مجلس الشعب السوري
اسم المستخدم
كلمة المرور
نسيت كلمة المرور
تسجيل جديد
 الرئيسية تقارير صحفية 

أهم العناوين الصادرة في المواقع والصحف المحلية والعربية والدولية-30-8-2016

الثلاثاء, 30 آب, 2016


النشرة

دمشق: خروقات أنقرة جرائم ضد الإنسانية.. وأوسي: واشنطن خانت الأكراد … ميليشيات أردوغان على بعد 11 كيلو متراً عن منبج

الوطن - واصلت ميليشيات مسلحة مدعومة من أنقرة تقدمها نحو مدينة منبج طاردة الميليشيات الكردية من القرية تلو الأخرى، في وقت اعتبرت دمشق أن الخروقات والمجازر التي يقترفها النظام التركي في غزو الأراضي السورية تشكل جريمة عدوان وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان، على حين اعتبر رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين عمر أوسي أن أميركا «خانت» كرد سورية.

وأوضح أمس نشطاء على فيسبوك أن ميليشيات «الجيش الحر سيطرت على قريتي أم سوس وظهر المغارة غرب جرابلس، بالإضافة إلى قرى توخار الصغير وأم روثة فوقاني وحلونجي وبولدق كبير وبولدق صغير ومزارع التمورة»، ونجحت بطرد ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية» من تلك القرى، على حين دمرت الميليشيات سيارة مفخخة لتنظيم داعش في قرية الظاهرية غربي جرابلس قبيل وصولها لأحد حواجزهم.

وفيما أعلن ما يسمى «مجلس منبج العسكري» المنضوي تحت لواء ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية» انسحاب قواته إلى جنوب نهر الساجور بزعم الحفاظ على أرواح المدنيين، تمكنت ميليشيات «الحر» من عبور النهر واتجهت جنوباً لتسيطر على قرية «عون الدادات» التابعة لمنطقة منبج وتبعد 11 كم فقط عن المدينة.

وأعلن الجيش التركي أمس أن مدفعيته «نفذت 61 هجوماً في محيط مدينة جرابلس خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة وأصابت 20 هدفا»، على حين أكد مبعوث الرئيس الأميركي إلى التحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغورك أن «الاشتباكات، في المناطق التي لا وجود لتنظيم داعش فيها، غير مقبولة ومبعث قلق بالغ»، داعياً في ذات الوقت «وحدات حماية الشعب» للانسحاب فوراً إلى شرق نهر الفرات»،

وفي الحسكة بين نشطاء على فيسبوك أن الجيش التركي عمد إلى هدم جزء من الجدار العازل المحاذي لقرية العزيزية بريف مدينة رأس العين الغربي وأزال الأسلاك الشائكة وسط استمرار قدوم تعزيزات له.

من جهتها أكدت دمشق أن الخروقات والاعتداءات والمجازر التي يقترفها النظام التركي في غزو الأراضي السورية هي اعتداءات وجرائم مدانة بكل المعايير الأخلاقية والقانونية وتشكل جريمة عدوان وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان سواء ارتكبها النظام الأردوغاني بشكل مباشر من قبل الجيش التركي وعديد قواته أو بشكل غير مباشر من خلال أدوات وعملاء إرهابيين يأتمرون بإمرته.

واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أن استمرار كل من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والسعودية وقطر بتقديم مختلف أشكال الرعاية والدعم للنظام التركي إنما هو دعم صريح للإرهاب لا في سورية بل في جميع دول العالم.

من جهته وفي حديث لـ«الوطن»، رأى عضو مجلس الشعب عمر أوسي أن تركيا تهدف من وراء هذا «الغزو والعدوان» وإقامة المنطقة الآمنة إلى تحقيق ثلاثة أهداف الأول: هو القضاء على الإدارات الذاتية الكردية في القامشلي وعين العرب وعفرين، والثاني: استخدام هذه المنطقة كمنصة انطلاق ضد الدولة السورية وجيشها الوطني، والثالث: هو تصدير أردوغان لمشكلته الداخلية بعد الانقلاب العسكري الفاشل وهو بذلك ينتهج سياسة الهروب إلى الأمام وفرض نفوذ تركيا في بعض الجغرافيا السورية لصرفها سياسياً وتأمين حصة تركيا من المؤتمرات السياسية التي ستناقش مستقبل سورية.

واعتبر أوسي، بأن «أميركا خانت الأكراد مرة أخرى كعادتها في التاريخ القريب والبعيد ويجب ألا نثق بها والموقع الطبيعي لوحدات الحماية الكردية ولكرد سورية هو في خندق الجيش السوري البطل والقوى الرديفة من قوى المقاومة، أي في محور الممانعة الممتد من طهران إلى بغداد إلى دمشق وجنوب لبنان وموسكو».

موسكو: «جهاديو» المعارضة عطلوا هدنة حلب

| الوطن – وكالات- أكدت موسكو أن «الجهاديين» عطلوا هدنة حلب بمطالبتهم بشروط «غير واقعية»، بعدما اعتبرت أن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن سورية «يعتمد على استعداد الجانب الأميركي للتعاون» في وقت شددت برلين على ضرورة إيجاد وسيلة للخروج من مرحلة المواجهة مع روسيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس: في اللحظة الأخيرة ربط المعارضون «الجهاديون» موافقتهم على إرسال قافلة من شاحنات تحمل أغذية للمدنيين في حلب «بشروط غير مقبولة وغير واقعية مسبقا».

واعتبرت زاخاروفا وفق موقع «روسيا اليوم» أن هذه التصرفات الاستفزازية تكشف «الوجه الحقيقي لهؤلاء المناضلين الزائفين من أجل الشعب السوري، الذين لا يخجلون من استغلال وضعه الإنساني البائس لتحقيق أهدافهم الهدامة».

وأردفت أن ممولي المعارضة السورية المسلحة ورعاتها أظهروا مرة جديدة عدم إرادتهم أو عجزهم عن التأثير على القوى المعارضة، جاعلين بذلك، في حقيقة الأمر، أهالي حلب «رهائن لألعاب سياسية قذرة» ويمكن تفسير ذلك كمحاولة لخدمة المتطرفين والإرهابيين»، مؤكدة استعداد روسيا، انطلاقاً من الاعتبارات الإنسانية، لإعلان هدنات مدتها 48 ساعة، لضمان إيصال مساعدات إلى مناطق في حلب يمكن الوصول إليها.

في الأثناء نقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر في الخارجية الروسية قوله في تصريح خاص: إن «موسكو تأمل في أن تتمكن روسيا والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق بشأن سورية على أساس اجتماع الخبراء الفنيين الروسيين والأميركيين المقرر عقده في جنيف خلال الأيام القليلة المقبلة»، معتبراً أن هذه الخطوة «مسألة معقدة وتعتمد على درجة استعداد الجانب الأميركي للتعاون».

يأتي ذلك بموازاة اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالأعضاء الدائمين بمجلس الأمن القومي الروسي وتطرقهم إلى «الأزمة السورية ونتائج المفاوضات الأخيرة بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري حول سورية في جنيف» وفق ما أكد المتحدث باسم الرئيس الروسي ديمتري بيسكوف.

في السياق ذاته شدد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، على ضرورة إيجاد وسيلة للخروج من مرحلة المواجهة مع روسيا.

من جهته نفى مصدر ميداني لـ«الوطن»: استعادة المسلحين لكتلتي بناء سيطر عليهما الجيش في وقت سابق في مشروع الـ1070 شقة سكنية والذي استرد الجيش القسم الأكبر منه وقطع خطوط إمداد المسلحين بين مدرسة الحكمة وكليتي المدفعية والتسليح واللتين تشهدان اشتباكات متقطعة داخل أسوارهما اشتدت وتيرتها مساء أمس بتكثيف استخدام سلاحي المدفعية والطيران في الجيش السوري الذي نجح مع حلفائه في تدمير 5 آليات داخل الكليات الحربية وفي محيطها.

كريدي: فتح مكتب لمعارضة الداخل بدمشق لخلق علاقات سياسية جديدة

الوطن - كشفت نائب أمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي في سورية ميس الكريدي أن عدداً من قوى معارضة الداخل سوف تعلن عن تواجدها في مقر معلن في دمشق في المدى المنظور وفي إطار خلق علاقات سياسية جديدة داخل الوطن السوري.

وفي تصريح لـ«الوطن» من موسكو عقب لقائها نائب وزير الخارجية الروسي مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوغدانوف، قالت كريدي: تطرقنا خلال اللقاء إلى ضرورة وأهمية عقد طاولة المفاوضات واستكمال الحوار السوري في جنيف وإيماننا بالحلول السلمية والانتقال السلس نحو التغيير الديمقراطي المنشود.

وبينت كريدي أنها وخلال اللقاء الذي استمر لساعتين أكدت لبوغدانوف «رفض كل أشكال التدخل الخارجي في سورية وخاصة التدخل التركي السافر وهذا التدخل تدينه القوى الوطنية المعارضة وأوضحنا لبوغدانوف أهمية تكاتف الحركة الوطنية في مواجهة هذا التدخل المخالف لكافة قواعد الشرعية الدولية».

كما وشددت كريدي على أن وحدة سورية خط أحمر ولا يحق لأي قوة سياسية أن تعبر عن شكل العلاقات السياسية أو شكل النظام وأن هذه الخيارات يعبر عنها الشعب السوري.

بوتين بحث مع مجلس الأمن القومي نتائج مفاوضات لافروف وكيري … روسيا: التوصل لاتفاق مع أميركا بشأن سورية يعتمد على استعداد واشنطن للتعاون

| الوطن – وكالات- بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن القومي الروسي نتائج المفاوضات الأخيرة بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري حول سورية في جنيف، في حين أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أمس أن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن سورية «يعتمد على استعداد الجانب الأميركي للتعاون».

ونقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء عن المصدر قوله في تصريح خاص أن «موسكو تأمل في أن تتمكن روسيا والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق بشأن سورية على أساس اجتماع الخبراء الفنيين الروسيين والأميركيين المقرر عقده في جنيف خلال الأيام القليلة المقبلة»، معتبراً أن هذه الخطوة «مسألة معقدة وتعتمد على درجة استعداد الجانب الأميركي للتعاون».

وفي وقت لاحق، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي، خلال مؤتمر صحفي: اجتماع الرئيس بوتين مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن القومي تطرق فضلاً عن الأزمة السورية والاتصالات الروسية الأميركية حول هذا الموضوع، إلى تفاصيل المحادثات التي سيجريها الرئيس الروسي مع كل من رئيسة كوريا الجنوبية بارك كيون هاي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المرتقبة في أوائل أيلول، في إطار فعاليات المنتدى الاقتصادي الشرقي، الذي سيقام بمدينة فلاديفستوك الروسية يومي 2-3 من الشهر القادم.

وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري أجريا يوم الجمعة الماضي محادثات في جنيف أكد لافروف في ختامها أنه ونظيره الأميركي قاما بـ«عدد من الخطوات نحو الأمام بشأن الأزمة في سورية وتوصلا إلى اتفاق حول العمل في اتجاهات محددة وتكثيف الاتصالات الثنائية بهذا الهدف»، موضحاً أن روسيا والولايات المتحدة أصبحتا على بعد خطوة من بلورة نص اتفاق بشأن سورية وأن الوثيقة سيتم عرضها على الرأي العام العالمي في وقت قريب.

وأوضح لافروف حينها أن الاتفاق الجاري بلورته، والذي حالت قضايا قليلة «محدودة» أمام الإعلان عن التوصل إليه، لا يشمل تقييد حركة الطيران السوري بل توحيد جهود مختلف اللاعبين ضد تنظيم داعش وجبهة النصرة. وتفاهم لافروف مع نظيره الأميركي على عقد لقاءات بين خبراء الدولتين في جنيف من أجل تذليل «العقبات الفنية» أمام الاتفاق، ولعل أبرزها فصل المعتدلين عن جبهة النصرة. وبينما اقترحت الدبلوماسية الأميركية إشراك الدول الداعمة للمجموعات المسلحة في التوصل إلى الفصل، جددت نظيرتها الروسية عرضها مساعدة واشنطن في تحقيق تعهدها القديم بهذا الخصوص.

وعلى ما يبدو أن ما أحبط الاجتماع السويسري ومنع تحقيق اختراق شامل كما كان يشتهي الأميركيون الذين دفعوا وراء مقترح لتنسيق الجهود العسكرية والأمنية مع روسيا ضد النصرة وداعش، هو ما جرى في حلب مؤخراً من توحد جيش الفتح (تقوده النصرة) وغرفة عملية فتح حلب (معتدلة)، ضمن أركان مشتركة وشنهما عملية منسقة أضعفت الحصار الذي أحكمه الجيش السوري وحلفائه بمساعدة الطيران الروسي على المسلحين في الأحياء الواقعة شرق مدينة حلب.

وتحدث الوزير الأميركي عن وجود إمكانية فصل المعارضة السورية عن الإرهابيين، لكنه أقر بأن المسألة لا تخلو من صعوبة فيما يتعلق بـ«النصرة»، خصوصاً أن المجموعات المسلحة و«النصرة» تتمركز في الأراضي نفسها في أغلب الأحيان. وتحدث عن «خطوات يمكن اتخاذها لحل هذه المسألة» مثل «إشراك دول أخرى تدعم هذه المجموعة أو تلك وتمارس نفوذها على هذه المجموعات ولديها إمكانية المساعدة في عملية الفصل»، في إشارة على ما يبدو إلى السعودية وتركيا وقطر. وشدد على أن التحالف الدولي لديه القوة لمواجهة النصرة وأي تهديدات إرهابية.

إعداد : محمد المصري



عدد المشاهدات: 2880



طباعة  طباعة من دون صور


رزنامة نشاطات المجلس
للأعلى