مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-1-9-2016

الخميس, 1 أيلول, 2016


النشرة

روسيا وصفت ما جرى بداريا بـ«التجربة الناجحة» وأملت في تكرارها … اتفاق على تفعيل تسوية «الوعر».. وآخر في معضمية الشام

| الوطن – وكالات- بينما وصفت روسيا ما جرى في داريا من اتفاق تسوية، بـ«تجربة ناجحة»، معربةً عن أملها في تكرارها، وأوردت الأنباء عن إنجاز اتفاق تسوية شامل في جارتها المعضمية، تم الاتفاق على إعادة تفعيل اتفاق التسوية الخاص بحي الوعر بمدينة حمص وتنفيذ المرحلة الثالثة منه.

واجتمعت الجهات المختصة بحمص أمس مع وفد من حي الوعر قدم رد الميليشيات المسلحة من أجل إعادة تفعيل اتفاق التسوية وتنفيذ المرحلة الثالثة منه.

وفي اتصال هاتفي مع «الوطن» قال محافظ حمص طلال البرازي: «وصلنا إلى تفاهم على خروج جميع المسلحين وتسليم السلاح الثقيل وتسوية أوضاع من يرغب بتسوية وضعه»، وأضاف: «لكن نحن لدينا مشكلة أن الفصائل لم تعلن بأكملها الموافقة على هذا الاتفاق».

وتوصلت الجهات المختصة والميليشيات المسلحة في الوعر إلى اتفاق من ثلاث مراحل بإشراف الأمم المتحدة في الأول من كانون الأول الماضي، وتم تنفيذ المرحلة الأولى والثانية على حين لم يتم تنفيذ الثالثة التي تنص على «خروج من لا يرغب بتسوية أوضاعه» من المسلحين.

وأوضح البرازي أن «البدء بالمرحلة الثالثة يحتاج ما بين 15 إلى 25 يوماً لإنهاء الوضع، لكن أول إجراء يجب تحديد موعد خروج الدفعة الأولى من المسلحين».

وأضاف: «نقول إن نجاح التهدئة مرتبط بالظروف المواتية الآن لاستئناف الحوار وإعادة تفعيل الاتفاق وتنفيذ المرحلة الثالثة التي توقفت منذ شهرين بسبب بعض الخلافات»، موضحاً أن ذلك «ربما يكون خلال يومين إذا التزمت كل الأطراف بمضمون هذا الاتفاق، ومن المتوقع أيضاً عند البدء بالتنفيذ أن يأخذ الأمر فترة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع»، مشيرا ً إلى أن الأمور تسير بشكل «إيجابي»، ومعرباً في الوقت ذاته عن «تفاؤل حذر».

وقدر المحافظ عدد المسلحين في الحي بـ«أكثر من 1200» لكنه أوضح أنه من غير المعروف عدد الذين سيخرجون وعدد الذين يرغبون بتسوية أوضاعهم والبقاء في الحي، وأكد أنه بالنسبة للأهالي فإن من يرغب منهم في البقاء في بيته فله ذلك.

وفي ريف دمشق، مصادر «أهلية» أكدت لـ«الوطن» أن اجتماعاً عقد ليل الاثنين بين وفد من الجهات المختصة وآخر من أهالي مدينة معضمية الشام تم بموجبه التوصل إلى اتفاق تسوية في المدينة يقضي بإعادة المؤسسات الحكومية إليها وتسليم المسلحين لسلاحهم وتسوية أوضاع من يرغب منهم، إضافة إلى نقل من لا يقبل بذلك إلى ريف إدلب خلال ثلاثة أيام، ولم يتسن لـ«الوطن» التأكد من صحة تلك الأنباء من مصدر رسمي.

وأكدت المصادر، أن أهالي المدينة سيبقون فيها لأن المدينة لم تتعرض لعمليات حربية على عكس ما حصل في اتفاق داريا حيث خرج الأهالي منها لإعادة إعمار المدينة على اعتبار أن معظم المنازل مهدمة وغير صالحة للسكن حالياً.

وفي موسكو، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن أملها في استخدام التجربة الناجحة لإخراج المسلحين من داريا في مناطق سورية أخرى، منتقدةً تصريحات مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانتا بور بخصوص ما جرى في داريا، وأشارت زاخاروفا إلى أن داريا تشير إلى استمرار الجهود من أجل التسوية السلمية.

وعلى خطا المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في البيان الذي أصدره بخصوص داريا ونشرت «الوطن» الأربعاء رد دمشق القاسي عليه، سار نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، ووصف ما جرى في داريا بأنه «انتهاك للقانون الدولي».

أنقرة تواصل نفي «وقف إطلاق النار» وتستدعي سفير واشنطن.. وموسكو تطالب بعدم استهداف الأكراد … «قسد»: سنواجه خرق الأتراك للهدنة بـ«رد مزلزل»

 

| وكالات- جددت موسكو دعوتها إلى ضرورة تنسيق أي عملية داخل سورية مع حكومة دمشق، مطالبة أنقرة بعدم استهداف الأكراد، بموازاة استدعاء أنقرة للسفير الأميركي لديها بعدما تحدثت بلاده أول من أمس عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش التركي والميليشيات الكردية وعلى رأسها ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» التي أكد قيادي فيها أن أي خرق له سترد عليه بشكل «مزلزل».

ودعت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من سمتهم «الشركاء الأتراك إلى توخي الحذر في اختيار الأهداف في سياق إجراء عملية محاربة الإرهاب (في سورية)، وتجنب توجيه ضربات إلى مناطق توجد فيها فصائل معارضة أو مجموعات إثنية، بما في ذلك أكراد سورية الذين ينخرطون أيضاً في الحرب ضد داعش».

وشددت زاخاروفا وفق موقع «روسيا اليوم» خلال تصريح صحفي، على «ضرورة مراعاة القانون الدولي وتنسيق أي عملية عسكرية في أراضي دولة ذات سيادة مع الحكومة الشرعية لتلك الدولة».

بموازاة ذلك استدعت الخارجية التركية سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة جوم باس للتعبير عن استيائها من التصريحات التي صدرت عن واشنطن، وتحدثت عن التوصل إلى «هدنة في شمال سورية».

ووصف المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلغيتش التصريحات الأميركية بـ«غير المقبولة»، معتبراً أنها «لا تنسجم مع علاقة الشراكة والتحالف» الذي يجمع تركيا والولايات المتحدة، وشدد على أن المعارك لن تتوقف إلى حين إبعاد «المجموعات الإرهابية» عن الحدود التركية والتي باتت تشكل خطراً على الأتراك.

في المقابل أكد «ممثل أكراد سورية في موسكو» رودي عثمان أن ميليشيا «قسد» و«الإدارة الكردية في شمال سورية» لن تخرج من مدينة منبج، التي سيطرت عليها بجهد كبير، رغم مطالبات تركيا بإخلاء غرب نهر الفرات من الأكراد، وفق وكالة «سبوتنيك».

كما أكد قيادي ميداني كردي في «قسد» لـ«الوطن» أمس بأن جميع الخيارات مفتوحة مع الجيش التركي «الذي أثبت أن همه الأول محاربة الأكراد السوريين والقضاء عليهم وليس تنظيم داعش، ولا بد من وقف طموحاته الاستعمارية التي باشرت بها بعملية «درع الفرات» واحتلال جزء لا يستهان به من الأرض السورية»، وتوعد بإيقاع خسائر كبيرة في صفوف الأتراك «الغزاة» وميليشياتهم «المرتزقة».

ورأى القيادي بأن المشكلة بين الأكراد والحكومة التركية لا تتوقف على انسحابهم من غرب نهر الفرات وخصوصاً من منبج «التي ستستجيب القيادات الكردية للمطلب الأميركي بالانسحاب منها في حال توقف العدوان التركي، بل في اعتبار الأكراد إرهابيين ولا يحق لهم تحقيق أي من مطالبهم المشروعة».

ووصف المصدر نفي المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن وجود أي اتفاق لوقف إطلاق النار، بأنه محاولة لـ«التملص» من تصريحات الناطق باسم القيادة الأميركية الوسطى الكولونيل جون توماس حول الهدنة «بدليل مطالبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحسم المعركة في أسرع وقت ممكن واستمرار الجيش التركي في حشد المزيد من قواته على حدود جرابلس من جنود ودبابات وعربات مدرعة بغية توسيع رقعة المعارك إلى أبعد من جرابلس وريفها»، مشيراً إلى أن الهدف النهائي لحكومة «العدالة والتنمية» التركية منع وصل «الكانتونات» الكردية الثلاثة، الجزيرة وعين العرب وعفرين، والوصول إلى مناطق سيطرة «وحدات حماية الشعب» في ريفي إعزاز وعفرين «وهو أمر مكلف جداً للأتراك ولن نسمح به إطلاقاً».

طهران تدعو لتنسيق محاربة الإرهاب في سورية مع دمشق

| وكالات- أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن «أي دولة تريد القيام بعمليات ضد الإرهابيين داخل سورية يجب أن تنسق مع الحكومة السورية لأن سورية دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة».

وأضاف في تصريح صحفي نقلته «سانا»: إن تركيا «بدأت تواجه الجماعات الإرهابية اليوم لأنها كانت في السابق تدخل سورية عبر الأراضي التركية بدأت تضرب تركيا وبالتالي المعادلة تغيرت وبات الذين كانوا يدعمون هؤلاء الإرهابيين بالمال والسلاح يواجهون أزمات أمنية بسبب الإرهاب».

بدوره حذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي من أن استمرار الوجود التركي في الأراضي السورية، سيؤدي إلى مزيد من «تعقيد الأوضاع في المنطقة».

على خطا «ائتلاف الدوحة».. تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي يرحب بالعدوان التركي

 

الثورة - أقر محمد حكمت وليد المراقب العام لتنظيم الاخوان المسلمين الإرهابي في سورية بان العدوان التركي السافر على الاراضي السورية شمال حلب يصب في مصلحة التنظيم وانصاره مرحبا بهذا التدخل. قال وليد في مؤتمر صحفي أمس ان الاخوان يرحبون بالتدخل التركي في شمال سورية لأنه المتنفس الوحيد الباقي لنا عبر الحدود الشمالية بشكل رئيسي .‏من جهة أخرى اعترف وليد بان تركيا تعمل لمصلحتها وان هذا التدخل يحقق المصلحة التركية ويحفظ امنها دون ان يوضح طبيعة هذه المصلحة. ‏ووفق الخبراء في الجماعات المتطرفة فان نظام اردوغان يراهن على جماعة الاخوان المسلمين التابعة عقائديا له وبقية الجماعات الإرهابية لخلق منطقة نفوذ له داخل سورية تسمح له بالتدخل في الشأن السوري بعد ان فشل عبر ست سنوات في تحقيق هدف اسقاط الدولة السورية.‏ ويشكل حديث وليد عن الحفاظ على امن تركيا تعهدا واضحا بان المجموعات الإرهابية التي تدعمها تركيا شمال سورية وبينها الاخوان المسلمين وجبهة النصرة تتعهد بحفظ امن تركيا وان مهمتها الاساسية ستكون حماية حدود تركيا وهذا ما بدا جليا من خلال دفع تركيا هذه الجماعات للصدام مع مكون سوري في منطقة الحدود وخلق نزاعات تخدم في النهايات الالاعيب السياسية التركية التي تقوم على التنقاضات. ‏واعتمد النظام التركي على التنظيم المتطرف الذي يشكل فرعا للتنظيم في تركيا وأحد افرع التنظيم الدولي المتطرف لزعزعة الاستقرار في سورية ومصر وليبيا وتونس والجزائر. ‏وهدد وليد بتعطيل الاخوان لأي اتفاق سياسي لا يحقق مصالحهم وقال ان الاخوان سينسحبون من العملية السياسية في حال تهديد دورهم .‏ويرتكز تنظيم الاخوان المسلمين على العنف في نشاطاته على الساحة العربية حيث تسبب بالمجازر في الجزائر ومصر وقام بتنفيذ عشرات العمليات الإرهابية كما انه يتحالف بشكل واضح مع المال الخليجي لفرض السطوة على المجتمعات العربية عبر الإرهاب المادي والمعنوي وكان له سجل اجرامي في سورية خلال فترة الثمانينات قبل ان يقضي عليه الجيش العربي السوري ليعود مجددا عام 2011 تحت عباءة القحط العربي .‏

إعداد – محمد المصري



عدد المشاهدات: 2875



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى