداف التوسعية والعدوانية معتبراً «أن مقولة إسقاط النظم السياسية ليست إلا هدفاً عدوانياً».

وشدد على أن «الأطماع الأميركية بدأت بالفشل، حيث لم تعد الإدارة الأميركية تستطيع أن تقود العالم كله رغم قدراتها العسكرية والاقتصادية العظمى، كما يؤكد حلفاؤها أن لا حل من دون روسيا لأزمات المنطقة»، وشدد على أن ما يهم روسيا هو أن «تلعب دوراً كبيراً في إيجاد حلول لأزمات المنطقة بما فيها سورية، والتفاهم لإنهاء الأزمة في اليمن»، وأضاف «لذلك، نرغب بالتواصل مع دول المنطقة في سبيل تسوية شاملة».

واشنطن تبدأ استخدام «الهيمارس» … الأجواء الأميركية التركية إلى (تحسن).. أردوغان يسعى في الصين لنيل الموافقة على «الآمنة» وقواته تجتاح الحدود عند الراعي

| الوطن – وكالات- مع عودة تركيا للانضواء تحت إستراتيجية «التحالف الدولي» ضد تنظيم داعش، بدأت الولايات المتحدة استخدام نظام «هيمارس» المتنقل في المعارك الدائرة ضد عناصر التنظيم بريف حلب الشمالي، والتي تستهدف تطهير ما تبقى من الحدود السورية التركية من هؤلاء الدواعش.

وقسمت أنقرة أهدافها إلى ثلاثة، رضيت أن تصل إليهم بالتدريج. الأول القضاء على تنظيم داعش في الشريط الحدودي الواصل بين بلدتي جرابلس والراعي. وهو هدف تؤيده واشنطن بكل قوة. والثاني إخراج عناصر «وحدات حماية الشعب» وحلفائها في «قوات سورية الديمقراطية» من مدينة منبج وتأمين انسحابهم إلى شرقي نهر الفرات، في حين تؤيد واشنطن انسحاب عناصر الوحدات فقط من منطقة غرب الفرات. وآخر هذه الأهداف معاملة المجتمع الدولي لـ«الوحدات» كمنظمة إرهابية، وهو ما ترفضه واشنطن وتصر على أن تكون «حماية الشعب» رأس حربة «التحالف الدولي» ضد داعش في سورية، على الأقل.

ومع وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الصين من أجل المشاركة في قمة مجموعة دول العشرين، عازماً على الحصول على موافقة القوى العظمى على إقامة منطقة آمنة شمال سورية، اخترقت الدبابات التركية الحدود السورية عند بلدة الراعي الواقعة تحت سيطرة المسلحين المدعومين من أنقرة، والذين يقاتلون تنظيم داعش في المنطقة.

وتقع المنطقة على بعد نحو 55 كيلومتراً جنوب غربي جرابلس التي بدأت فيها مليشيات مسلحة مدعومة من تركيا الأسبوع الماضي عملية «درع الفرات» أول توغل تركي كبير في شمال سورية منذ بداية الحرب قبل أكثر من خمس سنوات.

وقال مبعوث الرئيس الأميركي إلى «التحالف الدولي» المناهض لداعش بريت ماكغورك في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «قصفت القوات الأميركية أهدافاً لداعش على مقربة من الحدود مع تركيا، الليلة الماضية (ليل أول من أمس) باستخدام نظام هيمارس الذي تم نشره حديثاً»، في إشارة إلى نظام راجمات صاروخية بعيدة المدى محمول على مركبات متنقلة، اتفقت أنقرة وواشنطن على نشره على الحدود السورية التركية في نيسان الماضي.

وأوحت هاتان الخطوتان بوجود تهدئة أميركية تركية بخصوص معضلة منبج التي تصاعدت الأسبوع الماضي وأدت إلى معارك بين تركيا والميليشيات التي تدعمها و«قوات سورية الديمقراطية» والتي رفضت الانسحاب من المدينة. وأدت المعارك إلى غضب في واشنطن وبرلين وباريس وموسكو وطهران.

وأعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش من مدينة شيكاغو الأميركية أن بلاده تريد من الولايات المتحدة زيادة الضغط على «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية والتابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي في سورية، ليعودوا إلى شرق نهر الفرات. وتصنف أنقرة كلاً من الحزب والوحدات على لوائحها للتنظيمات الإرهابية، وتعتبرهما امتداداً سورياً لـ«حزب العمال الكردستاني» المحظور في تركيا. وفي مقابلة مع وكالة «رويترز» قال قورتولموش أيضاً: إن على واشنطن مسؤولية للعمل مع تركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي لمواجهة «كل التهديدات الإرهابية المختلفة» في إشارة إلى الاختلافات الشديدة بين البلدين بشأن سياساتهما حيال سورية.

وعشية انطلاق قمة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية، دعا الرئيس التركي نظراءه قادة المجموعة العشرين لاتخاذ موقف مبدئي من الإرهاب بكل أشكاله وعدم التمييز بينها، في إشارة مباشرة إلى واشنطن وموقفها من «وحدات حماية الشعب».

ونهاية الأسبوع الماضي، كشف الرئيس التركي عن هدفه من وراء عملية «درع الفرات»، والمتمثل في إقامة «منطقة آمنة» شمالي سورية، لكنه بين أن تركيا «تنتظر موافقة دول عظمى».

وقبل أن يطلع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على سير عملية «درع الفرات»، التي انطلقت الأسبوع الماضي، وعد أردوغان أمس الرئيس الصيني تشي جيبنغ ألا تكون تركيا محط أعمال تضر بأمن الصين. وربط الرئيس الصيني تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين بـ«تحقيق نتائج أكثر واقعية في التعاون في مجال مكافحة الإرهاب».

ورعت أجهزة المخابرات التركية نمو «الحزب الإسلامي التركستاني» في سورية والذي ينحدر معظم عناصره من إقليم شينغيانغ شرقي الصين. واستوطنت مئات العائلات من هذا الإقليم، والتي عبرت الأراضي التركية إلى سورية، عدداً من القرى في محافظة إدلب بعد تهجير سكانها الأصليين.

في الغضون، التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نظيره الأميركي جون كيري، حيث تناولا آخر التطورات في المنطقة ولاسيما الأوضاع في سورية.

ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن مصادر دبلوماسية أن اللقاء الذي استمر ساعة تقريباً، ناقش التطورات في مدينتي جرابلس ومنبج شمالي حلب، إضافة إلى مكافحة تنظيم داعش. ووطأ الوزيران للقاء الذي سيجمع الرئيس الأميركي باراك أوباما بنظيره التركي، على هامش قمة العشرين.

وكان أوباما قد مهد لهذا اللقاء بمغازلة تركيا، حيث أكد أن علاقات بلاده الأمنية مع تركيا لم تتزعزع نتيجة محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا منتصف تموز الماضي، مبيناً أن هذه الدولة «لا تزال حليفا قوياً في حلف شمال الأطلسي»، وأن العلاقات الوثيقة بين الدولتين ما زالت مستمرة وخاصة ما يخص مكافحة المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي.

واعتبر أن تركيا تعرضت لزلزال على الصعيدين المدني والسياسي خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، مبيناً أنها استطاعت التغلب على هذه المحاولة بوحدة شعبها. وأشار إلى أن تركيا تعيد هيكلية بنيتها الداخلية وأنّ كيفية إعادة هذه الهيكلية تستحوذ على أهمية بالغة.

تطبيع علاقات تركيا مع سورية ومصر

الوطن - واصلت أنقرة انعطافتها حيال سورية، إذ أكد رئيس الوزراء التركي بنعلي يلدريم أن بلاده تهدف إلى تطبيع علاقاتها مع مصر وإصلاح علاقاتها بسورية في المستقبل، في تكرار لمواقف سبق أن أعلن عنها في حزيران وتموز الماضيين. وقال يلدريم أول من أمس: «إن شاء اللـه سيكون هناك تطبيع مع مصر وسورية. بدأت تركيا محاولة جادة لتطبيع العلاقات مع مصر وسورية».

«سبوتنيك»: طائرة تجسس أميركية تقترب من حميميم

| وكالات- حلقت طائرة دورية أميركية من طراز «P-8A بوسيدون» تستخدم لأغراض الاستطلاع والتجسس والبحث وتدمير الغواصات بالقرب من مطار حميميم العسكري في اللاذقية، وفوق ميناء طرطوس.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن مواقع الكترونية غربية تابعة لحركة الطائرات العسكرية: أن الطائرة التي اقتربت من المطار تحمل الرقم التمييزي 168 761، وعلامة النداء VVPS021، وقامت خلال ذلك بتنفيذ مهمة في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وذكرت الأنباء بحسب الوكالة، أن الطائرة الأميركية حلقت فوق الساحل السوري، بما في ذلك بالقرب من مطار حميميم الذي تقيم فيه القوات الروسية مركزا للتنسيق والمصالحة، وفوق ميناء طرطوس، حيث توجد قاعدة خدمة السفن الحربية الروسية.

ووفقاً لـ«سبوتنيك» تشير المعلومات المتوفرة إلى أن طائرات الدورية الأميركية من طراز «P-8A بوسيدون» زادت في الفترة الأخيرة من تحليقها فوق الساحل السوري، فعلى سبيل المثال انطلقت يوم 30 آب، طائرة من طراز «P-8A بوسيدون» تحمل الرقم «168434» وعلامة النداء»301 VVPS»، من قاعدة «سيغونلا» الجوية الموجودة في جزيرة سردينيا وحلقت فترة طويلة بالقرب من مطار حميميم وفوق سفن المجموعة البحرية الروسية في شرق البحر الأبيض المتوسط.

يشار إلى أن القوات الجوية الأميركية زادت في الفترة الأخيرة من نشاط الطيران الاستطلاعي بالقرب من الحدود البحرية والبرية الروسية وباتت تلاحظ بشكل دوري في منطقة حوض البلطيق والشرق الأقصى، وقامت طائرات استطلاع أميركية من طراز «RC-135» على مدى الأشهر الأربعة الماضية بتنفيذ نحو 60 طلعة بالقرب من حدود مقاطعة كالينينغراد.

تفاصيل الحل الروسي: ثلاثة نواب للرئيس الأسد وحكومة تضم «المعارضة المعتدلة

داماس بوست - قالت مصادر إعلامية أن روسيا قدمت تسوية ثلاثية للأزمة السورية، تتضمن حكومة وحدة وطنية تضم مستقلين وممثلين عن المعارضة السورية "المعتدلة"، ووزراء موالين للحكومة السورية الحالية، والرئيس بشار الأسد.وقالت المصادر أن الموفدين السوريين رفضوا اقتراحات تركية بمحاصصة طائفية في سورية، وتم التوافق على احتفاظ الرئيس الأسد بصلاحيات الوزارات السيادية، وإشرافه على وزارات العدل، والداخلية، والمالية، والدفاع، والخارجية، فيما يتم تقاسم الوزارات التنفيذية مع المعارضة والمستقلين.

وأضافت المصادر أنه سيتم تعيين ثلاثة نواب للرئيس، من دون نقل صلاحيات سيادية، على أن يكون اثنان منهم، من ممثلي المستقلين والمعارضة.

وفي نهاية مرحلة تمتد ١٨ شهرا، تبدأ من لحظة التوافق على تنفيذ التسوية، من المفترض أن تعمد حكومة الوحدة الوطنية إلى إجراء تعديلات دستورية أساسية، لا تمس صلاحيات الرئيس وعلى أن تليها انتخابات تشريعية، ورئاسية.

وتقول المصادر الدبلوماسية إنه سيحق للرئيس الأسد خوض الانتخابات الرئاسية، ولكن لولاية رئاسية واحدة، يتنحى بعدها.

وحصل السوريون على ضمانات روسية، بعدم فتح أي ملف في المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة أي من المسؤولين السوريين العسكريين أو الأمنيين أو الحكوميين. ومن حيث المبدأ، سيتم دمج جزء من المجموعات المسلحة في الجيش السوري. وأعد الروس لائحة بتلك المجموعات تشمل خصوصا مَن وقَّع منها على الهدنة، وتعاون مع مركز حميميم الروسي للمصالحات.

كما تعهد السوريون في الخطة أمام الروس، بإصدار عفو شامل عن الضباط المنشقين، لا سيما الذين لا يزالون يقيمون في المخيمات التركية، دون أن يقوموا بنشاطات معادية للجيش السوري. كما أن الجيش السوري لن يتعرض لأي عملية هيكلة، فيما لم ينجز النقاش حول ما إذا كانت الأجهزة الأمنية السورية ستخضع أم لا، لإعادة هيكلة، وهو أمر سيحسم في لقاء موسكو.

ومن المنتظر أن ينعقد في دمشق، وليس في جنيف، مؤتمر وطني سوري يضم معارضين من الداخل والخارج بضمانات أمنية روسية.

إعداد – محمد المصري



عدد المشاهدات: 3096



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى