مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-31-8-2016

الأربعاء, 31 آب, 2016


النشرة

الحكومة السورية وجهت رسالة قاسية إلى المبعوث الأممي على خلفية بيانه بعد اتفاق داريا … دمشق لدي ميستورا: لم تحققوا أي شيء وما زلتم تعطلون الحوار والعالم يراقبكم

الوطن- وجهت الحكومة السورية انتقادات شديدة اللهجة إلى المبعوث الخاص للأمين العام إلى سورية ستيفان دي ميستورا ردا على بيانه الأخير المتعلق باتفاق إخلاء المدنيين والمسلحين من داريا، معتبرة أن البيان يثير الدهشة والاستغراب ويخلو من المنطق والعقلانية، ومشككة بمصداقية مضمونه، ومتهمة إياه بالانحياز للمسلحين بما يسيء لدي ميستورا وعمله ومهنيته.

وكشفت مصادر دبلوماسية غربية قريبة من مكتب دميستورا في جنيف وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك لـ«الوطن» أن الحكومة السورية قامت بالرد على بيان المبعوث الأممي الصادر في 26 آب الجاري، موضحة أن الرد السوري كان شديد العتب تجاه تصريحات دي ميستورا الأخيرة.

وفي بيانه المشار إليه قال دي مستورا إن الوضع في داريا «خطير للغاية»، مشيراً إلى أنه «قد أحيط علما بالتوصل إلى اتفاق لإجلاء السكان، المدنيين والمقاتلين، بدءاً من اليوم، والأمم المتحدة لم تشارك في المفاوضات ولم يتم التشاور معها بشأن الاتفاق».

وشدد البيان على «ضرورة حماية سكان داريا في سياق أية عملية إجلاء، وأن تتم تلك العملية بشكل طوعي، مناشداً «ضمان أن يتم تطبيق هذا الاتفاق وما يليه بالامتثال التام للقانون الإنساني ومعايير الحماية».

المصادر التي تحدثت إلى «الوطن» قالت: إن الحكومة السورية أكدت في رسالتها أن بيان دي ميستورا «لا يثير سوى الدهشة والاستغراب»، موضحة أن «ما تم مؤخراً في داريا بدأ عندما نقل المنسق المقيم للأمم المتحدة بدمشق يعقوب الحلو رسالة من مسلحي داريا إلى السلطات السورية يعبرون فيها عن استعدادهم للتوصل إلى حل مع الحكومة، وقد حملوه هذه الرسالة خلال زيارته لداريا على رأس قافلة من المساعدات الإنسانية»، وبينت الرسالة أن «ادعاء» دي ميستورا أنه لا يعرف شيئاً عن الموضوع «يسيء إليكم وإلى عملكم وإلى مهنيتكم أيضاً».

وبحسب المصادر ذاتها فإن الرسالة شددت على أن بيان دي ميستورا «يتناقض مع مهمة الأمم المتحدة ويظهر إلى أي مدى وصل إليه انحيازكم المطلق إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة التي لا تريد لشعبنا أن يجد حلاً سورياً للأزمة التي يمر بها منذ عدة سنوات، مع أن مسلحي داريا أنفسهم تجاوزوا منطق المبعوث الخاص».

رسالة الحكومة السورية، بحسب المصادر، تطرقت أيضاً إلى تصريحات لدي ميستورا أمام فريق العمل المعني بالوصول الإنساني في الخامس والعشرين من الجاري وقالت إن الحكومة السورية عبرت عن رفضها لادعاءات دي ميستورا المجحفة بأن دمشق «تنظر إلى سكان داريا على أنهم أعداؤها» معتبرة أن هذا الادعاء «يخلو من المنطق والعقلانية»، ومشددة على أن «ما قدمته الحكومة السورية كبديل مؤقت لسكان داريا يحفظ كرامتهم الإنسانية وينسجم مع مسؤولياتها النبيلة أمام شعبها، فيما تدل كلمات دي ميستورا على تهور وعدم مراعاة الوضع الإنساني لهؤلاء السوريين»، وقالت الرسالة: إن أهالي درايا هم من ألح عبر وسطائهم على الحكومة لإنجاز هذا الاتفاق بالسرعة الكلية، وقد قامت حكومتهم بتلبية مطلبهم».

واعتبرت رسالة الحكومة أن تعبير دي ميستورا عن عدم التشاور أو الانخراط في التفاوض لإنجاز هذا الاتفاق «ليس شرفاً لكم لأن البديل هو تعرض المدنيين الأبرياء للمخاطر والجوع والمرض الأمر الذي حرصت الحكومة السورية على تجاوزه سريعا»، كما أكدت الرسالة أنه «لا يوجد لا في منظومة الأمم المتحدة ولا الدول التي تدعم الإرهابيين من هم أكثر حرصاً من الحكومة السورية على مصالح السوريين، وأن أهداف بعض الأطراف الدولية التي يأتمر المبعوث الخاص بتعليماتها هي إطالة الأزمة في سورية فقط بعيداً عن الحل السياسي الذي أردناه منذ بداية الأزمة».

وذكرت المصادر المقربة من دي ميستورا أن رسالة الحكومة السورية تطرقت أيضاً إلى دخول القوات التركية إلى الأراضي سورية واعتبرت أن «عدم اتخاذ، المبعوث الخاص، لموقف حتى الآن ضد الغزو التركي لأراض سورية، يظهر مدى انخراط مكتبكم في تنفيذ سياسات لا تخدم مصلحة الشعب السوري ولا تنسجم مع ميثاق الأمم المتحدة ولا مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية».

بيان دي ميستورا المذكور سابقا كان قد أشار إلى أن «العالم يراقب» ما يجري في سورية، وردت الحكومة السورية في رسالتها بالقول: «إن إجلاء المواطنين السوريين عن داريا لم يكن إلا في إطار القانون الدولي ومعايير الحماية التي تم تشويهها في بيانكم، والعالم سيراقب دوركم أنتم لا دورنا الوطني نحن، لأنكم ما زلتم تعطلون الحوار بين السوريين في جنيف منذ أشهر، وأنكم لم تحققوا أي شيء يذكر لحل الأزمة السورية حتى الآن».

موسكو: بعيدون عن «تعاون حقيقي» مع واشنطن بشأن التسوية

| وكالات- أكد الكرملين أن روسيا والولايات المتحدة مازالتا بعيدتين عن التعاون الحقيقي بشأن التسوية في سورية، وكذلك نفت واشنطن أي تنسيق عسكري مع موسكو، إلا أنها أكدت عمل البلدين على وضع آلية لاستئناف الهدنة.

ورداً على سؤال حول مدى ارتياح موسكو لمستوى التعاون مع واشنطن حول سورية، قال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف: «للأسف الشديد، إننا مازلنا بعيدين عن التعاون الحقيقي»، معتبراً وفق موقع «روسيا اليوم»، أن حل الأزمة السورية معلق على التوصل إلى «التعاون الروسي الأميركي الكامل».

وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي باراك أوباما سيلتقيان على هامش قمة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية الاثنين المقبل، ومن المتوقع أن يكون الموضوع السوري حاضراً بقوة خلال لقاءات بوتين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان أيضاً.

من جهتها نقلت وسائل إعلام عن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قوله أمس: «نعمل بشكل وثيق مع المجموعة الدولية لدعم سورية والأمم المتحدة لإيجاد سبل لإنهاء الحرب عبر الدبلوماسية»، على حين ذكر سفير بلاده لدى موسكو جون تيفت، أن الولايات المتحدة وروسيا تعملان على وضع آلية لاستئناف الهدنة في سورية والتي ستكون «قادرة على التخلص من الإرهاب الذي يواجهه البلدان»، معتبراً خلال حديث للصحفيين أن ذلك «لا يعني دعم النظام السوري».

وقبل ساعات من هذا التصريح، نفى المبعوث الأميركي الخاص بسورية مايكل راتني في بيان له صحة الأنباء القائلة بوجود أي تنسيق عسكري بين واشنطن وموسكو في سورية، مؤكداً في بيان له أن ما تداولته وسائل إعلام عن التوصل لاتفاق بين الدولتين لاستهداف المقاتلين في حلب أو لإجلائهم من المدينة عار من الصحة.

وفي جنيف، اعتبر المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن المشاورات الروسية الأميركية التي أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي عنها، ستكون حاسمة لاستعادة نظام «وقف الأعمال القتالية»، ومن المتوقع أن تعقد هذه المشاورات هذا الأسبوع.

وقالت المتحدثة باسم المبعوث الأممي جيسي شاهين: «يأسف دي ميستورا كثيراً لتكثيف المعارك وتدهور الوضع الإنساني، وتعد العملية السياسية والحل السياسي هما المخرج الوحيد من الأزمة»، مجددة الدعوة إلى «هدنة إنسانية مدتها 48 ساعة في حلب».

في الأثناء عقد أمس مجلس الأمن الدولي، اجتماعاً مغلقاً لبحث استخدام السلاح الكيميائي في سورية، وسط «ضغوط غربية لاستخدام نتائج التقرير ذريعة لشن عملية عسكرية على دمشق» وفق مراقبين.

خبراء روس وأميركيون يستعدون للقاء في جنيف … مرونة أميركية.. وتعويل روسي على «تعاون حقيقي» مع واشنطن لتسوية القضية السورية «الصعبة للغاية»

| الوطن – وكالات- يستعد الخبراء الروس والأميركيون للتوجه إلى مدينة جنيف السويسرية من أجل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يقضي بتفعيل اتفاق «وقف العمليات القتالية» في سورية والتوصل إلى تهدئة إنسانية في مدينة حلب، وإنشاء مركز روسي أميركي لتبادل المعلومات حول تنظيم داعش وجبهة النصرة.

في غضون ذلك، برزت مؤشرات على رغبة أميركية في التوصل إلى تعاون مع الروس، وسط شكوى روسية من عدم توصل البلدين إلى «التعاون الحقيقي» حتى الآن.

ويعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء سلسلة مشاورات بشأن سورية على هامش قمة دول العشرين في الصين. وتريد موسكو إطلاق تعاون عسكري أميركي روسي لمحاربة الإرهاب في سورية، وينتهي بتسوية سياسية بين الأطراف السورية على طريقة حكم سورية ومستقبلها. في المقابل، تريد واشنطن توازياً بين جهود مكافحة الإرهاب واستئناف «وقف العمليات القتالية» وإدخال المساعدات الإنسانية والمحادثات في جنيف، فضلاً عن تعهد روسي بإحداث تغييرات في القيادة السورية. أي إن الدبلوماسية الأميركية تريد استعادة «وقف العمليات القتالية» قبل إطلاق التعاون الروسي الأميركي العسكري ضد داعش و«النصرة»، وعلى أن يترافق ذلك مع استئناف المحادثات السورية السورية.

وأكد الكرملين أن روسيا والولايات المتحدة مازالتا بعيدتين عن التعاون الحقيقي بشأن التسوية في سورية. ورداً على سؤال عن مدى ارتياح موسكو لمستوى التعاون مع واشنطن حول سورية، قال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: «للأسف الشديد، إننا مازلنا بعيدين عن التعاون الحقيقي».

واعتبر بيسكوف، أن حل الأزمة السورية معلق على التوصل إلى «التعاون الروسي الأميركي الكامل»، واستطرد قائلاً: «إننا مازلنا ننتظر من شركائنا الاستعداد بقدر أكبر للتعاون الحقيقي، ولرفع تعاوننا من مستوى تبادل المعلومات والتعامل من وقت لآخر، إلى مستوى التعاون الحقيقي الذي لا يمكننا دونه تسوية القضية السورية الصعبة للغاية».

وأشار إلى أن بوتين ونظيره الأميركي باراك أوباما سيلتقيان على هامش قمة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية، لافتاً إلى أن القرار بشأن عقد لقاء شخصي خاص بينهما يعود إلى الرئيسين وحدهما.

ومن المتوقع أن يكون الموضوع السوري حاضراً بقوة خلال لقاءات بوتين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وعلى مدار أكثر من عشر ساعات التقى الأسبوع الماضي وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في مدينة جنيف السويسرية من أجل بلورة الاتفاق الروسي الأميركي، الذي سبق أن عرضه كيري على الرئيس بوتين أواسط الشهر الجاري. وأشار لافروف بعد المباحثات المارثوانية إلى أن البلدين على بعد خطوة واحدة من التوصل إلى اتفاق.

ونقلت وسائل إعلام عن كيري، قوله أمس «نعمل بشكل وثيق مع المجموعة الدولية لدعم سورية والأمم المتحدة لإيجاد سبل لإنهاء الحرب عبر الدبلوماسية». وفي مؤشر على المرونة الأميركية، ذكر سفير الولايات المتحدة لدى موسكو جون تيفت، أن بلاده وروسيا تعملان على وضع آلية لاستئناف الهدنة في سورية والتي ستكون قادرة على التخلص من الإرهاب الذي يواجهه البلدان، واعتبر أن ذلك «لا يعني دعم النظام السوري».

وقبل ساعات من هذا التصريح، نفى المبعوث الأميركي الخاص بسورية مايكل راتني صحة الأنباء القائلة بوجود أي تنسيق عسكري بين واشنطن وموسكو في سورية، مؤكداً أن ما تداولته وسائل إعلام عن التوصل لاتفاق بين الدولتين لاستهداف المقاتلين في حلب أو لإجلائهم من المدينة عار من الصحة.

وقال راتني في بيان له: إن بلاده عملت مع «حلفائها الإقليميين» لمساعدة المعارضة على «بناء مستقبل أفضل للشعب السوري والتوصل إلى تسوية للنزاع عبر حل سياسي عادل يرضي تطلعات جميع السوريين في العيش بحرية وكرامة».

واعتبر أنه لا معنى للحديث عن التعاون إذا لم توقف روسيا الأعمال العسكرية في سورية، داعيا موسكو إلى الضغط على الحكومة السورية لوقف القتال وبدء هدنة. وحث على ضرورة «تكثيف الجهود ضد التنظيمات الإرهابية، وتحديداً تنظيم داعش وجبهة النصرة، التي تعرف الآن بـ«جبهة فتح الشام»، موضحاً أن «هذه التنظيمات تمثل تهديداً، ليس فقط للولايات المتحدة وللمجتمع الدولي وإنما للثورة السورية أيضاً».

وكانت مصادر روسية قد نفت ما ذكره مصدر في جنيف حول وجود خطط لعملية روسية أميركية مشتركة محتملة في حلب سيتم إطلاقها أواسط الشهر المقبل.

الصين تجدد تأكيد حرصها على استقرار سورية ودعمها للمفاوضات

| الوطن – وكالات- جددت الصين تأكيد حرصها على استقرار سورية، ودعمها لمفاوضات جنيف الرامية إلى إيجاد حل سياسي للازمة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من خمس سنوات على أن يرافق العملية السياسية «جهود حثيثة لمكافحة الإرهاب».

والتقى وفد صيني يضم، المبعوث الخاص إلى سورية شي شياو يان، ومسؤولين في وزارة الخارجية، المنسق العام لـ«الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، رياض حجاب، في العاصمة القطرية الدوحة اليوم، أمس.

ونقلت مواقع الكترونية معارضة أن شياو يان أبدى «حرصه على التواصل مع الهيئة وحرص بلاده على استقرار سورية»، مؤكداً «دعم بكين للمفاوضات (محادثات جنيف السورية) وإنهاء الحصار وإطلاق سراح المعتقلين، من خلال بذل جهود أكبر في تقديم المساعدات الإنسانية، على أن يرافق العملية السياسية جهود حثيثة لمكافحة الإرهاب». ومن جانبه وبحسب المواقع اعتبر حجاب أن المفاوضات مع أن «بدء جولة جديدة من المفاوضات بحاجة لجدول واضح للانتقال السياسي، ولتطبيق القرارات الأممية وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق المعتقلين وتسهيل عودة المهجرين».

وادعى حجاب أن «النظام لم يلتزم بما سبق من قرارات».

وأطلع حجاب المبعوث الصيني على موقف الهيئة من «وحدة الأراضي السورية والنسيج المجتمعي والحل السياسي، إضافة إلى الحكم التعددي والحفاظ على مؤسسات الدولة»، مجدداً القول: إن «( الرئيس) بشار الأسد وكل من ارتكب جرائم لا دور لهم في المرحلة الانتقالية»، وأشار إلى أن الهيئة «التزمت بالحل السياسي وفق جنيف وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرارين 2118 و2254».

وجرت الجولة الأخيرة للمفاوضات السورية في جنيف، في نيسان الماضي، وعلق وفد «معارضة الرياض» مشاركته فيها بذريعة عدم التزام «النظام السوري» بالقرارات الدولية.

إعداد – محمد المصري



عدد المشاهدات: 2982



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى